A hospital for souls

142 6 13
                                    

hi babies

enjoy

.

.

.

sora p.o.v

أنا فقط أنسانه و لدي مشاعر أجرح عندما أسقط , ليس من العدل أن تراني قويه فتعتقد بأني أستحق جميع الألم الذي يحل بي أشعر بالألم بداخلي يتوطن و يتشعب و لا يمكنني أقتلاع أي شيئ منه أشعر بداخلي يحترق عندما أفشل بشيئ كنت أعمل عليه لفتره طويله , لطالما حملت بداخلي كل الألم لأنني ببساطه لستُ تلك الفتاة التي تركض لشخص و تخبره عما في قلبها عوضاً عن هذا أنا سأستمع للأشخاص الذين يتألمون , لكن أحياناً أشعر بأن داخلي يتهشم أشعر بأن داخلي يتأكل كأنه مليئ بالصدء و يؤلم أنه حقاً يؤلم أشعر بأنني أضعف من أن أكون هكذا أضعف من الحياة لكنني أقف مرة أخرى أحاول تجميع شتاتي لأحول نفسي الى شيئ قوي أبدء بدعم نفسي من جديد على أسس هشه لا تقوى على حمل نفسها لكنني أدعمها بأشياء سيئه أحيط نفسي بأمل زائف لكنني في النهاية أسقط مجدداً أحتاج لأن أشرب ما بداخلي كالنبيذ لأخفف من ألمي أسخر من نفسي في النهايه لأنني قمت بذلك قمت بتجريح نفسي أتمنى لو أستطيع أن أقوي نفسي و لو قليلاً انا دوماً أملئ رأسي بالأفكار التي تتعبني و التي لا أتمكن من التخلص منها إلا بجرعه مفرطه من الأدويه التي لا يجب أن اتناولها في الأساس أنا صغيره صغيرة على هذا و لا يلزمني أحد, لا يقف شخص معي الى النهايه و لو تمسك بي سيتركني لأقع من على ذلك الجرف و أموت مرة أخرى كما فعلت أنت , أجل انت تمسكت بي لايام لأشهر حاولت أن أكون الفتاة الأولى و الأخيره لك لكنني لم أكن كافيه و لم أستطيع, كنت قويه بما فيه الكفايه لردعك لكنك لم تفكر يوماً بأنني أنسانه يمكنها أن , تنكسر كلماتك تعاد بعقلي و كأنها سكاكين بقلبي أشعر بالحرق عندما ألمس قلبي أتجرع الأدويه أصبحت مريضة نفسيه بسببك لكنني أعالج نفسي أحااول ذلك أدعي ذلك لكنني لا أستطيع , لا استطيع أن أنسى ذلك الألم أقوى من أن أنساه

end p.o.v

كانت تسير بخطواتها الواهنه في تلك المشفى بشكلها المريض عيناها التائهه و لا أحد يعلم بحق ما حصل لها و عندما يسألونها تقول بأنها لا تذكرطبيبها و للأسف كان يعلم بما حصل و لم يستطع تغير شيئ علم بأنها تريد أن تنسى فأختلقت هذه القصه لكنه كان يعلم بداخله ما يحصل هو كان صديقها قبل أن يكون طبيبها, دي أو الطبيب ذو ابتسامة القلب الذي يحبه الجميع كان صديقها يعلم بأن حبيبها رفعها الى السماء ثم رماها الى الأرض تخلى عنها و خانها كان ينظر اليها بألم تقرب منها و أمسك بيدها بخفه لترفع نظرها إليه هو الوحيد الذي لم و لن ينظر إليها بشفقه لأنه بداخله كان يحبها من غير أن يعلن عن الأمر , تقرب منها ليحتضنها بخفه لم يرد أن يقوي العناق عليها أراد فقط أن يشعرها بأنها بخير و لا شيئ يستحق هذا الألم حتى لو كان أقرب الناس إليها شدت على عناقه كانت رائحته الرجوليه تغمرها تعرف أن صديقها هذا لن يخون و لن يؤلمها في يوم أبعدها و قبل عيناها أخبرها بأن عيناها أرق من أن تبكي و بدأ يخبرها عن مضار البكاء لغشاء العين و بقى *يتفلسف* برأيها لكنه كان يضحكها من كل قلبها في النهايه هو طبيب يعالج المرضى كل أنواع الأمراض كان الأمهر في مهنته لأنه كان يستقبلهم بقلب مفتوح , قبل أن يستقبل جراحهم الجسديه كان يغرق بروحهم لكي يضمدها ثم ينتقل الى أجسادهم لأنها و بشكل غريب عندما نُطعن بداخلنا و من أقرب الناس إلينا يظهر ذلك على جسدنا بشكل مرض أو حمى إتسائل لو أن في يوم من الأيام ظهرت علينا أوجاعنا على شكل كدمات كم منها سيبقى يشوه أجسادنا لفتره طويله حتى نعافى منه كيف سنستخدم الأدويه لأخفائها لكنها لن تختفي إلا لتعود لأننا ببساطه لا ننسى شيئ الألم يبقى ألماً مراً يقف على حافه كل شيئ ينتظر مأساة أخرى كي يبكي معها لكي يبكي الحزنان و تبكي معها جوراحنا بطريقه غريبه يستجيب إليها جسدنا فوراً دون نقاش أو تفكير ستنحدر تلك البراكين من أعيننا كأنها كانت بركاناً ينتظر شعلة من نار لكي توقظه ببساطه أن تجميع الحِمم بداخلنا و أخفائها لمده طويله أدى إلى ثوران عظيم لم يسبق له أن حدث لنا فأصابنا هذا البركان بغير عمد و بعمد رُبما !بالحروق من الدرجة الثالثه و الألم الذي سيبقى ندبة في قلوبنا إلى الأبد الذي لا نعلم متى ننتهي منه,اؤمن أنا بأننا نموت لكن بشكل متقطع سري خفي لكي يأتي الموت الأعظم ليأخذنا منا و يخلص الأرض من روح بدأت تجول في الأرجاء بلا ملامح أو مشاعر فيقرر ملاك الموت أن يسحب روحها فلا هناك أمل منها الأ اذا بعث الله لها بمعجزه تجعله يُحيّها مرة أخرى من خلال أنسان أو من خلال موقف , المعجزات كثيره لكن لِمَ لم عندما تصل إلينا تتوقف؟ هل لرُبما لم نكن مؤمنين بها كفايه ! لكنها كانت تملئ كتاباتنا بل تملئنا أيضاً كنا نحاول الحصول على معجزه واحده على الأقل لكنها لم تحدث لنا لقد شهدنا على الكثير من المعجزات التي تحصل للأشخاص الذين حولنا و كيفية فرحهم بها فلماذا لا يطرق بابي هذا الفرح أريد أن أتعلق به مثلما تعلق البقية به أريد أن أجربه كما جربه البقيه هل علي أن أراهن بأن أبطالنا لم يذوقوه يوماً ؟تنهدات تسمع هنا و هناك بينما هما يجلسان على طاولة المشفى المليئه برائحة المعقمات التي بدت بطريقه ما مخدره لعقل تلك الطفله فهي بقت تشتم المنديل المعقم على معصمها و تشم رائحة العصير الذي قام طبيبها بتقديمه لها لا يسمح لها بشرب القهوه في الوقت الذي هو يدمنها بنفسه , أشارت الى شفتيه عندما كان يشرب القهوه ثم عقدت يدها بغضب أستغرب منها و أنزل الكأس من فمه

تخيلات EXOحيث تعيش القصص. اكتشف الآن