بوابة العودة (رواية قصيرة)

من انت ! 2

شيزو : هيا تعالي معي لنذهب الى المنزل .

سارة : لا لن اذهب سانتظر مجيء هيرو . لاعرف من منكما هو المخادع . ان كان هو فسيرى ما سافعل به .

شيزو : لقد قلت لك انه مخادع لم لا تصدقيني .

سارة : اريد دليلا على كلامك حتى اصدق .

شيزو : ماذا ! دليل .... حسنا سننتظر ذلك الفتى .

بعد ساعة .

هيرو : لقد عدت .... شيزو ! ماذا تفعل هنا ؟

سارة : لم كذبت علي .

هيرو : انا ! ... كيف !

سارة : قلت اني اعيش معك .

هيرو : نعم هذه هي الحقيقة .

سارة : اريد دليلا .

هيرو : دليل ! دعيني افكر ....

شيزو : هيا يا اختي هل صدقتي كلامي الان . ليس لديه دليل .

هيرو : اختك ! ههههه لابد انك تريد اخذها و جعلها مجرمة ليحكموا عليها و تقتل .

شيزو : هذا غير صحيح لا تصدقيه .

سارة : يكفي .انا لن اعيش مع اي احد منكما انتما مخادعان .

هيرو : لا توقفي وجدت الدليل .

شيزو : الدليل ! لا ارجوك .

هيرو : اسمعي لنذهب الى موظف الاستقبال و سترين اسمك و اسمي مسجلا و رقم الشقة و سيؤكد لك الموظف اننا نعيش معا هنا .

سارة : موافقة .

هيرو : اهلا يا استاذ كيف حالك ؟

موظف الاستقبال: اهلا انا بخير تفضل أ يمكنني مساعدتك .

هيرو : نعم ستساعدني كثيرا . ايمكننا رؤية السجل الذي كتبت اسمائنا فيه ؟

موظف الاستقبال : نعم . و لكن لماذا !

هيرو : لان سارة قد فقدت ذاكرتها و تريد التأكد من انها تعيش هنا .

موظف الاستقبال : حسنا تفضلي .. انظري هذا اسمك و اسم هيرو و توقيعكما .

سارة : هذا صحيح و لكن ما ادراني انك قد اتفقت معه. و كتبت اسمائنا الان .

موظف الاستقبال : لدينا كاميرات مراقبة و سترين لحظة دخولك مع هيرو الى هنا .

هيرو : نعم نعم . شكرا لك لقد انقذتني .

في غرفة المراقبة .

موظف الاستقبال : انظري هذه انت و هيرو حين دخلتما و هنا عندما وقعتي و بعدها صعدتما الى الشقة .

هيرو : أ ليس هذا دليلا كافيا ؟

سارة : اذا المخادع هو انت يا شيزو لم فعلت هذا !

هيرو : دعكي منه الان .. شيزو اخرج قبل ان اغضب .

شيزو : حسنا لكن لن ادعك سافضحك انت و هي . سيعلم الجميع انها فضائية و انت تساعدها ايها الخائن .

هيرو : انا لست خائنا اخرج قبل ان ينتبه علينا الناس .اخرج

شيزو : الى اللقاء .

هيرو : انا اسف يا استاذ لقد ازعجتك .

موظف الاستقبال : لا بأس سعدت بمساعدتك .

هيرو : هيا سارة لنعد الى المنزل .

في المنزل .

هيرو : هل تتذكرين موطنك الاصلي .

سارة : نعم .

هيرو : حقا !

سارة : انه هذه المدينة صحيح ؟

هيرو : تسالينني . نعم صحيح ... سارة ما رايك ان نصعد الى شرفة غرفتي .

سارة : لماذا ؟

هيرو : لدي مفاجئة لك .

سارة : في الشرفة !

هيرو : نعم هيا بنا .

سارة : حسنا نحن في الشرفة اين المفاجئة

هيرو : أ تتذكرين هذا المكان هل يحوي لك بشيء .

سارة : لا و هل لدي ذكريات هنا !

هيرو : يا الهي ... انا اسف لما سافعله .

بدء يدفع بي للامام و كأنه كان يريد اسقاطي من هناك .

سارة : ماذا تفعل ! أ تريد قتلي ابتعد قبل ان اضربك.

هيرو : تذكري ارجوك .

سارة : ما الذي علي تذكره ؟ ... اه رأسي ... هيرو ماذا تفعل ! أ تريد قتلي ! لم اتوقع منك هذا .

هيرو : هل رجعتي ؟

سارة : ماذا و اين كنت انا !

هيرو : هل هذا عالمك ؟

سارة : ما هذا السؤال ! بالطبع انا لست من هنا .

هيرو : و اخيرا لقد عدت الى طبيعتك .

سارة : انا لم افهم شيئا !

الشرطي : سيدي ذاك الشاب الذي حاول قتل الفتاة .

هيرو : ماذا ! هيا علينا الهرب

سارة : انت تهرب لان تعرف انك مجرم .

هيرو : ليس لدي الوقت للكلام معك .
خارج الفندق .

الشرطي : توقف لا تحاول الهرب و لا تستخدم قوتك لقد حوصرت انتي معه ستذهبين الى المركز .

سارة : لكن هو المجرم لست انا .

هيرو : مجرم ! أ تقفين ضدي الان ؟

سارة : هذا ما رأيته امامي لا يمكنني الكذب .

في المركز .

الشرطي : سيدي . هذا الفتى كان يحاول قتلها لقد رأيناه يريد اسقاطها من الشرفة .

هيرو : لا لا هناك سوء فهم كنت احاول علاجها .

سارة : علاجي ! من ماذا ؟ و هل كنت مريضة !

اخبرهم بكل شيء .

رئيس الشرطة : اريد دليلا على كلامك .

هيرو : ما مشكلة الادلة اليوم . حسنا الطبيب الذي اعطاني العلاج يمكن ان يؤكد كلامي .

رئيس الشرطة : ستذهب اليه مع الشرطيان .

بعد ان عاد هيرو اكد الطبيب كلامه و قد اخرجوه لكنني بقيت لانهم يعلمون باني فضائية و خافوا من ان افعل شيئا يؤذي الناس .