سأنتقم منك يا زين مالك

☆★تبا لك يازين ★☆

تنظر دنيا بصدمه ....
انه زين نائم بفراشي ....
تبا لك ...سأحرق هذا الفراش ولن انام عليه ابد ....
وقفت في منتصف الغرفه لا تعرف كيف تصحيه ...
هل احرقه وهو نائم ...ام اضع المخده ع وجهه واخنقه لعله يموت ...
تبا ....
وهي تتجه له لكي تصحيه ...
تنزلق قدمها ...
لكي يحدث مالم تتوقعه ....ولم تتمنى او تتخيل حدوثه ..
ان تقع عليه ...وتصبح مباشرة فوقه ....
صحى زين ...وهو ينظر بصدمه ...ويكلمها ...
ماذا ....دنيا ..هل انتي معجبه بي ..لهذا الحد ...لكي تنامي فوقي ....
لاتتوقعي مني ان استجيب لكي ...
.فأنتي غير مغريه ...
دنيا ...احمر وجهها ...بين الغضب والخجل ...
قامت مسرعه تعدل ملابسها ...وحجابها ....
وتتحدث ...انت ...انا لم اقصد هذا ...انا وقعت عندما كنت اريد ان اصيحك ...
زين ...يضحك بسخريه ...هههههه ...ومن انتي اصلا ...لكي لا تعجبي بي ....لا يوجد تفسير اخر ...لا تعجبي بي لاننني لن انظر لكي ابد ...
قام من مكانه ليتجهه لخارج الغرفه ....
لم يشعر الا وشيئ يضرب ع ظهره ويقع ع الارض ورائه ...
ادار وجهه...
دنيا ...تتحدث ...نسيت ان تأخذ حقيبتك التافهه...فرميتها لك ...خذها ..وارحل انت وعجرفتك الزائدة ..
زين ينظر بغضب تكاد عيونه تخرج من عينه ...
جاء مسرعا لها ...دفعها ع الحائط ...دنيا ترتجف خوفا من ما سيفعله ...ولكنها لا تظهر خوفها ....
زين ...يضع يده ع الحائط ...ويحاصرها بين يديه ...
ويتحدث ...احذركي للمره الاخيره ...لا تعامليني هكذا ...
لم يعاملني شخص هكذا ونجى سابقا ....
تتكلم وهي تخفي خوفها ...وتضع عينها بعينه ...
لا يفصلهم الا القليل .... وماذا تريد ان تفعل ...افعل ولا يهمني ....ولست خائفه منك ...
زين ينزل رأسه وهو يضحك بسخريه ....ثم رفع رأسه ...وقرب وجهه عليها ...اصبحت تسمع انفاسه المتعاليه ...
ويتحدث ...اذن ...انتظري ما سأفعل بكي ...قريبا ...ستأتين لي تتوسلين المغفره ....
دنيا ...لا تعرف ما يحصل معها ...ولكنها ترتجف ...وتخفي هلعها ...
تتحدث ...افضل الموت ع ان اتوسل اليك يامغفل ...
زين يضرب الحائط بجانبها ...اذن انتظري وسنرى من سيربح ....
خرج واخذ حقيبته من الارض ....واغلق الباب بقوى ...جعلها ...تجلس ع الارض وهي ترتجف ...
دنيا ...انا لن اضعف ابد ...ولن اخاف ....
وافعل ما تفعل ...انت لست سوى جبان ...
امسكت قلادتها ...وفتحتها ..بها صورة اختها وهي طفله ....وتحدثها ....الان اعرف لماذا كنتي تتصلين بي وانتي مرعبه ...انه وغد سأخذ حقكي منه ...
.
.
.
.
.
دخلت لكي تغتسل....وغيرت اغطيت فراشها ...ونامت ع الفراش ...عندما تذكر تلامس جسدها مع زين ...ترتجف ....وتكرهه نفسها ...انه وغد ...سأنتقم منك قريبا ...انتظر ...
نامت وهي تتوعد الانتقام منه ....

.
.
.
.
زين يجلس في غرفته ...في القصر الكبير ...
ينظر للهاتف وبه جميع صور دنيا ....
ويحدث نفسه ...لو انكي لم تعاديني هكذا ....لكنت احببتكي ...
ويعود ويحدث نفسه ...تباا ...انا احب متعجرفه مثلها ....مطلقا لا يوجد بها اي جمال...
وينظر ويتمعن بصورها ...
خصرها ...وعيونها الزرقاء الواسعه ....جمال وجهها الذي لم تضع عليه شيء ...سوى مرطب خفيف ..

.
.
.تبا ماذا يحصل لي ...
سأذهب لكي اتدرب افضل ...
ولكن لماذا تركتني هكذا ماريا ...اعتقد انها تحن ل هاري السخيف ....

.
.
.
.يتبع

...