Olivia p.o.v
نزلت لارى ابشع الاشياء التى ممكن ان اتوقعها رأيت شخص لا اعلمه ام بالاصح لا اتمنى ان اكون اعرفه... لا يمكن ان يكون هذا هو لا يمكن ان يكون هذا الشخص الذى كان بوجههى منذ ساعتين يبتسم لى ..
فما رأيته كان زين واقف وراين ملقى على الاريكه وزين يصفعه عدة مرات على وجهه وهو ممسك بياقة قميصه ... لكم ان تتخيلوا المنظر طفل وشاب اضعاف حجمه امام بعض والشاب ممسك بالطفل ومستمر فى صفعه ...
ركضت عليه ودون ان اعلم ما افعل دفعت زين بقوة مما جعله يفلت راين ويسقط على الاريكه
راين يبكى ويصرخ دون توقف وجهه عليه علامات يد الحيوان هذا عندما رأنى امسك بى واخفى وجهه برقبتى وهو يردد: لا لا لا ابى لا لا
نظرت الى زين لاراه مازال ملقى على الاريكه ينظر ارضاً لا ينظر لى
ناديته بغضب : زييين
نظر لى بتردد ولكنه همهم لى ببرود كإجابه
انا: اذا اردت اقترب قليلاً اريد ان اقول لك شيئاً
زين : لا يمكنك القول من هناك
انا: لا زين اقترب
زين: لا
انا: لماذا ؟
زين: ستصفعيننى
انا: هممم وانت خائف ؟
زين: من الاكيد لا.. انا لن اسمح ان ما فعلتيه من قبل يتكرر مره ثانيه
اقتربت منه انا وقلت بإستهزاء: حقاً
ثم صفعته بكل غضبى منه على وجهه
مما جعل الشهقات تتعالى من حولى ونظر راين لى اما زين فقط رفع عيونه بغضب وقال: سأجعلكِ تندمين على هذه الصفعه والصفعه الاخرى ... اوعدِك اوليفيا
نظرت له بإستهزاء وقلت: ضع بعض الثلج على وجهك حتى لا يسخروا منك اصدقائك
نظر لى بحدة فأكملت انا حديثى: لماذا ضربته ؟
فأجاب: اخبرته بأن يتوقف على اللعب ويصعد الى اعلى وهو لم يجيبنى وانا قد اعادت ما امرته به اكثر من ١٠ مره وهو كل مره كان ينظر لى ثم يتجاهلنى ويستمر باللعب
صرخت مره اخرى: ابنك عمره سنتان فقط ! وانت تحكى وكأنه متعمد تجاهلك.. هو خائف منك زين انت لا تتحدث معه ابداً لا يعلم انه يجب عليه تنفيذ ما اقول هو لا يعلم ماذا تعنى كلمة أب وانت بارك فيه الله كرهته فيك .. وثانياً ما هذه اوامرك ؟ هل هو خادم لديك ؟
نظر لى بتملل ثم نهض وقال : اانهيتِ دروس التربيه خاصتك ؟
ثم تركنى وخرج من البيت
اللعنه عليه ماهذا ؟ من هذا ؟ لم اعلم يوماً انه قد يكون قاسى هكذا يضرب طفل عمره سنتان دون ان يفعل شئ .. بحقه ان طول راين لا يصل الى ركبة زين
أنت تقرأ
The Sweet Nightmare
Fanficكنت انت ما ارى دائما..ً كابوسى مختلف قليلاً كابوس يطاردنى نهارا وليلا فى نومى ويقظتى !! فجأه اشعر ببرود فى جسدى و حينها اعلم ان عيونه ترمقنى ! انه هو صاحب العيون البارده ! زين... زين مالك