ودعت دنيا ...زين ..وذهبت للقاء السيد مالك .... مقهى جميل اوصلها سائق التكسي له .... وصلت للمقهى قبل الوقت جلست وطلبت القهوه ..تشرب وهي تفكر ...يا ترى ماذا يريد مني ... فجأة جاء شخص كبير بالسن ولكن له هيبه ووقار مد يده ل دنيا ...قامت دنيا من مكانها ...اهلا سيدي ...وسلمت عليه ...وجلسوو ... طلب هو كذالك القهوه ... بدأ السيد مالك بالكلام ...انا اعتذر ابنتي ان ازعجتكي في هذا الوقت ...وانه وقت راحتكي .. دنيا ...تقاطعه بأدب ...لا سيدي لا تعتذر ...انا فرحه جدا ..لانني واخيرا التقيت بشخص يتكلم العربيه مثلي ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
السيد مالك...يبتسم ...ابنتي انا لست فقط عربي الجنسيه ...وانما مسلم .. دنيا ..تلقت الصدمه بهدؤء ..تحدث نفسها ...اذن زين مسلم ...ولكن لماذا يكرهه المسلمين ... السيد مالك ...انا اعرف بما تفكرين ..بأبني زين .... انه زين امه مسيحيه ...كنت قد تخرجت من الثانويه ...ولانني حزت المرتبه الاولى وكنت الاول ع دولتي ...ولهذا ارسلت ببعثه ... وكنت اعمل وادرس هنا ...اسست كل هذا بتعبي ...وتعرفت ع والدة زين ...مسيحيه واصبحت مسلمه وتزوجنا ...ولكنها لم تعرف الاسلام جيد ... وانا كنت دائما مشغول بعملي ... ولهذا ابني زين ...لا يقبل ان نقول له انت مسلم ...وتربى ع هذاا الحال ....ويوجد حادث ثاني ...حصل معنا ..جعل ام زين ...وزين واخته ...يكرهون الاسلام هو موت ابني الكبير منير ... دنيا ...انا اتأسف منك سيدي ...البقاء لله ... السيد مالك ...اشكركي ابنتي ...انه موضوع متعارف عليه ....كان الولد الكبير في العائله ...وعندما ذهب للشرق لكي يكمل اعماله ...تعرض لأنفجار ...ومات به ...وانه قدر من الله ... ولكن زين ووالدته لم يعترفو بذالك ...واصبحو يرو جميع المسلمين هم السبب بموت منير .... دنيا ...الان عرفت سبب كرهه لي ول اختي ... السيد مالك ....اعرف انكي يأبنتي ليس لكي دخل بحياتنا ...ولكن اردت ان اطلب منكي طلب ...ولا اعرف اذا كان ممكن ان اطلبه منكي ام لا ... دنيا ..تفضل سيدي ... السيد مالك ...اريدكي يا ابنتي ان تكوني بالقرب منه دائما ...ان يعرف دينه واخلاق المسلم ...ان يعرف انه حياته ذهبت هباء بدون ان يعرف دينه ...اريدكي ان تصححي مساره ... دنيا ...ولكن سيدي ..انا لا اعرف زين جيدا ...ولن يستمع لي ابد ...انه ابنك وانت تعرفه جيدا ... السيد مالك ...نعم انه ابني وانا اعرفه ...ولكن منذ ان بدأتي بتدريسه اصبح يعود لبيته بوقت مبكر ويدرس ...تغيرت طباعه قليلا ..وهذا مالم اراه في زين ابد ... دنيا ...ولكن .... فأوقفها السيد مالك ...ابنتي اعتبريني ك والدكي ...وساعديني ...انا اعاني من مرض في قلبي ..وفي اي لحظه قد اموت ...ولا اريد ان اموت ...واواجهه ربي دون ان اكون اكملت واجبي مع اولادي ... دنيا ...لا تعرف ماذا تجيب ....ولكنها طيبت القلب فوافقت ... ودع كل منهما ...واتجهت دنيا ..للقسم ... رجعت دنيا ...وهي تسير وتفكر ...انها فرص لكي اعرف حقيقة موت اختي ...