رفعت نظرها الى وقبل ان تنطق بكلمه اطلقت صرخه عاليه
نظرت لها بدهشه وقلت: ماذا هناك
هى: عيناك انها حمراء
قلت ببرود: ادخلى للمنزل الان
هى: من انت؟؟؟؟!!!
انا: انا مارتن صديق لوالدك
هى: ولكنى لم ارك من قبل الا بالمدرسه
انا: لقد كنت صديق قديم منذ عشرون عاما تقريبا
هى بصدمه: ماذا تقول هل انت مجنون
قلت بصرامه: الزمى حدودك ولا تتعديها والا لقنتك درس قاسيا اتفهمين
ثم اردفت بهدوء: هيا ادخلى الان للمنزل
هى: ومتى ستاخذنى لخارج الغابه
انا: ومن قال انى سآخذك خارج الغابه
هى : ماذا تقصد بكلامك هذا
انا: يعنى انك ستعيشين هنا للابد اى ان هذا هو منزلك الجديد
هى: انت مجنون
كانت تفكر بالهرب
فقاطعت افكارها وقلت: لا تفكرى بهذا حتى فانك بعيده للغايه عن المنازل وقبل ان تصلى لمنزلك ستكونين وجبه لاى حيوان مفترس
اجهشت فى البكاء وركضت الى المنزل جلست على الاريكه وظلت تبكى وهى واضعه وجهها بين كفها حتى ذهبت فى نوم عميق بسبب البكاء ذهبت وجعلتها تنام بطريقه مريحه اكثر
وذهبت للمدينه لاشترى لها بعض الطعام والملابس
وحين عدت وجدتها ما زالت تغط فى نوم عميق
ذهبت لاستحم وعندما خرجت كنت ارتدى بنطالا فقط
والف المنشفه حول عنقى
وفجأه فتحت الباب ودخلت
هى ما ان راتنى حتى اطلقت شهقه خفيفه
هى: هاااى انت يجب ان تتذكر انه يوجد فتاة الان بالمنزل
انا ببرود: انتى من دخلتى فجأه الم يعلمك والدك أداب الاستئذان ولكن كيف يعلمها لك وهو لا يعرفها
ثم ابتسمت بسخريه
هى: والى متى سأمكث هنا
نظرت لها وقلت: الم اقل لك ان هذا هو منزلك الجديد ويجب ان تتأقلمى على هذا الوضع
هى: ماذا تريد منى انا لا اعرفك ولم ارك الا مره واحده بالمدرسه
ولم اعلم اسمك الا منذ قليل ماذا تريد منى
قلت بصرامه: اباك قد دمر حياتى وانا سأفعل معه المثل
ثم اردفت بالمناسبه ما هو اسمك
هى: انا كيثرين اصدقائى ينادونى كيث لذلك لا يمكن مناداتى به مطلقا
ثم خرجت واغلقت الباب بقوه
لا اعلم لماذا ولكنى ابتسمت على تصرفاتها الطفوليه
ارتديت ملابسى ثم هبطت الى اسفل وجدتها جالسه امام التلفاز وتشاهد فيلما كوميديا وكانت تضحك من قلبها كانت مثل الطفله
شردت للحظات بضحكتها وقلبى تلعثمت دقاته ولكنى نفضت عنى كل هذا الا انى لم استطع السيطره على دقات قلبى
تنحنحت قليلا وقلت لها بتوتر: انا سأخرج للغابه ثم اخذ هاتفها من اعلى المنضده وقلت: سيبقى هذا معى وداعا
ثم خرجت وانا اضحك بشده فوجهها قد احتقن بشده
فاصبح بلون الدماء
خرجت للغابه وتأملت قليلا كما اعتدت منذ عشرون عاما ولكنى كلما اتأمل بشئ اجد صورة كيثرين بخيالى اراها فى كل شئ حولى الاشجار والغيوم انها لا تتركنى وشأنى وكلما مرت صورتها بخاطرى اشعر بقلبى متلعثم للغايه ونبضاته تنبض بجنون وافقد السيطره عليه
هذا الشعور لم يريحنى وقررت ان اتحاشاها ولن اكلمها الا للضروره
.....................................
من الواضح ان مارتن حب كيثرين فيا ترى كيثرين هتحبو
تابعونى عشان تعرفو واتمنى انها تعجبكم
