Chp.1

3.6K 161 194
                                    

{الاحداث دي مش فلاش باك.. دي احداث بتحصل ف نفس الوقت بس ف مصر...}

(مروان قاعد ف شقته بيفتكر لقطات من حياته.. شعره بقي طويل اووي و دقنه كبرت..

بيفتكر كل لحظه حلوه مرت عليه قبل كده.. كل لحظه عاشها مع ساره كان بيحسها اخته اللي امه مجابتهاش..

بيفتكر اد ايه غلط ف حقها لما اتجوزها و بعدها عن اللي بتحبه..

و بيفتكر ميرا و حبه الكبير ليها..

و لما خان ثقتها و كان انسان ضعيف مقدرش يواجه حد علشان يكون مع اللي بيحبها..

بيتخيل لو كان وقف ف وش امه.. لو كان سمع كلام ابوه و مسابش حب عمره يضيع منه...

خرجه عن تفكيره صوت جرس الباب...)

لميا من بره: مروان افتح الباب انا عارفه انك جوه

(مروان مردش عليها..

خرجت المفتاح مش شنطتها و دخلت..)

لميا: مروان مينفعش الي انت عامله ف نفسك ده.. انت مخرجتش من البيت من يوم ما ساره ماتت

انت مش شايف شكلك بقي عامل ازاي.. شعرك كبر اووي و دقنك طولت

مروان بصوت مخنوق: ماما امشي من هنا

لميا: لا مش همشي.. قوم يلا ادخل الحمام خد شاور و احلق دنك و شعرك

(لميا مسكت ايده علشان تقومه مروان شد ايده منها ب عنف...)

مروان بعصبيه: كفايه بقي.. ابعدي عني.. انتي مش مكفيكي كل اللي عملتيه فيا؟

لميا: انا عملت فيك ايه؟

انت اصلا ازاي تكلمني كده

مروان: لا عملتي كتير اووي..

ماما امشي لو سمحتي.. سيبيني لوحدي

لميا: لا مش هسيبك ف الحاله دي.. مش هسيبك لوحدك يا مروان

مروان: خلاص هسيبك انا

(قام مروان من مكانه و مشي بسرعه نحيت الباب)

لميا: انت هتنزل بالمنظر ده؟

مروان: اه هنزل كده.. ممكن تسبيني بقي ف حالي؟

لميا: طب خلاص انا همشي بس انت اهدي شويه

مروان: انا هادي.. من فضلك امشي

لميا: حااضر

(بعد النهاية||)After the endحيث تعيش القصص. اكتشف الآن