كومنت ع الفقرات..
-------*
#ف مصر...
(مروان بعد ما لميا مشيت من عنده غير هدومه... ما اهتمش اووي ب الهدوم اللي لبسها و نزل من بيته راح ل ميرا...
كانت قاعده علي الكرسي المتحرك قدام بسين الفيلا بتاعها بتقرا كتاب كالعاده..
شافت مروان جاي عليها و كان لبسه مش مظبوط و شعرو طويل و شكله مجهد اووي و حزين...)
ميرا: مروان!! ايه اللي انت عامله ف نفسك ده؟
(مروان ما اتكلمش خاالص.. فضل واقف ف مكانه و بيبصلها و عيونه مليانه دموع و حزن و كلام كتير)
ميرا: مروان انت كويس؟
(مروان قرب منها اووي و قعد علي ركبته قدامها علشان يكون ف مستواها..)
مروان: انا تعبان.. تعبان اووي و محتاج اتكلم معاكي زي زمان..
(ابتسمت ميرا..
مروان حط راسو علي رجليها و هي قاعده علي الكرسي..
و دموعه بدات تنزل و هو ساكت..
بعد شويه بدا صوت شهقات مروان يعلي اكتر و يعيط اكتر و اكتر..
ميرا كل اللي بتعمله انها تطبطب عليه..
بدا مروان يهدي لحد مسكت خاالص و ميرا كمان سكتت مستنياه يتكلم..)
مروان: هو اانا ليه بيحصل معايا كده
انا كل ما اقرب من اي حد تحصل كارثه...
اول مره اعترفتلك اني بحبك وقتها ابوكي و امك ماتو ف حادثه..
و بعدها ب فتره انتي كمان عملتي حادثه و دخلتي ف غيبوبه..
و لما فوقتي و بقيتي كويسه ماما رفضت جوازنا..
و لما اتجوزت ساره ماتت بعدها ب يومين..
ليه بيحصل معايا ده.. انا تعبت مش قادر استحمل كل اللي بيحصل ده
ميرا: حرام اللي بتقوله دا يا مروان.. انت انسان مؤمن و عارف ان ده كله اختبار من ربنا
مروان: انا مش عارف اعمل ايه.. ساره ماتت و انتي بعيده عني و امي اللي المفروض تكون اكتر حد يحس بيا هي اللي بتهدم سعادتي ب اديها..
ميرا: دا اختبار من ربنا و انت لازم تصبر و ما تياسش
مروان: انا صابر بس مش عارف لحد امته هفضل كده؟
ميرا: ربنا معاك يا مروان..
•°•°•°•°•
(بعد ما همس مشيت مع عبد الله يوسف راح مع جايك علي بيت علي)
يوسف: اهلا اهلا دكتور علي
علي: ازيكو؟
جايك: الحمد لله
أنت تقرأ
(بعد النهاية||)After the end
RomanceCovered by: BatO_ot النهايه ليست دائما سعيده... بل يمكن ان تكون مؤلمه .... صادمه.... حزينه.. لكن اعلم دائما ان كل نهايه لقصه ماا... تكون بدايه لقصه اخري مهما كانت بدايتها مؤلمه يمكن ان تنتهي بسعاده.. ويمكن ان تنتهي بجرح آخر السعاده لا تنتهي و الح...