التخيل الجديد أتمنى يعجبكم أسفة للتأخر ظروف عندي أتمنى يعجبكم
faded
أنت روايتي الأخيرة التي كتبتها روايتي التي حطمت بها جميع القوانين و المعقول رواية لم يتكمن أحد من فهمها يوماً رواية مأساوية رواية حزينه متلاشية بعيداً في الضباب روايتي التي قضيت عمراً في كتابتها ذرفت الدماء كنت ظلاً في حياتي لكنني لم أتعلم يوماً أن الظل يتلاشى في الظلام أين أنت الأن و أنا أتألم ؟ هل أنت تحت المياه الزرقاء المسودة العميقة أنادي أسمك و أنت لست في الجوار أريدك الأن لذا لا تكسرني من الداخل ى لكن كلما أرى ظلك يتلاشى فجأة كأنه الظلام بوجود الضوء و الضوء بوجود الظلام ..............
تلك الفتاة ذات العشرون ربيعاً طويلة ذات شعر أسود حالك بعيون خضراء بللون العشب المسلط عليه ضوء الشمس بشرتها بللون ورقة لا يشوبها شائبه ملابسها السوداء تعطي لها جمالاً يفوق أي فتاة أخرى هي تظهر ليلاً غير محبة للشمس تجلس على الارض في ملعب فارغ بينما رأسها ملئ بالضجيج المرعب نظرت حولها لكي تستقيم مشغل الأغاني الذي لا ينفك من يدها يوماً وضعت المايكرفون الخاص بها لتغني و تحرك جسدها مع النغمات راقصة بارعه!! رأت خياله مرة أخرى و هي ترقص لم تتوقف رأته يرقص بجانبها يكلمها و يغني معها أقتربت منه بخطواتها لم يتلاشى هذه المرة
أليزابيث* و كأنني أفقد صوابي مرة أخرى أنت ستقودني نحو الجنون يوماً ما يا فتى*
سيهون * ألم تفقديه بعد *
- تلامست يدهما خلال الرقصة -
أليزابيث * أنا أحتاج الى معجزة الأن أرجوك كن معي لا تخذلني *
سيهون* دوماً بجانبكِ لكن كيف تتوقعين للظل أن يبقى في الظلام؟*
أليزابيث * بالطريقة نفسها التي توقعت أن لا يموت قلبي فيها من أول ضربة*
سيهون* هل ظننتي بأنني سأكون دوماً هناك*
أليزابيث* أنا أدور في حلقات مفرغة بسببك أنادي بأسمك دوماً لكنك لا تتواجد لقد سقطت بالعمق و ضربت الحائط عقلي ينزف كثيراً بسببك *
سيهون* أسرعي الأن فأنتِ تصابين بالجنون *
بعد أن أنتهت الموسيقى عيناها صوتها حتى أقدامها لم تعد تحملها سقطت على الأرض نظرت له بينما يحدق لها
أليزابيث * الدقائق لا تجارينا سرعة صوتك ما زال كما هو كما أحببته*
أقترب منها مد يده لكي تلامس وجنتها
سيهون* أسف سأخذلك مرة أخرى *
دموعها هطلت لتفتح عيناها ما تزل على الأرض تضم نفسها بنفسها فقدت عقلها خيال و تلاشى كانت تكلم الخيال فقط كلماته التي حفرت في رأسها أسف سأخذلك مرة أخرى تلك كانت أخر كلماته تركها ليحقق أحلامه الخاصة أنانياً كان بأختياراته و أختياره الأول كان تركها بقسوة و ألم ...........................
فقدت الوقت و هي كانت تظن حقاً بأنه سيبقى بجانبها الى الابد كانت تستيقظ كل صباح على بعض الأمل بأن يعود أنت تستيقظ يوماً بجانبه لتشعر بهمساته و أناملة التي تداعب وجهها و شعرهل بنعومة فائقة. لكن ككل يوم تستيقظ وخيدة تراشف فنجان قهوتها لعلها تبعد فكرة الجنون عنها. تحاول السيطرة على أعصابها و الأبتسام لكن ما فائدة ذلك ف عندما يسألونها كل صباح كيف حالك ستكون كذبتها الأول. ب أنا بخير ..مضت الأيام بدأت تعمل في شركة جديدة لكنها لم تعلم يوماً بأنها ستلتقي بذات الشخص بهذه الطريقة
إليزابيث :سيهون...
نظر لها بتفاجئ ابعد يده عن الفتا. التي تقف بجانبه
سيهون :هل هذه أنتِ ؟واه مر وقت طويل كيف حالك
أستأذنت تلك الفتاة بالرحيل لتبقى هي و هو
إليزابيث : كيف حالي أتسأل بعد أن تخليت عني ألديك الجرائة حتى .....
سيهون : أسمعي أنا أسف بشأن ....
إليزابيث: لا حاجه للتوضيح شكراً لك الى اللقاء .
رحلت محمل بهموم العالم كأن السماء رفعتها لتصفعها و تبدأ الدموع بالأنهمار ..................لو رأكِ و أنتِ تبكين لعلم بأنه لا يستحقك
النهاية
أود أشكر رفيقتي لأنها بعتت لي من متابعينها الحلوين شكرأ ليكم بيب 😻😻😻😻
أنت تقرأ
تخيلات EXO
Fanficمساحتي الفارغه أكتب بها ما أريد لرُبما لأهرب من واقع أو لأدون حلم جائني و أنا مستيقظةٌ أكتب هنا كل مجراتي و ألونها لو أردت الأنضمام سألون روحك إيضاً لنعش معاً بعيداً عن ألم هذا العالم ...
