كانت روز جالسه فى المطعم مع مارتن
روز باستغراب وابتسامه سعيده مرسومه على شفتيها: ماذا نفعل هنا
مارتن وهو سعيد لسعادتها: خففى ابتسامتك صغيرتى فانيابك ستظهر للعيان
ونحن هنا لان الناس يفعلون ذلك نحن فى موعد عزيزتى
روز: لو نسيت ساذكرك نحن لا ناكل طعامهم
مارتن: ذلك ولكن لا اريدك ان تشعرى انك غير بقية الفتيات
روز: احبك
مارتن: اعلم ذلك
روز: يا لك من مغرور
مارتن: ولكن هذا المغرور غارق فى حبك
روز: هناك شئ انا لا افهمه
مارتن: ماذا
روز: كيف تحبنى هكذا وانت كنت تحب كيثرين
مارتن صمت للحظات: لم احبها فقط كانت اول فتاه رأيتها بعد عشرون عاما من وحدتى
لهذا شعرت انى احبها ولكن تبخر هذا الشعور حين طعنتنى فى قلبى ورأيت ان قلبها
اسود مثل قلب ابيها تماما
روز باستغراب: ابيها هل تعرف والدها
مارتن بسخريه: انه السبب فيما نحن فيه الان
روز: كيف هل تعنى انه
وقطعت جملتها بصدمه واضعه يدها على فمها
مارتن بسخريه: نعم انه من حولنى الى مصاص دماءروز:هل لى ان اسالك بسؤال
مارتن:بالتاكيد يا اميرتى سلى ما شئتى
روز:هل كنت تريد الانتقام من والد كيثرين بها
كان مارتن يرتشف بعض النبيذ او يتظاهر بذلك
ولكن جملتها جعلته يسعل بشده
مارتن:لما قد تقولين هكذا لما فكرت ف هذه الفكره
روز:لا شئ فقط تساءلت
مارتن:حسنا سأخبرك بذلك لاحقا والان هيا لنرحل من هذا المكان
روز:حسنا هيا يا صغيرى يا ذو الاسنان الكبيره
وخرجا سويا من المطعم ولكن لاحظ مارتن
سياره سوداء كبيره قادمه باتجاههم
فأزال روز من طريقها ولكن من ف السياره لم يريدوا ان يصدموهم
فعند اقترابهم منهما خرج واحد منهم واخذ روز من بين ذراعى مارتن
وأدخلها السياره كل هذا حدث ف لمح البصر
لم يكترث مارتن لاناس من حولهم وظل يركض وراء السياره بكل السرعه الت يملكها
وف لحظات امسك بالسياره ولم يعلم حينها من اين اتته القوه ولكنه اوقف السياره بيده
واخرج كل من فيهم وابرحهم ضربا وقبل ان يغشى ع الاخير
سأله مارتن بخشونه:من الذى ارسلكم ايها الوغد