الجزءالسابع من روايه فوبيا من الناس 💔
وجدتهم يأتون ويقتربون منها فخافت كثير ولكن لاحظ فارس ان شئ وراءه يقلقها ووقف الفتاه ورفعت الشي التى كانت تحمله لتضربه بشده على الفتاه فتصرخ بشده وتغمض عينها ولكن ما هذا هى لم تشعر بأى الم لتفتح عايناها وتجد فارس واقعا امامها على الارض واخذ الضربه بدلا عنها ففر البنات هاربيين وصرخت وطلبت النجده وعندما كانوا ينقلوه الى المستشفي شعرف الفتاه بالقلق الشديد عليه هذا الشعور لم تشعره على احد مت قبل لقد انقذ حياتها لقد شعرت وكأن جزء منها ليس بخير وظلت تبكى بجانبه لانها كانت خائفه كتيرا..كثيرا جدا ...ونقلت له الدم فعندما فتح عينه وجدها تبكى على جانبه وتضم زراعيها وتخبئ رأسها بينهم ليقول هو لكي يهون عليها بنفع كده غرقتى السرير الناس يقولوا عليا ايه دلوقتى بعملها على نفسي في السن ده لتتفاجئ هى وتخرج رأسها ببطئ لتنظر اليه وكأن الفرحه تملأها وكأنها استعادت ضحكتها ثانيتا ثم حاولت تماك نفسها ومسحت دموعها وقالت : ما انت زى القرد اهو فيه ايه بقي
هو : هو انتى فكرانى هموت ولا ايه وبعدين انا عايش بدمك دلوقتى اصلا
هى : ما كل الى حصلك ده بسببي ...عايزنى اسيبك يعنى
هو : انتى كنتى جمبي كل ده ...ياااه انا زهقت منك بقي دأنت ممله اوى وقاعده عماله تعيطى من امبارح
هى : امبارح !! هو الساعه كام انا لازم امشي حالا انا كده هموت
ليمسك هو بيدها ويقول خليكى معايا شويه انا محتاجلك دلوقتى
فتصمت هى وتقول فى سرها (انا الى محتجالك اوى تقف جمبي وتحمينى منهم انا بمر بمراحل صعبه اوى ومحتجاك جدا)
وتقول : ماتخفش انا مش هسيبك وهرجع تانى و تجرى لكى تذهب لوالديها وطبعا تأخد قسط التوبيخ اليومى وتقال لها شتائم وكلام يحبط وكل هذا ولتبدأ مانه كل ليله ولكن الليله مختلفه الليله ينتهى هذا القسط بانتى مفيش فايده فيكى هتجيبلنا العار واحنا مش هنسمحلك بكدا تقدرى تقوليلي كنتى بايته فين امبارح !! يلا خشي حضرى شنطتك احنا هنسافر علشان تتعدلى يمكن هناك نعرف نربيكى كويس وتنصدم الفتاه مما سمعته ولم تجد حل امامها سوا هذا وايضا اخذوا منها التيلفون كوسيله للعقاب ومرت عده اسابيع وفارس يحاول الاتصال بها ولكن دون جدوى لقد تغير رقمها ولم تعد موجوده فى منزلها هل يعقل ان تختفى فجأه هكذا ايضا اصدقائها لا يعرفوا عنها شئ ولكن ما الذي حدث لقد وعدتنى انها ستعود لماذا تركتنى وحدي امر بظروف صعبه وخلال هذه المده كانت تتذكر الفتاه صديقتها ملك وعندما كانوا يلعبون فى الحديقه و اخذت هى عروسه ملك وكسرتها خطأ فغضبت منها ملك كثيرا لانها كانت اخر هديه لوالد ملك المتوفى وظلت تتوسل لكى تسامحها ولكن طيبه قلب ملك جعلتها تحتضن صديقتها وتقول لا تفعلي شئ يحزننى اخر ولكن للأسف كانت الفتاه دائما تفعل اشياء تحزن ملك وتغضبها ولكن دون قصد زكانت ملك تسامحها ولكن هذه المره الاخيره عندما كانت......انها مشوشه لا تستطيع التفكير وتذكرت عندما دخلت ملك غرفه العمليات ولم تراها مجداا وعندما ظلت تبكى ولكن سمعت صوت امها تقول لها لقد اخذنا قرار انا ووالدك ان تذهبي الى مدرسه داخليه ولكن كل ما كانت تسمعه الفتاه عن هذا النوع من المدارس ان بها معلمات شريرات يضربوا ويقصوا ويعذبوا الاطفال ولكن ماذا ستفعل هل ستقف امامهم ام ماذا ؟
الى اللقاء فى الجزء القادم ❤