Olivia p.o.v
تكسر الهاتف الى فُتات صغيره .. دخلت الممرضه لترى ماذا حدث ولكنى لم اعطيها فرصه لتحدثنى فغطيت وجهى وحاولت ان انام ولكن كلامها لا يتكرر فى اذنى دون توقف:"اتظنين انه يهتم بك حقاً يا حقيره ؟ انت غبيه .. هل من العقل ان يترك واحده مثلى ويذهب لكى انت ؟ انت ؟ ايتها السمينه الحقيره التى ليس لكى مهمه فى الحياه ؟ " هذه هى بيرى التى يفضلها زين على اى احد ...
ا ا انا حتى لم افكر فيما قالته انا فقط فرحت عندما شعرت ان هناك احد بجانبى خائفاً علي .. ا انا فقط ظننت ان هناك شخص اهتم بى .. بدأت افكر فيما قالته والدموع تنهمر اكثر واكثر الى ان ذهبت فى نوماً عميق
~~اليوم التالى ~~
استيقظت لأرى اختى ليديا وامى بجانبى وقبل ان استطيع قول اى شئ ركضت لى ليديا وضمتنى وهى تقول:"هل انت بخير اوليغيا ها ؟ اخبرينى بما تشعرين ؟"
امى:"حبيبتى ماذا جرى بك ؟ ما الذى يؤلمك ؟ اخبرى امك حبيبتى"
ابتسمت لهم ثم قلت:"انا بخير لا داعى للقلق "
همهمت لى ليديا بأذنى قائله:"هل تعلمين من فعل بك هكذا ؟"
نظرت اليها ثم قلت والدموع فى عينى :" ن نعم انه ايان"خفضت صوتى اكتر حينما قلت اسمه فلا اريد ان تسمع امى لا احد يصدقنى غير اختى
ردت ليديا قائله:" اللعنه !! من اين علم مكانك ؟ ظننت اننا قد انتهينا من هذا الهراء"
امى:"من هذا الذى علم مكان.." قاطعتها ليديا حتى تغير الموضوع:"اين ابى؟ لماذا تأخر هكذا ؟"دق الباب ودخل ابى ومعه اخى تايلر
ابى:"اخبرنى الطبيب ان يمكنك الخروج الان اذا اردتى"
انا:"حسناً:"هل يمكنكم ان تتركوا ليديا فقط معى لتساعدنى بتغيير ثيابى؟"
خرجوا جميعهم ثم غيرت انا ثيابى ثم ذهبت لهم ركبنا السيارهابى:"قال زين انه وجدك ملقاه داخل إحدى البارات وان كان معك شخص تعرفينه هل هذا صحيح؟"
اعتقد ان ابى اراد فى صغره ان يعمل كمحقق لا اعلم هو لماذا دائما يتحدث معى هكذا وكأنه يحقق معى اياً كان من اين علم زين من الاساس اننى اعرف هذا الشخص ؟ ولماذا اخبر اهلى من الاساس ؟!
انا:"نعم ابى اعرفه لكنه اخذنى رغماً عنى"
ابى صرخ:"ماذا يعنى رغماً عنك ؟ هل هناك احد يختطف احد فى بار اوليفيا ؟ هل هناك احد يذهب الى البار مع شاب رغماً عنه؟ ها ؟ اخبرينى اوليفيا ؟!"قبل ان استطيع الرد اعطانى اخى فى يدى ورقه مكتوب عليها انها من زين كاتب فيها:"اووه انا آسف حقاً لم اقصد ان اسبب لكى مشاكل .. استمتعى حبيبتى بصراخ ابيك ؛)"
اللعنه اللعنه ! انا اكرهه !ابى:"اوليفياااا اجيبينى!!"
انا *بدأت فى البكاء مره اخرى*:"ا ابى لا يوجد شئ لاقوله لانك لن تصدقنى"
ابى تأفأف ولم نتحدث حتى وصلناعندما دخلنا صعدت غرفتى ولم انظر الى احد
بعد قليل نادى لى ابى قائلا ان هذا ميعاد الغذاء فنزلت لانى لا اريد اى صراخ مع ابى ..زين كان جالس امامى لما يتحدث معى حتى رن هاتفه ثم عطانى الهاتف قائلا ان هناك احد يريد ان يحدثنى !!
