أهداء لطفلتي إلي أحتضنتها السماء بطلب طلب صغير منكم أقرأو الفاتحه على روحها أسمها ممينا سهم
.
.
.
الرب أخذ طفلتي ,السماء تبكي معي الأن هي بالفعل قد ذهبت أنا حتى لا أستطيع أن أحتضنها مرة أخرى أو حتى أن أدفئها هي مستلقية ب سلام داخل الأرض بينما أنا أقف هنا أراقب هذا الهدوء الذي لم أشهدها به من قبل لطالما كانت فتاتي المرحه التي تركض و تتحرك كثيراً تقفز في نصف الشارع و أصرخ عليها خائفة من أن تمت لكنها الأن رحلت أنا حتى لا يمكنني تخيل الأمر أن أفقدها بل أنني فقدتها أشعر بفراغ كبير بداخلي كأن فجوة صنعت في داخل أعماق قلبي عيناي ذرفتا الدموع حتى سقت الأرض كلها و الأن هي جافة أشعر بالفراغ من دونها كانت هي ملاكِ , هي ملاكِ على الأرض كانت أنقى الناس لم تؤذي احداً أبداً كانت دوماً تساعد الجميع أبتسامتها دوماً على وجهها حتى عندما تتعب أنا أشتقت لها و لضحكاتها المستمره اليوم أنا لا أنحدث عن أي قصة حب بين فتى و فتاة أنا أتحدث عن رابطة بين أم و أبنتها , لقد فقدت طفلتي بسبب أحد الأمراض إنه من الأمراض الخطيره لم أستعد يوماً لأخسرها أنا لم أعتقد يوماً بأنني سأمشي بهذا الطريق وحيده , الرب أخذكِ الملائكة لا يجب أن تكون على الأرض الرب أرادها بجانبه لقد أخذها مني لكني موقنه بأنه سيحميها لي لقد عرفت طفلتي منذ 5 سنوات و الأن هي تبلغ ال 16 من عمرها لقد رحلت و هي ما تزال طفلة , وضعت يدي على قلبي لأحتوي الحرق قليلاً كيف سأخبر الجميع الأن بأن طفلتي ماتت و لن تمشي بيننا بعد الأن لن نسمع صوت ضحكاتها أو كلامها لن نرى رقصها الجميل و أبتسامتها التي كانت تعيد لي الحياة بأسوء الأوقات هل لكِ أن تعودي ليوم واحد فقط أنا اريد أن أحتضنكِ أن أساعدكِ على عبور الشارع مرة أخرى أن أسمع قولك بأنها أخر مرة تقومين بألأمر أريد أن أسمع صوت غنائكِ أن أراكِ تركضين هنا و هناك تلعبين مع أخواتكِ و الكلب الخاص بكِ أن أراكِ و أتلمس شعركِ مرة أخرى أن أتمسك بيديكِ أقوى من قبل أنا لم يتسنى لي الوقت أن أودعكِ , كنتِ تعرفين بإن الرب يريدكِ كنتِ تعرفين بأنكِ ستذهبين بلا عوده كنت أحاول أن أكذب الأمر أتمنى أن يكون حلماً سيئاً لا أكثر لكني أستيقظ على نفس الألم بداخل قلبي هل حقاً رحلتي أنا أريد أن أخطو تجاه منزلكِ و أراكِ تنتظرينني عند الباب تبتسمين لي ثم تعانقينني و تخبريني كم أنك تحبيني و تناديني بتلك الكلمة مرة أخرى *أمي* هل هذا كثير لأطلبه أنا أقف قوية أمام الجميع الأن أواسي الجميع لكني أشعر بالحرق بداخلي أحاول الصمود لكنني أعلم بأنني سأنهار هذا الحائط المهترئ أنه يتداعى و من الصعب أن تصمد و حائط روحك يتداعى من الصعب أن ترسم تلك الأبتسامه المزيفة و أنت قد خسرت سبب الحياة و الضحكه اللطيفة التي كانت ترسم على وجهك , يداكِ كانت دافئه جداً من قبل وجهك كان يضج بالحياة لِمَ تبدين هادئه جداً جسدكِ بارد جداً طفلتي بارد أريد أن أحتضنك دعينا ننام معاً لكني دعيني أوقظك في الصباح , لماذا لا تستجيبين لي أنا أشتقت لكِ أريدك أريد لحظة أخرى بجانبك , أنتِ تنظرين لي من الأعلى و تسمعين صوت قلبي الخافت , لكنني أعلم جيداً الأن أنتِ ستقومين بفعل الأشياء التي تحبينها ستركضين في الجنه و تلعبين مع العصافير و القطط هناك سترتاحين أكثر مني و من أمك خواتكِ أباكِ , أنتِ كل شيئ أمتلكه يبدو بأن قلبي خاو أن تكوني قوية من أجل أن تسندي من أضعف منكِ أن لا تنحني كي لا يقع الأشخاص الذين يتكلون عليكِ صعب جداً طفلتي أشعر بالثقل كما لو أن هموم العالم جميعها وضعت على قلبي , أقدامي تهتز أكتافي تؤلمني أعتقد بأنني سأسقط قريباً لا يوجد شيئ لكي أستند عليه أنا أقف لوحدي أمام هذه العاصفه أمسك نفسي بنفسي و أحتمي بنفسي , لقد كبرت أنا و لم يكبر معي غير خوفي و خوفي من خوفي , لقد تحقق و أنا الأن يائسه أشتاق إلى عطركِ الطفولي و دموعي جفت أشعر بصداع مزمن كأن رأسي عالق في خصر راقصة لا تهدئ أبداً , لقد صفعتني الحياة بقوه لقد أسقطتني أرضاً و أنا أجلس في مكاني لا أعلم ما علي أن أفعل , هل يمكنك"ِ أن تعودي لقد أشتقت لكِ كثيراً
أنت تقرأ
تخيلات EXO
Fanfictionمساحتي الفارغه أكتب بها ما أريد لرُبما لأهرب من واقع أو لأدون حلم جائني و أنا مستيقظةٌ أكتب هنا كل مجراتي و ألونها لو أردت الأنضمام سألون روحك إيضاً لنعش معاً بعيداً عن ألم هذا العالم ...