بوابة العودة (رواية قصيرة)

البحث عن البوابة

                       

تعجبت كثيرا لان الشرطة لم تأتي منذ تلك اللحظة

و عندها رأيت شخصا قادما نحوي .

خفت و بدأت أبتعد عنه .

الفتى : توقفي .. فقط أريد التحدث معك .

لقد كان ذلك الفتى صاحب المنزل . و عندما سألته

ماذا يريد قال : أريد أن أقول لك ...

أنا لست ضعيفا و لدي مشاعر و لا أفضل نفسي على

الأخرين . و سأساعدك .

سارة : حقا !

الفتي : نعم  ألا تصدقين

سارة: أصدق . و لكن ما لا أصدقه هل كلامي مؤثر

الى هذه الدرجة ! واو في المنزل لا أحد يستمع الي

هل تعرف كيف اعود الى عالمي ؟

الفتى : بالطبع .. هنالك بوابة عوالم يمكنك العودة

من خلالها .

فرحت بشدة و بدات اصرخ و اقول : ساعود . سأرى

عائلتي .

الفتى : حسنا .. هذا يكفي أخفضي صوتك سنكشف ..

فعانقته و ابتعدت بسرعة لقد فعلتها لا اراديا

و قلت : شكرا لك .. انا اسفة على ما قلته كنت غاضبة جدا حينها .

الفتى : حسنا .. لا بأس لقد سامحتك . و الان ها قد
ساعدتك . سأذهب .

سارة : توقف لكنني لا اعرف مكانها

الفتى : حقا .. لقد نسيت و انا ايضا لا اعرف !

سارة : و ماذا سنفعل ؟

الفتى : أممممم . وجدتها سنذهب الى شركة الاتصالات .

سارة : و ما علاقتها بهذا ؟ و هل تعرف مكان الشركة و كيف تدخل ؟

الفتى : بالطبع . فوالدي مدير الشركة . سنتعقب مكان البوابة من هناك .
حسنا سنذهب في الصباح .

سألته عن اسمه فقال : هيروساكي و للاختصار هيرو .
فقلت : و انا سارة .

هيرو : تشرفت بمعرفتك و الان سأذهب للنوم نلتقي غدا .

و في اليوم التالي ذهبنا الى الشركة دخلنا متخفيين و لقد تبين لي بأن هيرو قام بالتشويش على اجهزة
التعقب لكيلا تجدني الشرطة بعد ان خرجت من
منزله

بدأنا البحث عنها و بعد ان و جدناها دخلت الشرطة

لانهم ألغوا التشويش .

لقد قالوا لعمال الشركة بانهم يبحثون عن فتاة فضائية و عندها هلع الجميع و كأنني وحش .
هربنا مسرعين و لحقوا بنا .

هيرو : سأخذك الى مختبر أوساكا .

سارة : لماذا ! ماذا سنفعل ؟

هيرو : اسمعي .. إذا اردتي النجاة عليك الحصول على قوة خارقة سأقوم بتغيير جيناتك لتصبحي
مثلنا و هكذا لن يستطيع الجهاز تمييزك عنا و بذلك
سيفقدوننا
سارة : و هل انت عالم ! هل تريد قتلي !
كيف تعرف تغيير الجينات .

هيرو : ما بك انا خبير . و الدتي تدرس الطب و هي
علمتني كل ما تعرف . لذا لا تقلقي أنت في أيدي
امينة .

سارة ضاحكة : رائع . اذا سأحفر قبري .

هيرو : اتستهينين بقدراتي سأريك من هو هيرو .

و عندما و صلنا أوقع هيرو كل من في المختبر و كان متخفيا و يبدو انه يجيد الكاراتيه .
لقد وضعني في وعاء اسطواني كبير .

هيرو : أي قوة تريدين .

و كان و اثقا من نفسه .
سارة : أهناك قوة فيها أجنحة و طيران ؟
هيرو : بالطبع .. يوجد . و بدأ يضغط على مفاتيح
مختلفة .
عندها شعرت و كأن شيئا يدخل جسدي . تألمت
و بدأت أصرخ و أقول : توقف .. لم اعد اتحمل هذا
يؤلم . و بعد وقت قصير توقف و خرجت .
سارة : ماذا الم تسمع لقد قلت توقف .
هيرو : لا يمكن التوقف قبل الانتهاء و الان عليك
النظر الى جناحيك .
و عندما اخرجتهما دهشت و قلت في نفسي : ماذا اجنحة هذا رائع لولا الشرطة لبقيت هنا .

و عندها سمعنا احدا يقول : فتشوا المختبر .
و دخل فتى و رأنا فأمسك هيرو بيدي و نقلنا سريعا
الى منزله .
سارة : كيف فعلت هذا ؟

هيرو : تنقل سريع . اليس رائعا . ينقذك في وقت
الازمات .

سارة : حقا . يمكنك الاختفاء و التنقل .

هيرو : و قد تكوني كذلك الجميع يملكون قوى 
لكن التنقل قد لا يوجد عند البعض.

سارة : و ما هي قوتك ؟

هيرو : دعي قوتي الان . اذا اتى والداي ستختفين
و تبقي هنا .

انه شاب رائع لقد سمح لي في البقاء . لكن الذي اثار فضولي لم لم يخبرني بقوته .

ارجو التصويت و التفاعل و يه القصة حتى اعرف
ايجابياتها من سلبياتها . مع السلامة