الجزء الثانى عشر من روايه فوبيا من الناس💔
للأسف....العمليه فشلت احنا حاولنا على قد ما نقدر بس مكانش فيه فايده بس احنا انقذناها من الموت بأعجوبه احمدوا ربنا لان الحجات الى هى اتعرضتلها مكانتش سهله ابدا ....هكذا نطق الدكتور كلماته وذهب وهو ينظر للأرض وكأن هذه اول حاله تأثر فيه بهذا الشكل ويدخل الدكتور الغرفه على الفتاه فى جو من القلق والخوف واجواء التوتر تملأ المكان فيقول الدكتور احنا هنحطها فى اوضه لوحدها علشان تقدر تستريح ....فنهضت بسرعه وقالت له : لا لا انا ممكن اكون فى اوضه فيها ناس احسن علشان انا كده هاتحسن اكتر...اصل انا مش بحب الانعزال خالص..
الدكتور : طيب خلاص الى يريحك....،،،،، وذهبت الى الغرفه ووضعوها فى السرير لكى تستريح فسمعت صوت من السرير المجاور لها يقول : اااااه يا عبدلله.....ياترى انت فين يا حبيبي.....وسايبنى كده من غير ما تبص في وشي حتى :")
فتتفاجئ الفتاه وتختلق النظر من وراء الستاره لتجد امرأه عجوز مريضه جدا و تتألم وكأنها تستغيس بالله من المها وتنده على "عبدلله" هذا ليساعدها
وفجأه ياتى شاب ويدخل من باب الغرفه لتترك الفتاه الستاره بسرعه ودخل للفتاه العجوز وهو يقول لها فلوسك يا حاجه عايناها فين انا دورت عليهم كتير......وقبل ان يكمل كلامه يلاحظ فتاه تنظر عليهم من وراء الستاره فيتظاهر بعدم رؤيتها ويكمل كلامه ويقول انا دورت عليهم كتير علشان فاتحلك حساب في البنك يا حببتى علشان لما تخرجى من هنا بالسلامه فلوسك تكون جاهزه وتروحى العمره الى كان نفسك فيها ......
العجوز : بجد يا حبيبي يعنى اخيرا مش هترمينى هنا تانى و وتقول كدا زى كل مره وتمشي ومتجيش تانى :")
عبدلله : ايه الى بتقوليه بس ده يا امى تلاقيكى تعبانه شويه بس نامى وارتاحى دلوقتى وهجيلك بكرا علشان اتطمن عليكى ويذهب عبدلله وهو خارج من باب الغرفه ينظر للفتاه ويبتسم ابتسامه خفيفه وهو يدير وجهه ويخرج فتقول الفتاه : معقول لسه فيه ناس كدا بالطيبه والجمال الداخلى ده ؟!
وتنام الفتاه لتستيقظ على صوت يتألم ويتوجع لتنظر للساعه وتجدها الخامسه فجرا فتذهب لترى ما سبب هذه الضوضاء وتجدها......
الى اللقاء فى الجزء القادم ❤
