تخيلات EXO

عازفة البيانو pianist

أسمعوا التخيل مع ذي الأغنية عشان تدخلوا الجو ^^
https://www.youtube.com/watch?v=sG6ZHb_Ay9g
pianist
عزيزتي عازفة البيانو هل أنتِ بخير أنتِ و ألحانكِ الهادئه الحزينة أطراف أناملك الطوال التي تطرق النوتات في كل لحظة و تهمس في أذان جميع الناس تشكل لحناً لا ينسى يقع الجميع بحب هذا اللحن الهادئ اللطيف المبدأ
أنتِ فقط تعزفين للجميع لكن هل حقاً أنتِ بينهم أنت عائشة داخل هذا اللحن الغامض الجميل الذي يعطيكِ شعور الراحة التي تريدين لكن بعدما أن ينتهي و كأن جميع احلامكي تحطمت في ثواني و كأنك تقولين فيه أحلامي التي تحطمت عودي الي فأنا أحتاج اليكي أنتِ تبنينني و ترسمين عالمي مختلفاً لي أم أنا مخطأ أجيبيني يا عازفة تلك الألة صعبة الحفظ و معرفة المعنى أشعري بتلك النغمات دعينا نعيش العالم معاً أنتِ و عيناكِ التي تشبه المحيط تشبه عالم لا يستطيع أحداً الوصول اليه عالماً غريباً مليئاً بالكلمات العالقة في الداخل الكلمات الرائعة المحتجزة أوراقي التي تكتب عنكي دوماً في ذلك المكان الهاد الذي أتي يومياً لألقاكي به تعزفيني من أعماق القلب و أنت تعفين قلباً و قالباُ وروحاً جسدك الذي يتحرك مع كل نغمة تعزفينها عيناكِ المغلقتان بخفة
أحساسكِ الداخلي كأنه مرآة تعكس كل شيئ و كأن قلبك و روحك قاعة من المرايا التي أذا دخلتها سترى أنعكاس الفتاة اذا وضعت يدك على جدرانها سوف تتحطم بيديك بخفة مرآيا هشة جداً تبحث عن محررها كالعادة مع جمالك الهادئ يمتزج بتصفيق الجمهور الهائج لكِ بسبب عزفكِ الرائع لا تنظري الى الوقت أرجوكِ عيناي لا تملان النظر الى عيناكِ خروجك من هذا المقهى المنعزل دوماً أتتبعكِ و كأني ظلك الذي لا يمل اللحاق بكِ هل تعرفينني ؟ لا بالتأكيد لما توقفتي لما تنظرين ألي الأن لا تقتربي أنتِ تعديدتي تلك الخطوط الحمراء الخاصة بقلبي ف كيف سأشعر الأن لو كلمتني يا عازفة البيانو عميقة العينان جميلة المظهر خلابة الطلة تقدمتي ألي بينما أنا تراجعت خطواتي الى الخلف و كأني خائف من شيئ لا أعلم ما هو نظرتي ألي بعيناكِ الخضراوتان ك لون أوراق الشجر الفاتح تماماً هل أنا أحلم الأن أما ماذا ؟؟؟
أجابتني بخفة عن ذلك السؤال الذي كنت دائماً أطرحه على نفسي
عازفة البيانو : أنا ..... أنا أسمي ماريا
أدرتي ظهركِ لي و رحلتي خلف ظلكِ أثر بقلبي ماريا أنتِ فقط أخبرتني بحروف أسمكِ و ذهبتي هاربة مني و كأنكِ تقأين أفكاري بطريقة غريبة لحقت بكِ مرة أخرى رأيت ذلك الحزن و التنهيدة الطويلة التي أرتسمت على وجهك عندما وقفتي أمام باب منزلكِ أقتربت منكِ أمسكت بيداكِ الناعمة بين يداي بينما أنتِ تنظرين ألي بنظراتك المستغربة شعت بأننا نتكلم روحياً لا تخبرينني ماذاأفعل أنا سأخرجك من عالمك الملي بالألم سأشعرك هذه المرة بقلبي الذي يخفق داخل هذا الجسد الذي يكاد يمزقني من أجل الخروج أنظري الى السماء أنها تغيب عزيزتي ماريا
ماريا : أسفة علي الذهاب
......: الى أين نحن لم نبدأ بعد
أمسكت بيدها بقوة و جررتها خلفي أصبحت يدها ثم ركضت ركضت بسرعة متجاهلاً الناس الذين يحدقون بي بأستغراب أركض و كأن الثواني تجاريني أركض و تلك اليد المعلقة بين يداي لم تنسحب و تذهب الىأي مكان أخر أنا فقط شعرت بأنها كالطفلة خضعت للأوامر و هي الأن تنفذها توقفة على جانب ذلك النهر البعيد عن منزلها سحبت يدها بخقة من بين كفاي و نظرت الي بنظراتها العميقة ألهي أني أغرق فليساعدني أحد أرجوكم
ماريا : من أنت لما دوماً ما تلبس الأسود ؟
......: هل هذا اللون يعجك سأغيرة أخبريني ما تريدين و أنا سأحققة لكِ عزيزتي
ماريا : أخبرني ما أسمك ؟
.......... : هل أنتي واثقة أنك تريدين أن تعرفي عن هذا الشاب الأحمق الطويل ؟
ماريا : يقتلني الفضول نحوك
......: أنا تشانيول أنا فتى الغيتا الذي وقع بحبك يتتبع ألحانكِ دوماً أشعر بأنكِ تقودينني من بعيد حتى لو كنتِ في الفضاء لوجدتكِ أنتِ و عزفكِ *أمسكة يديها بخفة و قربتها من شفتاي قبلة أناملها الناعمة * أشعر بالنعيم عندما أراكِ أشعر و كأن كل شيئ حولنا يختفي أنت قمري شمسي و كواكبي أنتِ عالمي الخاص أنتِ الوحي الخاص بي في كتابة الكلمات و ألحان أشعر بأنكِ نهر عذب يستمر بالتدفق لا يتوقف و كأنكِ توزعين كل ما تملكين على الناس لكي تروينهم بهذا الماء البارد تريحين قلوبهم و تجمعين همومه فقط بمجرد عزفكِ اللطيف أنا متعب من كل هذه المشاعر التي تخالجني عندما أراكِ هل تعرفين هذا حتى لو انا أتألم عندما أراكِ من بعيد فقط و لا أستطيع الأمساك بكِ أنت وردتي و عالمي الثاني لؤلؤتي النادرة لا تنظري ألي هكذا كلامي الذي يخرج مني هو من أعماق أعماق قلبي هذا القلب الأحمق ك صاحبة تماماً
ماريا أبتسمت بخجل : و كأن تلك الكلمات أفرغت مكان قلبي من الخموم وكأنها رسمت أمل جديداً في حياتي و كأنها خطت هدفاّ جديداً لربما هو هدف يأخذ بحياتي الى الخطر لكن على ما يبدو

