كانت تجلسُ خائفةً متوترة ، تخافُ من أن تخرجَ الممرضةُ و تخبرها أن التحاليل تظهرُ أن كليتها لا تناسبُ جسدَ لوي . هي بريئةٌ لدرجةِ أنها تبكي في الليل مشتكيةً لربها من أفعالهم و تصرفاتهم مكسورةً مجروحة ... لكنها عندما تراهم تنسى كلَّ شيء و تبتسم .
" أنا لستُ مطمئنةً لهذا " قالت تايوان بينما تجلسُ بجانبِ صديقتها
" تايوان ، هل تخافينَ علي ؟" قالت فريسيا باحراج
" هل أنتِ حمقاء ؟ بالطبعِ أخافُ عليكِ .. صحيحٌ أنهُ لم يمضِ شهرٌ على صداقتنا لكنكِ أنتِ الوحيدةُ التي أثقُ بها ، أنتِ أختي حتى لو لم يكن بيننا رابطةُ دم ... أنا أخافُ عليكِ أكثرَ مما أخافُ على نفسي " قال تايوان و هي تعانقُ صديقتها
" أنا حقاً لا أعرفُ ما أقوله ... أنتِ أفضلُ هديةٍ من الرب أحظى بها " قالت فريسيا بينما تبادلها العناق
" أيتها الفتاتان " قالت تاشا و هي تضحكُ
" لا تهتمي لها " قالت تايوان و هيَ تعانقني فضحك
" مبارك ، تستطيعينَ التبرعَ له " قالت تاشا فابتسمتُ ابتسامةً عريضة
" حمداً لله " قلت
في مكانٍ آخر عندَ الفتى الأجعد ذو العين الزمرديه ..
كانَ قلقاً أين ذهبت أختهُ ؟ آخر ما رآها عليهِ هو عندما حذرها منهُ ..
هل غضبت منهُ يا ترى ؟ هل أحزنها ؟ هذا ما كانَ يشغلُ باله لكن إتصالٌ ما قاطع تفكيره
" هاري "
" اهلا بكَ سيدي " قال هاري بتوتر
" لويس توملينسون ، الفتى المحتجز " قال جيمس
" ما بهِ ؟" قال هاري بتساؤل
" مصاب بفشلٍ كلوي و شريكتكَ سوفَ تتبرعُ لهُ " قال جيمس
" اي واحدةٍ فيهن ؟" قالَ هاري و هو يأملُ ان لا تكونَ من في باله
" الآنسةُ المحترمة فريسيا " قالَ جيمس بسخريه
" هل كنتُم تتوقعون ان لا تكشفَ لعبتكم ، نحنُ نستطيعُ معرفةَ كل شيء ... الآنسةُ الجميلة فريسيا جاڤال هي شقيقتكَ أيها السيدُ ستايلز " قال جميس بسخرية ثم صمتَ قليلاً
" من كانَ يظنُ هذا ؟ ... تخلت عائلتكَ عنها عندما كانت في السابعةِ عشرَ من عمرها ، سافرت أختكَ الى فرنسا و من هناكَ تخلت عن جنسيتها الأصليه و أصبحت فرنسية ، ذهبت الى المحكمة و غيرت لقبها الى جاڤال و هكذا أصبحَ كلُ شيءٍ مثالياً " قال
أنت تقرأ
Stockholm syndrome | متلازمة ستوكهولم
Fanfic- " أنت مصاب بمتلازمةِ ستوكهولم " - " و ماذا يعني هذا ؟" -" متلازمة ستوكهولم هي ظاهرة نفسية التي تصيب الفرد عندما يتعاطف أو يتعاون مع عدوه أو من أساء إليه بشكل من الأشكال، أو يظهر بعض علامات الولاء له مثل أن يتعاطف المخطوف مع المُختَطِف "