سأنتهزها ... وعندما كانت تسير وتفكر . . . . جاء مجموعه من الشباب في ايديهم زجاجات شراب ...ويصرخون ...ويضحكون ...انهم خارج عن وعيهم ... ابتعدت دنيا من خوفها ....عنهم ... ولكن جاء واحد منهم يكلمها ... انتي ياحلووو ...لماذا ترتدين هذه الملابس كلها ...والجو حار ...اخلعيها ...وامسكها ..من حجابها ..وجرها ... دنيا تحاول ان تبعد نفسها .... وتصرخ ارجوك ابتعد ... فجاءو جميعهم ..عليها ... صرخت دنيا ..وهي تبكي وجلست ع الارض ...اتركوني ...ارجوكم ...ان شرفي هو حياتي ...اذا فقدته ...سوف افقد حياتي .... وهي تبكي ..وهم حولها .... واحد منهم ...رمى ...الشراب عليها ... وهي تبكي .... جاءت دورية شرطه مسرعه ... عندما سمعو.بالشرطه ركضو بعيد .. ساعدوها الشرطه ...واخذوها معهم بالمخفر ..لكي تقدم بلاغ ... جلست هناك ...دنيا ...انها تحتاج من يساعدها الان ....لا تعرف رقم ماريا نسيت ان تأخذه ... فقط هاري ...انا اعرف رقمه ...انه الى الان يحمل معه هاتف اختي ... اتصلت وهي جالسه بالمخفر ... جاء مسرعه ...لها هاري .... اكملو جميع الاجراءات القانونه ...وخرجو ... لم يقبل ان تعود دنيا ...للقسم وهي بهذه الحاله ... اخذها لبيته ... يسكن هو في بيت يبعد القليل عن الجامعه ... اعطاها بجامته ...ورداء حمام ...ومنشفتين ... دخلت للحمام واغتسلت ...وضعت المنشفه ع رأسها بدلا من الحجاب ...نزلت للاسفل ... حظر لها هاري الشاي .... جلسو الاثنان...هناك ...يشربون الشاي ... دنيا ...تتحدث ....انا لا اعرف كيف اشكرك يا هاري ...انك انقذتني ... هاري ...يتحدث ..لا تقولي هذا ...انكي من مررتي بموقف صعب جدا ...وضعت في حقيبتك ....العصى التي تساعد في صد المعتدين ...استعمليها ...جيدا .... دنيا ...اشكرك جدا ....سأصعد ﻷانام ....تصبح ع خير ... هاري ....وانتي بخير ...ولا تقلقي او تخافي ..انا سأنام في الغرفه التي بجانبكي ...واذا اردتي اي شي ء ...ناديني .... دنيا ...بالتأكيد اشكرك .... صعدت دنيا ....ونامت ....بعدما استلقت قليلا ....وهي تفكر في هذا اليوم المتعب جدا .... هاري في الغرفه التي بجانبها ...احس هاري بشعور مختلف معها ...لا يعرف ماهو ..ولكن شعور جميل جدا ...
... ...... جاء الصباح استيقظو ...ولبست ملابسها بعدما غسلتها ....من تلك اليله المزعجه ...المخيفه ... حظرت الطعام ...ونادت ع هاري ...جلسو الاثنان وتناولو الطعام ....
. . .وعندما خرجو ...كانت هناك تلك المفاجاء الكبيره ... البيت الذي يكون امام بيت هاري هو بيت زين ... انصدم زين ...عندما رأى ...دنيا تخرج من بيت هاري ومعاه ...وترتدي نفس ملابس الامس .... اصبحت عيونه حمراء يكاد يجن .... يحدث نفسه ... اذن هكذا يا دنيا ...تدعين الشرف عندي ...وانتي تنامين مع هاري ... تبا ...سأريكي من تحاولين ان تخدعين يامخادعه ...
. . .خرج زين وهو غاضب ...اخذ سيارته ..وذهب مسرعا ..يشعر كما لو ان قلبه يشتعل نارا ...ولا يعرف ما يخمده ...الا الانتقام ....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