أني أحب المغامرة حبك بالنسبة لي الأن بحر سأقوم بأكتشافة كلماتك التي جعلت من نفسي شتات ضعت بين نظراتك أنا كنت أعزف دوماً لكي تأتي أخاف عندما تتأخر قليلاً أشعر بالأمان عندما توصلني الى المنزل دون أن أشعر عندما أصل الى ذلك المنزل تصاحبني تلكالتنهيدة الطويلة لكن عندما أقوم بتذكرك الأبتسامة ترسم على قلبي و فمي أيضاً أسميتك في البداية شبحي لأنني لا أعلم أسمك لكن يبدو بأن هذا الشبح الطويل له أسم لائق و لامعاً جداً يجعل الجميع يلاحظونه بريق من السماء يلتفت الية الجميع سرقني من بين الجميع الى عالم لم أحلم يوماً بأمتلاكة عالماً رائعاً المنظر بعيد المدى يخطفني و يعود بي الى عالمي ما هذه القدرة العجيبة ؟ ها أخبرني و كأن حبك أعصار دخل الي و كأنني وردة ضعيفة أقتلعت و بقيت محاصرة بداخلك لا يمكنني الخروج
تشانيول : هذه الوردة الضعيفة أصبحت قلب الأعصار و سيطرت عليه ب أحساسه و كيانه كلة
أقتربت بخوة منها جعلتها أقرب ألي أمسك بيدها وضعتها على قلبي هل يمكنك الشعور بنبضاته أنتِ تعيشين معه قبلة جبينها خفة و أحتضنتها و كأنني أخبرها بأني سأحميها من كل شيئ
أرائكم ^^