:"اهلا ؟ "
"انسه اوليفيا مالك ؟ اريد ان اخبرك ان الاستاذ هارى قد استيقظ ويريد رؤيتك"
"ااااه هاااارى !! حسناً حسناً انا آتيه فوراً"
هارى لقد اشتقت له هذان اليومان حقاً.... ولكن لماذا هاتفونى على تليفون زين ؟ من اين اتوا برقمه ؟سأسأله لاحقاً رميت بوجهه الهاتف وصعدت الى غرفتى وبدلت ثيابى ثم نزلت ركضاً واستأجرت تاكسى وذهبت الى هارى
صعدت الى غرفته وانا مبتسمه وجدته جالس على السرير بعض الجروح ظاهره على وجهه ولكن هذا لم يغير انه وسيم اللعنه!!
ركضت له وحضنته:"هارووولد اشتقت لك !!"
هارى:"اشتقت لك اكثر ليفيا"
انا:"ماذا حدث ؟ من فعل بك هكذا ؟"
هارى*ظل صامتاً عدة دقائق ثم قال:"لا اعلم .. انا كنت سأفعل لكى مفاجأه ولكن من الواضح ان ليس لكى نصيب فيها"انا:"لااا هاارى من فضلك قولى ما هى ؟ ها ها ها ما هى ؟"
هارى:"اوف انتظرى اعطينى فرصه اتحدث ! احم انا اريد انا اقول لكى*نظر بعيونى وابتسم* هل تريدين ان تصبحى حبيبتى ؟"ها ماذا ؟ اللعنه ؟ هل هذا حقيقى ؟ ها ؟ لا ؟ هارى ؟ لا اعلم لا اعلم ماذا عساي ان افعل
هارى:"ليفيا ؟"
انا:"ن نعم "
هارى:"حقاً؟"
انا:"حقاً"
ااااااه انا وهارى سوياً لا يمكننى التصديقZayn p.o.v
خرجت اوليفيا وجلست انا مع جواد وعويس بعض الوقت ثم قررت ان اذهب الى هارى لأرى هو و اوليفيا ماذا يفعلون ..
~~فى المستشفى~~
دخلت الغرفه وجدته حاضنها وهى جالسه بجانبه على السرير .. اللعنه على هذا الحقير .. انه لم يصبح صديقى منذ فتره اننى اكرهه الان اكرهه..
انا:"هااارى !!"
اوليفيا بعدته عنه ونظرت لى بإستغراب ثم قالت:"زين ؟ لماذا أتيت"انا:"اتيت للإطمئنان عليه !! ليس من شأنك على اية حال"
اوليفيا:"اذهب الى الجحيم زين"
انا:"ستأتى معى الى هناك ؟"
اوليفيا:"الى اين ؟"
انا:"الجحيم"
نظرت لى بإشمئزاز ولم تجبانا:"اخرجى اتركينى معه بعض الوقت ؟"
هارى:"ليفيا اخرجى اشترى شئ تأكليه لأرى ماذا يريد"
ابتسمت له ثم خرجتانا سحبته من شعره ثم قلت:"ماذا بك يا حقير ! انت لا تفهم ؟ اخبرتك ان تبعد عنها مئة مره !"
هارى:"زين ! انت مجنون ! انت حاولت قتلى ! انظر الى هكذا ! كل هذه الجروح منك ! كل هذا بسببك يا مجنون! انا انا صديقك ! من المفترض لا اعلم لماذا تفعل هذا بى"
زين:"اخرس !! كان يجب ان امنعك من ان تذهب لها وتخبرها بأنك تحبها !"
وقبل ان يجيب فتحت اوليفيا الباب وهى تنظر لى بنظرة غضب لم اراها منها من قبل ولكن دموعها تتساقط على وجنتيها دون توقف
هارى:"اوليفيا..."
ثم وجدتها فجأه.....
____________________________________
ايه رأيكم فى الشابتر ؟ يارب يكون عجبكم
والنبى لو عجبكم اعملوا فوت او كومنت علشان اتشجع 💗
Thank u for reading ❤
أنت تقرأ
The Sweet Nightmare
Fiksi Penggemarكنت انت ما ارى دائما..ً كابوسى مختلف قليلاً كابوس يطاردنى نهارا وليلا فى نومى ويقظتى !! فجأه اشعر ببرود فى جسدى و حينها اعلم ان عيونه ترمقنى ! انه هو صاحب العيون البارده ! زين... زين مالك