عادت كيثرين لمنزلها وهى فى غايه السعاده بعد ان ودعها مارتن فى الغابه بقبله يعترف بها بما يعتمل بداخله ولوعته كعاشق
كانت تتحسس شفتيها من حين الى اخر وتبتسم
فأخيرا قد اصبح مارتن حبيبها وغدا فى المدرسه ستكون حبيبته امام الجميع انها سعيده للغايه
"""""""""""""""""""""""""""""""""""
اما مارتن فكان يستعد للنقل لمنزله القديم وكان سعيد للغايه لعودته لحياته القديمه ومع حبيبته من سرقت لبه وقلبه
اخذ كل حاجياته وذهب لمنزله القديم دخل من الباب الخلفى كما خرج منذ عشرون عاما وجد المنزل كما هو ولكن العناكب صنعت بيوتا لها فى كل ارجاء المنزل والغبار فى كل مكان حتى المرآه والمزهريه ما زالو محطمين كما كانو
استخدم سرعته كمصاص دماء وبعد ساعه كان المنزل نظيف كما لو كان جديد نام مارتن بغرفته القديمه وهو يشعر براحه ويقول فى نفسه ان ظهور كيثرين فى حياته اعاد له مشاعر كان قد فقدها
وظل مارتن يفكر طوال الليل فى كيثرين
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
جاء الصباح ارتدى مارتن ملابسه وعدساته اللاصقه ذات اللون الازرق وذهب للمدرسه
""""""""""""""""""""""
عند كيثرين كانت سعيده للغايه لانها سترى مارتن اليوم بالمدرسه
ذهبت للمدرسه وكانت مع صديقاتها تنتظر مارتن الذى لم يظهر بعد
وفجأه وجدن الفتيات يتجمهرن فى مكان ما ووجدت ايلا رئيسه فريق التشجيع ذهبت الى هناك ايضا ذهبت لترى ماذا هناك وجدت
مارتن بالمنتصف والفتيات يعرضن عليه مواعدتهن
مارتن حين وجدها بين الفتيات زادت ابتسامته وجذبها لاحضانه
وقال: اسف يا فتيات ولكن هذه الجميله انا اواعدها حقا
خجلت كيثرين كثيرا وذهبت الفتيات وهم يجرون اذيال الخيبه وخيبه الامل ظاهره على محياهم
ابتعدت كيثرين عنه قائله بخجل: ما هذا الذى فعلته
مارتن بحب: اخبرتهم انك ملكه قلبى
ابتسمت كيثرين وعانقته مره اخرى
انتهى يومهم الدراسى واصرت كيثرين ان يذهب مارتن معها لمنزلها
عندما رأى دكتور هارى عادت له ذكرياته وسنين وحدته
القى السلام عليه وحين نظر له دكتور هارى
دكتور هارى: ايها الشاب هل التقينا من قبل
مارتن بسخريه: ربما لا اعرف
اخذته كيثرين من يده وصعدت به الى غرفتها قبل ان يكتشف والده ان هذا هو الولد الذى دمر حياته منذ عشرون عاما
دخلت بها الى غرفتها وكانت ملونه باللون الزهرى
دخلت وقالت بطفوليه: هذه مملكتى الخاصه
امسك مارتن بيدها: انها جميله كملكتها
ابتسمت كيثرين: هل انا حقا جميله
مارتن: اجمل ما رأت عينى
كيثرين: هل ستتركنى يوما
مارتن: ستفارقنى روحى قبل ان افكر فى هذا حتى
احتضنته كيثرين: لا تقل هذا ثانيا حسنا
مارتن: حسنا يا عزيزتى
ومر يومهم وهم يتسامرون وكانا كلاهما سعيدين للغايه فحياتهما اصبحت سعيده ولكن هل ستدوم السعاده ام سيحدث شئ سيعكر ايامهما
""""""""""""""""""""""""""""""""""""
فى يوم كان كيثرين ومارتن يجلسان فى استراحه الغداء فى كافيتريا المدرسه
كيثرين: مارتن
مارتن: نعم حبيبتى
كيثرين: هل ما زلت تحبنى
مارتن: اكثر مما تتخيلين
كيثرين: حقا
مارتن: اجل يا صغيرتى
كيثرين بغضب طفولى: لا تقل لى صغيرتى انا لست صغيره
ضحك مارتن: حسنا يا حلوتى
ابتسمت كيثرين: اجل هكذا افضل
جاء مايك وهو رئيس فريق كرة القدم بالمدرسه
مايك وهو ينظر لكيثرين: مرحبا ايتها الجميله
لم ترد عليه كيثرين
مارتن: ماذا تريد
مايك: انا اريد تلك الحلوه هل تستطيع اعطائى اياها
مارتن بعصبيه: اذهب من هنا مايك فأنا لا اريد ان اتشاجر الان
مايك بسخريه: لماذا يا حبيب ماما هل انت خائف
مارتن: ومن من سأخاف منك انت
مايك: سأذهب الان فريقى ينادينى ولكن لنا لقاء اخر الى اللقاء ايها الصغير
ذهب مايك وترك مارتن غاضبا بشده
""""""""""""""""""""""""""""""