الجزء التاسع

7 0 0
                                    

التاسع من روايه فوبيا من الناس 💔
وفعلا اتى الصباح وهربا الفتاتان وركبوا اول قطار وتقول ليلي : انا جعانه اوى اوى ، الفتاه : وانا هموت من الجوع بس انا مش معايا غير ٢ جينيه على قد فطيره واحده هنعمل ايه __امممم استنى جتلى فكره انا هشترى واحده ونقسمها بالنص زى ما طول الفتره ده كنا بنقسم حجاتنا بالنص و يصلا بعد طريق طويل الى قصه اهل ليلي فتقول الفتاه ما هذا !! هل اهلك يسكنون هنا اذا لماذا رموكى كل هذا السنين ولم يسئلوا عنكى ؟؟!
ليلي : نظرت الى الارض بحزن شديد وهى تقول لا اتذكر شئ لا اتذكر سوا..... لتقاطعها الفتاه وتقول انظرى لقد وصلنا ولكن ما هذه الزينه و كل هذه الاضواء يبدوا ان هناك احدا يتزوج ليجدو رجل خارج من القصر وينظر اليهما بصدمه شديده
فتقول ليلي : ابى 😃
فيقول الاب : ماذا ؟! ليلى متى اتيتى ولماذا ؟؟
ليلي : ابي الم تفرح بوجودى لقد افتقتكم كثيرا ؟
الاب : بعد الذي فعلتيه لا يمكننا انا نسامحك ابدا
ليلي : ولكن يا ابي انا لم افعل شئ انه لم يكن خطئ
وتأتى سيه متزينه وتقول : ما هذا ما الذي اتى بهذه الفتاه الى هنا انا لا اريد رؤيتها
ليلي : ولكن امى ابي لماذا تفعلون ذلك !!؟
وتخرج ليلي والفتاه بعد ان طردت من بيتها و تنظر ليلي من خلف السور لتجد شابا يلبس بدله رائعه و يبدا انيقا ووسيما و طويلا وتقول ما هذا ! انه اخى ...ان اخى يتزوج يا الهى لقد كبر كثيرا وفرحه اليوم وعندما سمعت الفتاه كلمه اخى الذي كانت ليلي تحكى لها عنه كل هذه السنين نهضت لكى تراه وتنظر من فوق السور لتنصدم بما رأته صدمه كبيره جدا ماهذا انه فارس ...لا يعقل فارس هو اخو ليلي واليوم هو يوم زواجه احست بكسر فى قلبهل فالرجل الوحيد التى احبته يتزوج اليوم من غيرها بعد كل هذه الغيبه الطويله ولكن كيف ذلك ثم تنزل ببطئ وتجلس على الارض وتستند على السور وتقول لليلي والان هلا يمكن ان تخبرينى لماذا اهلك يعاملونك هكذا ما الذي حصل ؟
ثم تنظر ليلي للارض بحزن شديد وتقول عندما كان عندى ٧ سنوات كنت انا واخى لا نفترق كنت احبه كثيرا وكنا كلنا عائله رائعه وغنيه ونحب بعضنا و لكن فى يوم من الايام وانا فى مدرستى تعرضت لحادث صعب ان اذكره لقد خسرت كل شئ بسبب معلمى الفاسد وطبعا تفهمين قصدى بعد هذا صعقت اهلى مما سمعوه واتهمونى اننى سأضيع شرفهم و انهم كأنوا يترشحون للأنتخبات وطبعا عائله غنيه وفى ظروف كهذه لا يمكن ان تكون بينهم واحده مثلى وقرروا ان يستغنوا عن ابنتهم الوحيده ولكن اقسم لكى لم يكن لى ذمب في اى شئ حدث ولكن اخى هو من كان يفهمنى وعندما جعلونى اعيش بعيدا عنهم ظل يسأل عنى و كان يعانا معهم الكثير بسببي وفى يوم من الايام عرفنا انه فى المستشفي كان قد ضربه احدا و نقل له الدم ففذعت وذهبت لزيارته وكان و الداى هناك فعرفوا
انه على اتصال بى و اتو بى الى المدرسه الداخليه فى بلاد بعيطه وهكذا يتخلصون منى الى الابد ثم رأت الفتاه ليلي تبكى بشده لما يحطث لها فحتضنتها و كانت هى ايضا تريد البكاء بسبب ما يحدث لها.....
الى اللقاء فى الجزء القادم ❤

فوبيا من الناس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن