ترارارا نزلت التخيل جد إني تعبت فيه مع أنه مش طويل. لانكم ما تبغون حزن حاولت احط لكم سعيد ذا للمزه اللطيفه اللي طلبته بكرا لكاي ان شاء الله بدون ما اطول علييكم ترا ما نقحت البارت
Enjoy
.
.
.
كتلك الأيام الشتويه يجلس في المكتبة ينظر من زجاجها نحو الماره كان الجو رائع بحق بعض موسيقى البيانو كانت تضفي لمسة مميزة لهذه الأمسيه كان يضع يداه بداخل جيبه و ينظر إلى الناس بأبتسامه لطالما كان متفائلا نظر أمامه ليجد صديقة طفولته تبتسم له و تلوح له من خلف الزجاج لوح لها و أبتسم حتى ظهر ذلك الهلال حول شفتاه ثوان فقط حتى شعر بها تتعلق برقبته
تشانيول : هل انت قرده؟
هينيل: هل أبدو ك واحده
تشانيول : منذ أنك تتعلقين بي كالقرده ف اعتقد ذلك
هينيل :أنت نخله لهذا أتعلق بك
أبتسم لها ثم هي نزلت و جلسا على الكراسي المرافقه للمكتبه
تشانيول : ما الذي احضرك إلى هنا
هينيل: كوب قهوه
تشانيول : ماذا؟
هينيل : على الرغم من وجود الكثير من المقاهي في نيويورك لكن في هذه المكتبه يقدمون أفضل قهوه في العالم يبدو بأنهم يمزجون أجزاء من الروايات بداخلها أنهم ك يضعون اوراق من كل كتاب يمكنك أن تشعر بكل الصدق و الحب و الالم و المراره كل المشاعر حالما تشربها كان تشانيول ينظر لها بينما كانت هي تتكلم بحب عن كوب القهوه هذا أبتسم لها ،هي لم تتغير أبدا كبرت و احبت القهوه يمكنناالقول بانها ادمنتها عندما كانا بالثانويه كانت تشرب الكثير منها و لا زالت تفعل ذلك
تشانيول : إريدك إن تحدثي الجميع عني كما تحدثينني عن كوب القهوة هذا
نظرة هينيل له بأستغراب و وضعت يدها على جبينه
هينيل: تشانيولا يبدو أنك مرضت
ابتسم لها و هز راسه بيإس لهذه الطفله
تشانيول :أذا هل علينا أن نشرب منها
رأى أعبنها تبتسم بسرعه و اشارت له بنعم توجه نحو المرأه التي تجلس خلف المكتب الرئيسي
تشانيول : سيدتي علمت بأنكم تقدمون القهوه هنا
المرأه: أجل عزيزي هل ترغب بكوب قهوه
تشانيول : أرغب بأثنتان سيدتي نحن نجلس أمام النافذه المطله للخارج
المرأه:ستكون قهوتك لديك بدقائق عزيزي
عدت إلى هينيل التي كانت تتصفح كتبي لن تتوقف عن فعل هذا بحياتها تحب أن تسرق كتبي آلتي ابتاعها جلست أمامها بينما أظهرت لي ذلك الوجه اللطيف
هينيل : تشانيولاااااا
تشانيول : ماذا أوهاني؟
هينيل :أولا اسمي هينيل و ليس أوهاني ثانيا اريد هذا الكتاب تشانيولاااا ارجوكك
نظرة لها The fault in our stars
هذا الكتاب رائع بحق يبدو بأن ذوقها بدأ يتحسن
تشانيول : خذيه أوهاني
هينيل : حقا حقا أخذه لن أعيده
تشانيول :قرأته من قبل أوهاني
هينيل: توقففف تشانيولاااااااا أسمي هينيل ماذاا هينيل
بينما كانت تتذمر بسبب الأسماء التي أطلقها عليها جائت تلك المرأه مع كوبا القهوه لتنظر هينيل لها بأبتسامه واسعة كنت اخطط لأن ادفع لها لكنها اوقفتني
المرأه: هذه المره على حسابنا إيها اللطيفان
شكرتها بخفه بينما نظرت إلى كوب القهوه الذي يبدو شهيا ليس فقط لمحتواه بل لشكله الخارجي إيضا الكوب يشبه المجره نظرة إليها بينما كانت تحتسي قهوتها بحب وضع شفتاه على ذلك الكأس ليذوق تلك القهوه التي بقت صديقته تمدح فيها و أما أن لامست فمه كما لو أنها أعادة كل الذكريات إليه و الكتب الذي قرأها في حياته تذكر كيف كانا طفلان صغيران يلعبان دوماً بجانب النهر و على الأشجار أختطفته أبتسامه لتذكره الماضي و فتح عيناه ليجدها تحدق به بحب ثم أبتسمت بخفه لههينيل : هل تذكرت ذلك عندما كنا أطفال نركض و نتسلق الأشجار والمياه كانت أجمل ايام قضيناها
تشانيول : أنذكرين عندما أخبرنا أهلنا بأننا عندما نكبر سنتمنى أن نصعود إلى سن السابعه عشر مرة أخرى و أننا يجب علينا أن نعيش حياتنا بالطريقه التي نريد لا يجيب أن نستبق أعمارنا وقتها لم نعلم حقاً معنى كلامهم جيداً ... الأن أنا أتمنى أن أعود لعمر السابعه عشر و ابقا فيه إلى الأبد ة
تمسكت هي بيده البارد لتدفئها بخفه له و أبتسمت له بخفه ثم أرتدت حقيبتها لتذهب إلى منزلها هكذا هم تعودا على أن لا يودعا بعضهما البعض و عندما بلتقيان لا يلقوم التحيه هم كالعائله منذ صغرهم مع بعضهم بقى ينظر إلى ظهرها إلى أن ذهبت تذكر للحظه كيف التقى بها عندما كانا اطفال
Flash back.
في تلك الحديقه الصغيره بجانب النهر الكثير من ازهار الكاميليا تقف تلك الجميله ذات ال ٧ أعوام بعينيه البراقتين و شعرها الأسود الطويل و أبتسامتها لجذابه تجمع الأزهار بين يديها الصغيره شعرت بشخص ينظر لها فأدارت راسها لتجد ذاك الطفل اللطيف ينظر لها من بعيد ركضت ناحيته و بابتسامة لطيفه
هينيل: هل تريد بعض من زهور الكاميليا
أنها جميله
تشانيول: لا باس بواحدة
هينيل : ما اسمك؟
تشانيول : انه تشانيول
اقتربت منه اكثر و اعطته زهور الكاميليا و قبلة خده و ابتعدت بلطافه و اخذت تركض من المكان بسرعه و هو ينظر لها بتفاجئ
Flash back end.
كيف يمكن لكوب قهوه أن يعيد هذه الذكريات الجميله بلحظه واحده لستقام من مكانه و شكر السيده لتعاملها اللطيف توجهه نحو أقرب متجر زهور و أخذ باقة كبيره من زهور الكاميليا ليضعها في سيارته و ينطلق نحو جامعتها دخل يبحث في أقسامها إلى أن وجد صفها دخل و بيده باثة الزهور تلك بقى الاستاذ ينظر له باستغراب
تشانيول : أعتذر سيدي عن مقاطعه درسك لكن هنالك شخص اود لو ان اساله شيئ هنا أتسمح لي
همهم الأستاذ له ك إجابه بالموافقة ف نظر ناحية هينيل و وجدها محمرة
تشانيول : أوهاني تقدمي لهنا من فضلك لا حاجه للشعور بالأحراج
نزلت بسرعه تجاهه بينما تغطي وجهها بيدها محاولة ان تقلل من إحمراره و لو قليلا
تشانيول : هينيل أتذكرين هذه؟
نظرة له ثم أبتسمت بأتساع لتاخذ الباقه منه تشتمها
هينيل : زهور الكاميليا
تشانيول : هل ترغبين بها ؟
هينيل: واحده ستفي بالغرض
تقرب منها بخفه ليطبق شفتيهما معا و يبتعد عنها قليلا بينما الجميع كانوا ينظرون بحب نحو هذا الثنائي حتى الاستاذ الخاص بهم
تشانيول: إذا لندع الكاميليا تغرقنا من الأن فصاعدا
The end
بعرف انه خايس سامحوني ابغا اكتب شي رومانسي اكثر بس مشاعري ما تساعد
أنت تقرأ
تخيلات EXO
Fanficمساحتي الفارغه أكتب بها ما أريد لرُبما لأهرب من واقع أو لأدون حلم جائني و أنا مستيقظةٌ أكتب هنا كل مجراتي و ألونها لو أردت الأنضمام سألون روحك إيضاً لنعش معاً بعيداً عن ألم هذا العالم ...