الجزء السادس من روايه فوبيا من الناس 💔
ولكن فعلت الام والاب امر بشع للغايه عندما اصرت الفتاه ان تكلمهم وتتفاهم معهم وعندما سألتهم ما الذي فعلته لكل هذا ؟!!
ثار عليعا الاب وضربها ضربه عنيفه وبقل قوته فتذكرت تلك المره الى رفع عليها السكين فى صغرها وهى كانت خائفه للغايه ولم تستطع مقاومته وكل هذا بسبب شجاره العنيف مع امها وهى كانت تحاول الدفاع عن امها ولكن ظلت الام تصرخ حتى تركها كانت فى صغرها دائما عندما يتشاجرون بنفس كل منهما عن غضبه فيها فكانت تتلقى اشد الاذي النفسي والجسمانى فى صغرها وطبعا بالنسبه لطفله صغيره لا تستطيع تحمل كل هذا وهذا يسبب لها مشكله نفسيه واضطرابات حتى الان وكأن شي بداخلها محطم ولم تدرى بنفسها الا وهى تجرى على غرفتها و عندما وصلت كل ما تذكرته انها عندما ذهبت للتفاهم معهم اهانوها و نفسو عن غضبهم بها ولكن ظلت ثابته تحاول التمسك وعدم البكاء وتقنع نفسها من الداخل انها قويه تستطيع الصمود امامهم لكى تجد الحل ولكن اشتد عليها الالم ولم تستطع التحمل اكثر من هذا فندمت لانها حاولت التكلم معهم وشعرت وقتها كم هى ضعيفه وليس بيدها حيله ولا تجد من يشعر بها و يطمئنها ويحتضنها ويشعرها انه معها وادركت وقتها كم هى مكروهه ولا احد يرغب بوجودها حتى والدها ومن المفترض ان الوالدان هم الطمئنينه والحنان والاحتواء والامان وكل هذا المفترض انهم الملجأ الذي اذا شعرت انها ضعيفه تذهب اليه لكى تقوى ولكن لم تشعر فى يوم بمعنى اى كلمه من هؤلاء معهم لم تلقي الا القسوه وبدلا من ان يخففوا اعبائها كانواىهم اعبائها كم هذا الشعور سئ وفجأه بدأ جسمها كله يرتعش من شده البكاء وتحس قلبها يؤلمها كثيرا وجسمها يضعف ويصبح هذيل جدا انها نفس الاعراض فى صغرها ذاك المرض النفسي الذي لا يفارقها وكلما بكت كثيرا شعرت بأعراضه المؤلمه وكانت فى عز ضعفها تحتاج الى من يحتويها و عندما ملت من البكاء نامت على احد جانبيهاو شمت قدميها كوضعيه الجنين فى بطن امه واغمضت عينيها بهدؤ ومازالت دموعها تنهمر وتذكرت صديقتها القديمه ملك التى كانت نصفها الثانى وكانوا يقضون اوقاتهم معا عندما كانت تحتضنها وتقول لها لا تقلقي انا بجانبك وسأحميكى منهم كيف كانت تلك البرآه والجمال والطيبه هذه تتجمع فى فتاه واحد انها كانت تشبه الملائكه كانت تحبها كثيرا والان هى تشتاق لها بشده ولكن للأسف لن تستطيع رؤيتها ثانيتا وغرقت فى النوم كمن يغرق في الموج ويسحبه يمينا ويسارا وتستيقظ على صوت هاتفها لترد
الفتاه : الو
:الو ازيك انا فارس عامله ايه
هى : فارس انت جبت نمرتى منين وازاى تتصل بيا كده انت مجنون
فارس : انا فعلا مجنون ولو منزلتيش وشوفتك حالا هوريكى الجنون ده
هى : انت بتهزر صح !!
هو : اخر كلام انا مستنيكى فى الكافيتيريا الى قعدنا فيها المره الى فاتت ولو مجتيش مش مسئول عن الى هايحصل باى
هى : مستغربه كثيرا من هذا الفتى ولا تعرف ماذا يريد منها ولكن قررت ان تذهب لتقاب
له خوفا من المشاكل التى قد يسببها لها
وعندما ذهبت ظلت تنتظر كثيرا مرت ساعه ونصف وهو لم يأتى فقالت : انا فعلا غلطانه انى سمعت كلام واحد زى ده ولكن فى الحقيقه هناك شئ ما بداخلها اجبرها على ان تذهب اليه ولا تهرف ما هو ولكن تظل تتجاهله
ونهضت من مكانها لكى ترجع المنزل ولكن وجدته يأتى نحوها ويقول فى منتهى البرود اتأخرت عليكى
فتقول هى لا خالص انا ماشيه سلام فيضحك هو ضحكته الساحره وبقول اقعدى انا لسه مخلصتش كلامى واخدهم الكلام و لم يشعروا بالوقت معه فقد جعلها تضحك كثيرا ولاول مره من قلبها ولكن فجأه وجدت ذله الفتيات الفاسده صديقات ايمان التى تعرفت عليهم مؤخرا وتركتها لأجلهم يبحثون فى كل مكان فى المطعم عنها لكى يضربونها وياخذون بحق ايمان فخافت الفتاه كثيرا عندما نظروا اليها و وجدتهم يأتون ويقتربون منها........
الى اللقاء في الجزء القادم ❤
أنت تقرأ
فوبيا من الناس
Aléatoireحزن وانكسار وحب وسعاده وكل المشاعر تجدونها فى روايه فوبيا من الناس