{الاحداث دي مش فلاش باك.. دي احداث بتحصل ف نفس الوقت بس ف مصر...}
(مروان قاعد ف شقته بيفتكر لقطات من حياته.. شعره بقي طويل اووي و دقنه كبرت..
بيفتكر كل لحظه حلوه مرت عليه قبل كده.. كل لحظه عاشها مع ساره كان بيحسها اخته اللي امه مجابتهاش..
بيفتكر اد ايه غلط ف حقها لما اتجوزها و بعدها عن اللي بتحبه..
و بيفتكر ميرا و حبه الكبير ليها..
و لما خان ثقتها و كان انسان ضعيف مقدرش يواجه حد علشان يكون مع اللي بيحبها..
بيتخيل لو كان وقف ف وش امه.. لو كان سمع كلام ابوه و مسابش حب عمره يضيع منه...
خرجه عن تفكيره صوت جرس الباب...)
لميا من بره: مروان افتح الباب انا عارفه انك جوه
(مروان مردش عليها..
خرجت المفتاح مش شنطتها و دخلت..)
لميا: مروان مينفعش الي انت عامله ف نفسك ده.. انت مخرجتش من البيت من يوم ما ساره ماتت
انت مش شايف شكلك بقي عامل ازاي.. شعرك كبر اووي و دقنك طولت
مروان بصوت مخنوق: ماما امشي من هنا
لميا: لا مش همشي.. قوم يلا ادخل الحمام خد شاور و احلق دنك و شعرك
(لميا مسكت ايده علشان تقومه مروان شد ايده منها ب عنف...)
مروان بعصبيه: كفايه بقي.. ابعدي عني.. انتي مش مكفيكي كل اللي عملتيه فيا؟
لميا: انا عملت فيك ايه؟
انت اصلا ازاي تكلمني كده
مروان: لا عملتي كتير اووي..
ماما امشي لو سمحتي.. سيبيني لوحدي
لميا: لا مش هسيبك ف الحاله دي.. مش هسيبك لوحدك يا مروان
مروان: خلاص هسيبك انا
(قام مروان من مكانه و مشي بسرعه نحيت الباب)
لميا: انت هتنزل بالمنظر ده؟
مروان: اه هنزل كده.. ممكن تسبيني بقي ف حالي؟
لميا: طب خلاص انا همشي بس انت اهدي شويه
مروان: انا هادي.. من فضلك امشي
لميا: حااضر
أنت تقرأ
(بعد النهاية||)After the end
RomantizmCovered by: BatO_ot النهايه ليست دائما سعيده... بل يمكن ان تكون مؤلمه .... صادمه.... حزينه.. لكن اعلم دائما ان كل نهايه لقصه ماا... تكون بدايه لقصه اخري مهما كانت بدايتها مؤلمه يمكن ان تنتهي بسعاده.. ويمكن ان تنتهي بجرح آخر السعاده لا تنتهي و الح...