عاد مارتن الى منزله وهو حزين للغايه ويشعر بأن روحه فارقت جسده بمفارقتها
دخل المنزل وجلس على اريكه بجانب الشباك وظل ينظر للغابه ويتذكر كل لحظه جمعته بها
..............................................
مارست كيثرين حياتها ولكنها كانت حزينه للغايه ولا تتحدث مع احد تذهب للمدرسه ثم تعود لغرفتها وتبكى وتتذكر مارتن
..........................................
مر شهر ولم يلتق مارتن بكيثرين ولكنه كان يذهب كل يوم لاى مكان تذهب اليه ويظل يراقبها ليحميها من اى شئ
وفى يوم بعد ان تاكد انها عادت لمنزلها عاد لمنزله
ولكنه سمعها تنادى باسمه قال انه يهيأ له بسبب اشتياقه لها
ولكن النداء تكرر ركض بسرعته الشديد وظل يسير وراء الصوت حتى وجدها فى وسط الغابه موليه ظهرها له نظر اليها بحنان جارف
ثم ذهب وامسك يدها حركته اجفلتها نظرت اليه بخوف ثم عندما تيقنت انه مارتن استرخت ملامحها ونظرت له بحب كيثرين: لقد اشتقت اليك كثيرا
احتضن مارتن وجهها بكفه ثم قال: وانا ايضا اشتقت اليك بشده
احتضنته كيثرين وقالت هى تبكى: خذنى معك انا لا اريد حياة بدونك حياتى معك فأنت روحى
مارتن بألم: ولكننا لا نستطيع
كيثرين: سأفعل اى شئ لابقى معك
مارتن: عودى يا كيثرين
كيثرين: لا استطيع تركك
احتضنها مارتن ثم جاءته فكره مارتن: حسنا لدى فكره
كيثرين: وما هى
مارتن: سآتى للمدينه وسأقدم بنفس صفك وسنصبح حبيبن وهكذا ستمكثين مع ابيك واصدقاءك وانا سوف اظل بجانبك
كيثرين: انا احبك حقا يا مارتن
مارتن: وانا ايضا احبك جميلتى
.......................................................
اخذ مارتن كيثرين معه الى منزله وتنزها سويا فى الغابه
متشابكين الايدى
