الجزء الثالت من روايه فوبيا من الناس
وحين خرجت الفتاه مع ايمان وجدت ايمان تنظر الى مجموعه من الفتيات اتين من بعيد ليضربوها وبرغم انهم كانوا كثيرين ولكن قررت الفتاه ان لا تترك صديقتها وحدها فى موقف كهذا حتى لو كانت ستتأذي ولم تشعر بنفسها الا وهى واقعه على الارض و يغمى عليها لتفتح عايناها في المستشفي و تقوم مزعوره وتقول :اين انا ؟! لترد ايمان وتقول ماذا الا تعرفين نحن في المستشفي
لتقول الفتاه : ما الذي جاء بنا الى هنا ومالذي حصل لماذا كانوا يريدون ضربك ولكن لم تريد ايمان الرد على سؤالها
ولكن سرعان ما تنظر الفتاه لساعتها وتقوم مزعوره رغم الالم الذي بها لتقول ابى امى لقد تأخرت كثيرا سوف اذهب الى المنزل و تذهب مسرعه وتتحمل اوجاعها وعندما وصلت
الفتاه الى منزلها وتجد اباها وامها ينتظروها في عصبيه شديد و يقولون :كنتى فين يا هانم كل ده تأخير ؟😡
ولكن تصمت الفتاه خوفا وتألما ولكن ثار اباها عليها وكان سيضربها وبرغم كل الالم الذي فيها قالت انا اسفه جدا مش هتتكرر تانى
امها : وتفتكرى خلاص كده الموضوع هيعدى يلا خشي على اوضتك وهاتى التيلفون بتاعك وممنوعه من الخروج من البيت مفيش غير المدرسه بس والاكل هيخشلك جوا اوضتك ومفيش مصروف
استغربت الفتاه من قسوه والديها الزائده و كانت متعجبه وستحكى لهم ما حدث ولكن سرعان ما امسكت لسانها ودموعها وذهبت الى غرفتها مسرعه بدون ان تتفوه بأى كلمه وسحبت هاتفها معها ايضا
مازالت تتذكر قسوتهم عليها فى صغرها وانها لم تستطيع ان تعيش طفولتها بسببهم وظلت تعانى بسببهم هم كانوا العائق الوحيد كانوا نقطه ضعفها التى كانت عند من يكرهونها كانوا دموعها المنهمره بغزاره كبيره مازال قلبها يؤلمها بشده غير الالم الجسدى ايضا مازال هذا الكسر يوجد به كانو دائما يفضلون الناس عليها وابدا لا يقفون فى صفها مثل باقي الاهالى مع ابنائهم وشردت بفكرها تتذكر المواقف التى حدثت معاها و التى لا ترى فيها اى رحمه لتجد هاتفها يرن هذه الرنه المعتاده لترد وتقول :الو
المتصل : الو بصي انا مش عارف انا بتصل بيكى ليه دلوقتى بس كان لازم انبهك بالى بيجرى من وراكى
هى : انت مين وتعرفنى اصلا وايه الى بيجرى من ورايا؟!!
المتصل : طبعا لا تعرفين سبب غضب اهلك منك ولكن انا اعرف ويجب ان اخبرك هل تعرفين من الذي دبر كل المؤامرات التى تأذيك فى حياتك انا سأخبرك انه.............
الى اللقاء في الجزء القادم ❤
