Olivia p.o.v
فنظرت له بأستغراب وقبل ان اسأل من هو قال:"هذا منزل زين مالك صحيح؟"
فأكتفيت بالهمهمه كإجابه.. فسأل:" اين هى السيده اوليفيا مالك؟"
فأجبت:" هذا انا ! ماذا هناك ؟ من انت ؟"
فمد يده بالحقائب وهو يقول: "تفضلى هذه الاشياء لكِ"
فأخذتهم منه وسألته:" ما هذه الاشياء ؟ ومن الذى ارسلهم لى ؟"
ولكنه كان قد ذهب فلم اسمع اجابه فأخذت الحقائب وجلست على الاريكه وفتحت احدهن لأجد فستاناً ازرق طويل يبدو حقاً رائعاً .. حقيبه اخرى بها حذاء والثالثه وجدت بها علبة التى يكون بها مجوهرات فاستغربت الحقيقه انا لم ارتدى اى شئ كهذا من قبل فأسرعت بفتحها لأجد قلاده ، اسواره وخاتم يلمعون يبدو انهم حقا غاليين الثمن ..
ولكنى وجدت كارت عليهم ففتحته بسرعه فأنا متشوقه لاعلم من الذى ارسلهم فوجدت مكتوب :" ما رأيك ؟ الثياب سيبدون رائعين عليكِ كالعاده ! اعلم انكٍ ربما لم تحبيهم كثيراً بما إن جميعهم طوال وليس بهم اى فتحات ولكن ماذا سنفعل ؟ انا اغار على ملاكى.." ابتدأت ابتسامه تظهر على وجهى عند قرأت هذا ثم اكملت:" ارجوك ارتدى الفستان والحذاء وهذه الالمظات وانتظرينى لنذهب من فضلك لا تحرجينى ارجوكِ"
ليس هناك اي إمضاء وانا بالطبع لن اتجنن واذهب مع شخص لا اعلم من هو !
ولكنى سمعت صوت من على الدرج يقول:" ارجوكِ؟"
فرفعت عينى بسرعه لأرى زين ينظر لى بنظره يحاول استعطافى ... اصبحت ابتساماتى اعرض ولمعت عيناى وقلبى كاد ان يخرج من مكانه ... ولكن لا لا لا يمكن ان اسامحه بهذه السهوله! ولكن اوليفيا ماذا بك ؟ زين زين يطلب ان يذهب معك بنفسه حقيقى ليس حلم!
ماذا بى ؟ ماذا يجب ان افعل الان ؟"ارجوكِ لا تفكرى كثير فقط افعلى ما تشعرى به "
قالها بقلق"اعطينى فرصه اليوم فقط ! وبعد هذا افعلى ما يرضيكِ حسناً؟"
اكملنظرت له بتردد ولكنى قررت ان اوافق ... فهذا شئ تمنيته من وقتما كنت طفله .. وهذا ايضالا يعنى اننى سامحته! احم او يمكن اننى بدأت اسامحه لكن لن اعرفه هذا الان فأنا فعلاً سأخرج معه اليوم واعطيه فرصه يتحدث ثم افعل ما اريد!
ولأكن صريحه فأنا حقاً خائفه لانى اعلم اانى سأضعف امامه اسامحه..
اومأت له برأسى فابتسم ابتسامه عريضه وقال بطريقه طفوليه:"حقاً؟"
اجبته:"نعم" ثم ركضت الى غرفتى وانا بيدى الحقائب لأبدل ثيابى
ارتديت الفستان ووضعت القليل من مساحيق التجميل وارتديت الاكسسوارات ثم جلست امام المرآه انظر الى نفسى متعجبه من ما يحدث متعجبه مما افعله متعجبه من تصرفات زين لا اعلم ما زراء كل ما يفعله هذا ..و للحظه اختفت الابتسامه من على وجهى واتت امام عينى شكله وهو يسحبنى من شعرى ويضربنى بعنف وازداد خوفى فماذا لو هو يريد ان يأخذنى مره اخرى ؟ وانقطعت افكارى بصوت دقات على باب غرفتى
أنت تقرأ
The Sweet Nightmare
Fiksi Penggemarكنت انت ما ارى دائما..ً كابوسى مختلف قليلاً كابوس يطاردنى نهارا وليلا فى نومى ويقظتى !! فجأه اشعر ببرود فى جسدى و حينها اعلم ان عيونه ترمقنى ! انه هو صاحب العيون البارده ! زين... زين مالك