Chp.3

2.7K 144 131
                                    

كومنت ع الفقرات..

-------*

#ف مصر...

(مروان بعد ما لميا مشيت من عنده غير هدومه... ما اهتمش اووي ب الهدوم اللي لبسها و نزل من بيته راح ل ميرا...

كانت قاعده علي الكرسي المتحرك قدام بسين الفيلا بتاعها بتقرا كتاب كالعاده..

شافت مروان جاي عليها و كان لبسه مش مظبوط و شعرو طويل و شكله مجهد اووي و حزين...)

ميرا: مروان!! ايه اللي انت عامله ف نفسك ده؟

(مروان ما اتكلمش خاالص.. فضل واقف ف مكانه و بيبصلها و عيونه مليانه دموع و حزن و كلام كتير)

ميرا: مروان انت كويس؟

(مروان قرب منها اووي و قعد علي ركبته قدامها علشان يكون ف مستواها..)

مروان: انا تعبان.. تعبان اووي و محتاج اتكلم معاكي زي زمان..

(ابتسمت ميرا..

مروان حط راسو علي رجليها و هي قاعده علي الكرسي..

و دموعه بدات تنزل و هو ساكت..

بعد شويه بدا صوت شهقات مروان يعلي اكتر و يعيط اكتر و اكتر..

ميرا كل اللي بتعمله انها تطبطب عليه..

بدا مروان يهدي لحد مسكت خاالص و ميرا كمان سكتت مستنياه يتكلم..)

مروان: هو اانا ليه بيحصل معايا كده

انا كل ما اقرب من اي حد تحصل كارثه...

اول مره اعترفتلك اني بحبك وقتها ابوكي و امك ماتو ف حادثه..

و بعدها ب فتره انتي كمان عملتي حادثه و دخلتي ف غيبوبه..

و لما فوقتي و بقيتي كويسه ماما رفضت جوازنا..

و لما اتجوزت ساره ماتت بعدها ب يومين..

ليه بيحصل معايا ده.. انا تعبت مش قادر استحمل كل اللي بيحصل ده

ميرا: حرام اللي بتقوله دا يا مروان.. انت انسان مؤمن و عارف ان ده كله اختبار من ربنا

مروان: انا مش عارف اعمل ايه.. ساره ماتت و انتي بعيده عني و امي اللي المفروض تكون اكتر حد يحس بيا هي اللي بتهدم سعادتي ب اديها..

ميرا: دا اختبار من ربنا و انت لازم تصبر و ما تياسش

مروان: انا صابر بس مش عارف لحد امته هفضل كده؟

ميرا: ربنا معاك يا مروان..

•°•°•°•°•

(بعد ما همس مشيت مع عبد الله يوسف راح مع جايك علي بيت علي)

يوسف: اهلا اهلا دكتور علي

علي: ازيكو؟

جايك: الحمد لله

(بعد النهاية||)After the endحيث تعيش القصص. اكتشف الآن