عدت للمنزل وجدتها اعدت طعام وتأكل
مررت من امامها دون اى كلمه ولكنها اوقفتنى وقالت: الن تأكل
انا بسخريه: اعتقد انك لا تودين ان أخذ وجبتى الان
هى باستغراب: لماذا
انا: لن تحبى ما سأفعله لاتناول غذائى
هى بخفوت: من انت
انا: انا لا اعرف نفسى لذا لا استطيع اخبارك
ثم اردفت بسخريه: يا الهى عيناك
قالت بهلع: ما بها
انا بسخريه: انها لا تذرف الدموع
هى بلا مبالاه : لقد تأقلمت وسأخبرك بسر هذه الحياة كنت احلم بها منذ زمن
انا باستغراب: ماذا هذه الحياه
هى: اجل بعيدة عن الناس وعن زحمة الطرق وعن كل شئ واعيش منفرده وبما انى لا احبك فانا بمفردى
لا اعلم لماذا ولكنى شعرت بألم فى قلبى عندما قالت انها لا تحبنى
ولكنى ازلت عنى هذا الشعور وصعدت الى غرفتى
مر الليل هبطت الى اسفل لارى ان كانت بخير فأنا لا اسمع اى صوت لها
وجدتها بالشرفه نائمه على السرير المعلق وكانت تشبه الملائكه
نظرت اليها قليلا اتأملها
ثم ضحكت بسخريه على نفسى ايعقل ان شيطان مثلى له مشاعر
من انت ايتها الفتاة لماذا ظهرتى بحياتى
وكيف لمتعجرفه مثلك ان تسرق قلبى
اجل سرقتى قلبى انا اعترف بذلك
ولكنها ليست متعجرفه انها بداخلها طفله ولكنها تأبى الخضوع ولا تريد لهذه الطفله ان تظهر للعالم الخارجى لا اعرف السبب ولا اريد ان اعرفه فانا احبك بكل ما فى الكلمه من معنى احبك كما انتى
سأظل احبك فانت تربعت ملكه على عرش قلبى
ولكن كيف وانا مسخ وهل للمسوخ مشاعر
ومتى احببتك هل يمكن ان تقع فى حبى هى الاخرى
اتمنى الا تقع فى حبى فقصتنا ستكون نهايتها مؤلمه
فأنا لن استطيع ان اعيش معها الى الابد
نفضت عنى كل هذه الافكار وقررت انى لن اعاملها بلطف مره اخرى لتظل تكرهنى ولن اتعامل معها الا قليلا لكى لا يزداد حبى لها
واتعلق بها كثيرا وقريبا سأجعلها تعود لمنزلها فأنا لن استطيع تحملها اكثر من ذلك
قبلت جبهتها وقلت لها بحنو : احبك يا ملاكى
ثم حملتها ووضعتها على الاريكه بالداخل ودثرتها بالغطاء
وخرجت للغابه
عندما عدت وجدتها تستحم
هبطت لاسفل وكنت اشاهد التلفاز الى ان شعرت بأن الوقت توقف او ربما انا اردته ان يتوقف
فلقد رأيتها تهبط السلالم وكانت رائعه الجماال فكانت ترتدى هذاعندما ابتعته لها لم اراه بهذا الجمال يا الهى لقد تلعثمت دقات قلبى
نظرت لى وقالت: ماذا بك
قلت ببرود: لم اعلم ان هذا الفستان سئ هكذا فلقد كان جميلا عندما اشتريته ولكن عندما ارتديتيه انت اصبح سيئا للغايه
نظرت لى نظره سخريه وذهبت
خرجت للغابه لم اهتم مر النهار بطوله وهى لم تعد
وعندما حل الليل قلقت كثيرا خرجت للبحث عنها استخدمت سرعتى كمصاص دماء وبحثت عنها كثيرا ولم اجدها حتى فقدت الامل فى ان اجدها
.........................................
انتهت الحلقه
يا ترى فين كيثرين
ومارتن هيلاقيها ولا لا
ويا ترى حصلها حاجه ولا عرفت ترجع بيتها
كل ده هنعرفه الحلقه الجايه
اتمنى انها تعجبكم