الجزء الحادى عشر من روايه فوبيا من الناس 💔
ويقول الدكتور للأسف الحاله الى جوا ده عندها مرض خطير جدا و اعراضه بتجيلها من زمان والمرض ده بيحصل نتيجه ضغوط كبيره على المريض وحزن كتير و كثره الدموع وللأسف حالتها مش مستقره المطلوب بس انكوا تطمنوها لحد ما نحدد معاد للعمليه علشان نلحقها اهم حاجه حافظوا عليها واوعوا تزعلوها لان المرض ده زى ما قلتلكوا خطير جدا جدا وممكن لاقدر الله يردى للموت والحمد لله انكم لحقتوها قبل ما كانت لاقدر الله تحصل حاجه
ليلي و فارس مصدومين اوى وفارس قلبو وجعوا اوى على حب عمره والى بيحصلها وليلي بتقول : طيب يا دكتور هو احنا ممكن نخش نتطمن عليها دلوقتى ...الدكتور : مفيش مشكله بس اهم حاجه خلو بالكم اوعوا تقولولها اى حاجه عن مرضها علشان متزعلش اكتر بعد اذنكوا
جريت ليلي ووراها فارس على اوضه البنت وهى خائفه جدا وتسأل ليلي انا فين وايه الى حصل الدكتور قالكم ايه طمنيني يا ليلي فتيتسم ليلى وتحتضن الفتاه وتقول ماتخافيش يا حببتى مفيش حاجه انتى زى الفل بس اعصابك متوتره شويه وتنزل دمعه من دموع ليلي غصب عنها على ضهر الفتاه فعرفت ان ليلي تبكى وان هناك شئ ما فنظرت الى فارس بعيناها البريئتان وعيناها مليئه بالاسئله له وهو يحاول تجنب النظر الى عينها وهو لا يعرف انه من اهم الاسباب فى مرضها فقد تخلى عنها وتزوج من اخرى وهو الان يحب صديقتها الحميمه ولا تعرف ماذا يفعل ايضا فتتركها ليلي وتقول : نسيت اعرفك ده اغلى واحد فى حياتى وعمرى كلو ....
تسرح الفتاه بفكرها بينما تقول ليلي هذا الكلام فيجد ليلي وفارس الفتاه تدمع عيناها وتحاول اخفاء دموعها ولكن الامر واضح جدا وتنظر لليلي بنظره عتاب وكأنها تقول "انا برضو...ده كان اغلى واحد فى حياتى وعمرى كلو ....كان املى الوحيد فى الحياه ...."كان" بقي " 💔😞 فتقف ليلي عن حديثها وتقول لها مالك فيكى ايه ليه بتعيطى ؟!
فتقول الفتاه لا مفيش باين فى حاجه دخلت فى عينى طرفتها
فأحس فارس بها وعرف ما تشعر به فقال خلاص بقي يا ليلي سيبيها ترتاح شويه انا عارف انتى زعلانه ليه علشان اخدتها منك مش كده معلش بقي يا ستى واحد اخته ماشفهاش من وهما صغيرين ولسه اول يوم يشوفها فتنهض الفتاه وتقول اختو !! هو ده اخوكى فيبتسم فارس وتقول ليلي اه يا ستى مانتى مش ادتينى فرصه احكيلك هو ده اخويا الى كنت بحكيلك عليه فابتسمت الفتاه ومازال فارس مبتسم وينظر لها فتقول ليلي انا هقوم بقي واسيبك ترتاحى فتقول الفتاه : لا يا ليلي متسبنيش خليكى معايا انا خايفه اوى وتنام ليلي بجانبها ويمر اسبوع على نفس الحال وتسأل فيه كل يوم الفتاه متى ستخرج من المستشفي حتى اتى ميعاد العمليه وجهزت الفتاه بلبس العمليات و قبل ان تدخل قالت لليلي انا خايفه اوى وخايفه مارجعش ... فقاطعتها ليلي وقالت اوعى تقولى كده انا معاكى ...فتقاطعها الفتاه وتقول اسمعينى بس انا ممكن ده تكون اخر مره اشوفك فيها عايزه اعترفلك ان حب حياتى الى حكتلك عليه ده يبقي اخوكى فتنصدم ليلي وتقول اخويا !!
فتكمل الفتاه حديثها وتقول هاوصيكى ب ٣ حجات اول حاجه خلى بالك من نفسك تانى حاجه خلى بالك من فارس وبلغيه انى بحبه اوى وعمرى ما نسيته ولا اتخليت عنه زى ما هو فاكر والحاجه الاخيره لو جرالى حاجه اوعوا تنسونى ابقول ادعولى والنبي وزرونى هستناكوا :") فتبكى ليلي وتحضن الفتاه بشده وتحاول ان تقنع نفسها ان هذه ليست اخر مره ترى فيها صديقتها وتدخل الممرضه وتأخذ الفتاه و تدخلها لغرفه العمليات وكانت اخر كلمه تقولها لليلي باى......هتوحشونى :") وتدخل غرفه العمليات ويأتى فارس مسرعا ويقول ايه دخلت ازاى ....😮😟
ليلي : فارس هى قالتلى على كل حاجه قبل ما تخش وان شاء الله اول ما تخرج وتبقي تمام والعمليه تنجح هساعدكوا تقفوا قدام بابا وماما علشان حبكوا يكمل علطول وتمر ٤ ساعات من التوتر ووالخوف والدعاء ليخرج الدكتور و يقول اسف جدا لتنصدم ليلي بهذه الكلمات وتظل تصرخ وتصرخ وتبكى وفقدت اعصابها ليقول فارس اهدى بس خلينا نفهم هو فيه ايه بالظبط يا دكتور
الدكتور ......
الى اللقاء فى الجزء الثانى عشر ❤