بعد أسبوع
٢٠١٦/٥/٩النجوم اللامعةُ تملأ السماء ، و القمرُ يبدو هلالاً ... نورهُ الخافتُ يسقطُ على العشبِ الأخضر ...
ربما في هذا الوقتِ الذي أنظرُ فيهِ الى النجومِ هناكَ أحدٌ آخر ينظرُإليها و ربما عدة ... ربما يكونُ أحدهم حزينا و الدموعُ تملأ عيناه و الآخرُ يكونُ سعيداً و تلمعُ عيناه ، و يكونُ أحدهم خائفاً ترتجفُ يداه و بالتأكيدِالآن الكثيرُ منالناسِيجلسونُ في أحضانِ عائلاتهم تملؤهم الفرحة و تغمرُ وجوههم السعادة ...
لكن أنا نادمةٌ على إنضمامي لهذهِ المنظمةِ كما كنتُ دوماً و كما سأبقى نادمة ، هل كنتُ لأكونَ سعيدةً الآن إن لم أنضمّ لها ؟ أم أنهُ لم يكن ضميري ليؤنبني على ما أفعلهُ ...هل لو لم تتخلى عني عائلتي سأكونُ سعيده كالجميعِ ؟ ...
أسوءُ ما في الموضوعِ أنني لن أتمكنَ من إيجادِ الحب الحقيقي ، لن يحبني أحد و لن يعوضني عن العائلةِ التي فقدتها ... إن خرجتُ من هذهِ المنظمةِ سالمةً سيكونُ أولُ ما أفعلهُ هو تبني طفل ...نعم سأتبنى طفلاً و سيكونُ هو عائلتي ، السعادةُ سوفَ تغمرني و سأعودُ كما كنتُ دوماً الفتاةُ التي سميت بما إتصفت به ... البراءه لأن معنى فيريسيا هو البراءة كما أنه إسمُ زهرة ...
" إيريس ماذا تفعلين ؟" سمعتُ هذا الصوتَ القادم من خلفي و إستطعتُ تمييزهُ
" هاري لم تناديني بهذا الإسمِ منذُ زمن " قلتُ بضحكة
" أنا حقاً إشتقتُ لكِ كثيراً ، إشتقتُ لأن نكونَ معاً كأخٍ و أخته " قال
" لا يجب أن يعلمَ أحدٌ بهذا " قلتُ و الدموعُ ملأت عيناي
" لا ، لا إيريس لم أقل هذا لتبكي " قالَ هاري بحزن و هو يعانقني
" أخبرني هاري ... لماذا تخليا عني ؟" قلت بحزنٍ و الدموعُ تتساقطُ من عيناي
" صدقيني لا أعلم ، لو كنتُ أعلم لأخبرتكِ " قالَ هاري
" أنتَ لا تزالُ أخي هاري " قلت و أنا أعانقهُ بشدة
" نحنُ لا نزالُ عائلتك " قال
" لا أنتَ فقط عائلتي " قلت و أنا لا أزالُ أدفنُ رأسي بحضنه
" إيريس عديني أنكِ ستكونينَ بخير " قال هاري بتوتر
" ما بكَ هاري ؟" إبتعدتُ عنه
" جو ..." قال و أنزلَ رأسه
" أخبرني ما به هاري !" قلت
أنت تقرأ
Stockholm syndrome | متلازمة ستوكهولم
Fanfic- " أنت مصاب بمتلازمةِ ستوكهولم " - " و ماذا يعني هذا ؟" -" متلازمة ستوكهولم هي ظاهرة نفسية التي تصيب الفرد عندما يتعاطف أو يتعاون مع عدوه أو من أساء إليه بشكل من الأشكال، أو يظهر بعض علامات الولاء له مثل أن يتعاطف المخطوف مع المُختَطِف "