عندما أصبحنا في الفضاء لم أكن أصدق عيناي أنا أرى النجوم و الشمس و كانت الأرض تبدو صغيرة جدا و بينما كنا نطفوا و كل شيء بخير أصطدمت
بنا صخرة . في بادئ الأمر كانت الامور مسيطر
عليها إلى أن بدأت تأتي الصخور من كل جهة. فأينما أنظر أرى صخرة . فقدنا السيطرة على المركبة
و تعطلت المحركات . هلع الجميع فلم نكن نعرف
ماذا يجب أن نفعل ، حتى أخبرنا قائد المركبة بأننتجه إلى المكوك. دخل الجميع و عندما وصلت
إرتطدمت بنا صخرة أخرى فوقعت و ضغطت
على مفتاح التشغيل و أنطلق المكوك .
و سقطتمن المركبة و بعدها إنفجرت و رمتني بعيدا.
كنا قريبين من الثقب الأسود تبين لي لاحقا إني
قد دخلت من خلاله إلى عالم آخر . لا أعرف عنه شيء .
عندما وصلت إلى هناك كنت فاقدة الوعي
و بعد أن إستيقظت رأيت الناس و كانوا يبدونو كأنهم أشخاص طبيعيون لكن كانوا يملكون
قوى خارقة .فبعضهم سحرة أو مصاصي دماء
أو يملكون التحكم بأحد عناصر الطبيعة .
في عالمنا هؤلاء كانوا يظهرون على التلفاز .
لم أصدق إني قد أراهم قي الحقيقة .
كنت وحيدة أتمشى في الشارع أفكر بوسيلة للعودةو بينما كنت أتمشى
سمعت شخصا يقول بصوتا عالا:توقفي ... و عندما
إلتفت إلى الخلف رأيت الشرطة واقفة و يطلبون
مني الإستسلام ويقولون : الإستسلام أفضل لك
لا نريد أن يتأذى أحد . و كأنني مجرمة . لم أكن
أعلم ما الذي يجري و لم الشرطة تلاحقني .
خفت كثيرا و بدأت بالركض بسرعة و كنت أحاولتضيعهم . و عندما توقفت لم أرهم . جلست في إحدى الحدائق العامة عند شجرة صغيرة و بدأت
أبكي . لم أكن أعرف كيف أتخلص منهم و فجأة
صرخ أحدهم و قال : وجدتها . و بدأت أركض منجديد . من الواضح إنهم كانوا يحملون جهاز تعقب
لأنهم كانوا يجدونني أينما أذهب . فدخلت إلىأحد الأنفاق . كان المكان مظلما جدا و بقيت أجري
و هم لا ينفكوا يلاحقونني . رأيت ضوءا و بدأت أركض نحوه فصعدت إلى الخارج و بقيت أجريحتى دخلت في أحد المنازل . و بعد لحظات
توقفت الشرطة عن ملاحقتي . و دخل صاحبالمنزل . أختبئت و لكنه قال لي : أخرجي ..
فسألته كيف علم بوجودي ؟أخبرني بأنه قد رأني عندما دخلت و أنه علم بملاحقة الشرطة لي لانهم وصلوا الى منزله و لم يدخلوا .
فقلت له : أتعلم لم يلاحقونني ؟
فقال : هههه حقا لاتعلمين لماذا ! أما أن تكوني مجرمة أو فضائية .
فقلت : أتقصد بالفضائي أنه من عالم آخر ؟
فأجابني بنعم .
فقلت : حسنا .. لقد فهمت الامر . السبب هو أني لست من عالمكم .
فسألته : ماذا سيحدث إذا أمسكوا بي ؟
فقال : سيقتلوك .
فقلت : أيمكنك مساعدتي و إخباري كيف إعود ؟
فقال : ماذا ! مستحيل لن أساعدك . إذا علم أحد
فسأقتل . و أنا لا أريد هذا أفهمت ... هيا أخرجي
من المنزل قبل أن يأتي والداي أو أن تأتي الشرطة
و تطلب تفتيش المنزل . فغضبت كثيرا و صرخت بوجهه
قائلة : انت ضعيف و لا تحب مساعدة الأخرين و تفضل أن تعيش و غيرك يقتل دون ذنب . انا لا
أعرف شيء عن هذا العالم و وصلت توا الى هنا
و حتى انني وصلت بالخطأ . أتفهم ! يا عديم
الاحساس . و خرجت من المنزل و كنت أبكي و عدتالى تلك الشجيرة جالسة تحتها و قد إستسلمت
و كنت متأكدة بأن الشرطة ستأتي و تعتقلني
و في الليل . . .أرجوا منكم التصويت و اعطائي آرائكم و توقعاتكم بما سيحدث و شكرا
باااي🙋
أنت تقرأ
بوابة العودة (رواية قصيرة)
Fantasyغضبت و صرخت في و جهه : انت ضعيف و لا تحب مساعدة الاخرين و تفضل ان تعيش و غيرك يقتل بلا ذنب مرحبا اصدقاء ادخلوا و استمتعوا و اتمنى تعجبكم القصة