سأنتقم منك يا زين مالك

*محطة استراحه*

اكتشفت بعد مرور عدة سنوات انني كنت فقط ....محطة استراحه له ....
يأتي لي ...عندما يعاني ...او يشعر بالفراغ ....
اصبحت ادرك.الان ..ذالك جيدااا ....
يختفي لأيام ...دون ان يعرف اخباري ...دون ان يطمئن عليه ....دون ان يكلمني ....
وعندما يعود ...يتكلم بتهكم ...ويبتسم ...
وجملته المعتاده "انا عديم الاحساس والشعور"

.
.
.
يا ....انت ...هل انت تستوعب الامر جيدااا ....؟
انني سأغادر بحق ....
هل عادي بالنسبه لك ....ان تكون حبيبتك بعيدااا ...
.....اه تذكرت ...انا لست انسانه بالنسبه لك ...انا محطة استراحه فقط ....
ولكن ثق بكلامي ...حتى محطة الاستراحه ستشتاق لها ...
ستبحث لسنوات بعدي ...عن قلب يأويك ...في وقت تعبك واجهادك ...ومللك من الحياة ...
ستفتقد ...تلك الي تبتسم لك حتى عندما دموعها تسيل من عيونها بسببك ...
تلك التي تبكي بحرقه ..وتتصل بالثانيه 100 اتصال ..اذا عرفت او شعرت انت بخطر ...
تحاول جاهدة ان تحافظ ع كرامتها امامك وان لا تضعف ...
اعتقد انني بدأت اصاب بالأرق ...وانا افكر بالجميع ...ولم افكر نفسي ...
انني ...طيبه ...بغباء ...وحمقاء ...جدااااا ...
احببت ..شخص ...يفضل كل شيئ عني ...
...ولكن بالرغم من طيبتها ...ستعود لها مسرعاااا دائما ....
والان توقف الزمن ...
5 سنوات مضت ...وتكاد تدخل بال 6 سنوات ...
الوداع لا يليق بنا ....ابد ااااا ...
بالرغم من كل شيئ ....كانت تلك السنوات اكبر مغامرة بحياتي ....بكيت بها كثيراااااا ...وفرحت بها ....وابتسمت بها ....رغم اختلافاتنا بكل شيئ حرفياااا بكل شيئ ....الا ...انك اصبحت مفتاح قلبي ....تغلقه وتفتحه متى اردت ....
ولكن قريبا ....لن تستطيع حتى توديعي ...لانك لن تجدني ....حتى في بلدك لن تجدني ....
سأودع البلد الذي جمعنا معااااا ...
واودعك ...دون ان تعرف ...
سأترك حيرتك وتسائلاتك تأكلك ببطئ ....
وبختصار ...لن تجدني ولن اجدك مجددااا ....
لن اترك خلفي ابدااا اي شيئ ....
اعرف حتى كلماتي الرتيبه ...تزعجك ...
ولكن لكل شيئ نهاية ...
وانا سأدفن نهايتي بيدي ...*!*