بوابة العودة (رواية قصيرة)

مفاجأة الصباح

                      

هيرو ( يدفع سارة بقوة ) : استيقظي .

سارة : اه ما بك ! و كانهم هجموا علينا .

هيرو : استيقظي يا كسولة لدي مفاجأة لك .

سارة : مفاجأة ! قلي كم الساعة الان ؟

هيرو : الخامسة

سارة : حقا ! الخامسة ! لم لست نائما ! أ تعرف ان الجميع نائم الان .

هيرو : نعم لكنني كنت اتصفح في الهاتف و رايت مفاجأة لك .

سارة : و ما هي ؟

هيرو : ألا تعرفين !

سارة : فتحت البوابة ؟

هيرو : لا .

سارة : اذا لن يفاجئني شيء اخر ... اخبرني ما هي ؟

هيرو : ساخبرك بعد ان تسمحي لي باخذ دمك .

سارة : انه استغلال علني .لن افعل .و لا اريد تلك المفاجاة .

هيرو : لا . يجب ان تعرفي لانها مهمة لك لكن لن يحدث الا بعد سماحك لي .

سارة : لا بأس ايها الاستغلالي .

هيرو : لنقل باني لم اسمع شيئا .

بعد ان امتص الدم من يدي .

هيرو : انت فتاة طيبة .

سارة : و الان اخبرني .

هيرو : فتحت البوابة .. مفاجأة . ما رأيك ؟

سارة : ما رأيي ؟ ساريك .

بدأت بالركض خلفه لضربه و كنت غاضبة جدا

هيرو : ارجوك توقفي . انا اسف .

سارة : اين تكون الصداقة باستغلالي .

هيرو : هياااا نحن اصدقاء لذا فلتسامحيني .

سارة : متى سنذهب ؟

هيرو : ليس الان .. بعد الجامعة .

سارة : الجامعة ! وقت طويل .

هيرو : طويل ! هل اصبح الوقت هنا طويل ولم تعودي تريدين البقاء هنا ؟

سارة : لا لم اقصد هذا . و لكن اريد رؤيه عائلتي و الذهاب قبل ان يعلم شيزو بالامر .

بعد ان عاد هيرو الى المنزل جهزنا انفسنا للذهاب الى مقر البوابة .

تاما : الى اين تذهبان ؟

هيرو : ستعود سارة الى عالمها .

هيناتا : حقا . حسنا الى اللقاء .سعدنا بوجودك معنا و نحن اسفون على سوء الظن بك .

سارة : لا بأس و انا ايضا كنت مستمتعة هنا و شكرا لك يا هيرو لقد كنت عكس ما قلته عنك تماما .

هيرو : نعم كان درسا لك بعد محاسبة الناس و الصراخ في وجوههم قبل فهم ما يحدث .

سارة : كيف سندخل ؟

هيرو : سننتقل بسرعة للداخل .

سارة : هل نسيت الجهاز الصاعق ؟

هيرو : اووه نعم لقد نسيت ... سنكسره .

سارة : حسنا .

كسرنا الجهاز و دخلنا فتح هيرو البوابة لانني لا اعرف كيف فهيرو يقرأ كثيرا و يبحث لذا يعرف كل شيء تقريبا .

بينما كنت استعد للذهاب عبر البوابة دخل شيزو فجئة كأنه شبح اين ما اذهب اراه امامي .

شيزو : لن ادعكي تذهبين .

هيرو : هذا يكفي .. ستذهب .

اختفى هيرو و ظهر خلف شيزو و وضع السوار بيده و بقي ممسكا به .

هيرو : اتصلي بالشرطة .

سارة : حسنا..... الو سيدي تعال الى غابة الطيور ستجد شيزو هناك .

الشرطي : نحن قادمون لكن نرجوا ان لا يهرب من جديد .

سارة : اطمئن يا سيدي لن يهرب هذه المرة .

وصلت الشرطة و اعتقلوا شيزو و عندما رؤنا في المقر و انا احاول الخروج لم يسمحوا بذلك بحجة اننا اقتحمنا المكان . و لكن بعد مناقشة طويلة و محاولة اقناعهم وافقوا .

سارة : الى اللقاء هيرو .

هيرو : الى اللقاء . هل ستعودين ؟

سارة : ساعود اقسم بذلك .

عدت الى عالمي و ذهبت الى المنزل . عندما دخلت لم يكن احد يصدق بذلك و كانهم في حلم حتى آنا كانت تبكي عندما رأتني . اخبرتهم بكل ما حدث و طلبت منهم ان يسمحوا لي بالذهاب الى ذلك العالم متى شئت و قد وافقوا .

بعد اسبوعين .

سارة : الى اللقاء ساذهب لملاقات احد اصدقائي .

آنا : من ذلك الصديق ؟

سارة : هيرو .

آنا : حقا ستذهبين الى هناك !

سارة : هل انت تفرح بذهابي ؟

آنا : لا . لقد اصبحت انسانة طيبة و احب اختي .

عند منزل هيرو .

طرقت الباب .

هيرو : حسنا. حسنا انا قادم .... حقا لقد ازعجتني ...
سارة ! هل هذه انت ! جيد انك لم تنسيني .

سارة : كالعادة مزعج و وحدك في المنزل صحيح ؟

هيرو : نعم وحدي و انا لست مزعجا .

سارة : سنعود للشجار ؟

هيرو : لا لا .. ادخلي لنشرب العصير معا .
هل هذه اخر مرة تزوريني بها ؟

سارة : سازورك كل اسبوعين .

هيرو : ما حدث بعد عودتك ؟ و هل اخبرتهم عني ؟

سارة : لقد اعجبوا بك كثيرا .

بقيت ازوره كل اسبوعين و عرفته على عائلتي و بعد سنة تزوجنا و اصبح لدينا تؤام رائع من الفتيات و اصبحتا تشبهاني في شراهتهما للطعام و في اصرارهما على كل ما يريدان و تشبهان والدهما في القوة .

بااي اصدقاء و اتمنى القصة عجبتكم