سأنتقم منك يا زين مالك

*صباح المواقف المخجله *جاك*

استيقظ زين صباحااا ....وهو نائم ع الكنبه ....
ظهره يؤلمه ...لم يتعود النوم عليها ...
دخل للغرفة ..نظر للفراش ...انه لا يزال كما هو ....لم يتغير ابد ....
استغرب ...
ذهب للحمام ...فتحه بخفه ..انصدم ...وفتح عيونه بقوة ....
نظر ....لدنيا ..نائمه وهي مرتديه ...تلك ملابس النوم نفسها ....ونائمه في الحوض وهو ممتلئ بالماء ...
حملها ...وهو يحدثها ....لكنها غائبه عن الوعي ....وترتجف ...
وضعها ع الفراش ....لا يعرف ماذا يفعل ...انها مبتله بالكامل ...وترتجف ...ولا يستطيع منادات الخادمه ....لا يريد ان يعرف احد وضعهم الحالي ...
يتحدث مع نفسه ...تباااا ...لماذا انا خجل هكذاا ...انها ليست غريبه ....انها زوجتي ....
لماذا اشعر كما لو انني ل اول مره ...انظر ل فتاة ...تباااا ...اين ذهبت جرائتي ...
وضع الغطاء ع جسدها ....ووضع يده تحت الغطاء ....يحاول ان يخلع ملابسها ...
اصبح وجهه احمر ....يضع يدده ع صدرها بالخطأء ..ويرتبك جدااااا ....
تبا اااا ...خلع ملابسها ...ووضع الغطاء حوله جسدها ...وجاء مسرعااا بمنشفه ...يجفف شعرها ..وينظر لها  ....بالرغم من كل شيئ ...الا انكي يادنيااا ...مغريه جداااا ...تجعلينني ارتبك ...عندما اكون بجواركي ...تمنيت ..لوكنتي صادقه معي ...لو كنتي طلبتي مني ...لأعطيتكي ...وضع المنشفه ع رأسها ولف شعرها ...
انها لازالت ترتجف ...سأنزل للأسفل اطلب عصيده ..او شيئ دافئ ....
وصل لباب الغرفه وتذكر ...تباااا ...يجب ان اظهر بمنظر عريس ....
عاد للغرفه وعدل شعره ....وغسل وجهه وارتدى الروب فوف ملابسه ...
خرج ....والكل يبارك له ...
والخدم فرحين جدااا .....
اتجهه للمطبخ ....
طلب من الطباخه ان تعد فطور ...وبه عصيده وبعض الدواء .....
ذهب للغرفه ...دخل ....نظر بصدمه ....اصبح وجهه محمر جدااااااااا .....لايعرف ماذا يفعل ....
ان دنيا قد تحركت من مكانها ...ودفعت الغطاء ع الارض ...وهي نائمه ....دون وعي  ....
ينظر لدنياااا ....انها عاريه ....تباااااااااا ....
اخذ الغطاء دون ان ينظر ولفها به جيداااا ....لازالت ...ترتجف وتتعرق ....
ينظر لها ...لا اعرف يادنيااا ...لماذا فعلتي بنفسكي هكذاا ....لايوجد تفسير اخر ...سوى ان تعذبيني ....وتجعليني محتار امام عائلتي ....تباااااا ...
يدق الباب ...
يقوم زين ...مسرعاااا ....تفضل ....
يدخل الخدم الطعام للصاله ويخرجون ...وهم يبتسمون بخجل ...بعدما رأو جميع ملابس زين مشموره ع الارض ......
زين ....تباااا ...تبااااااا .....يا دنيااااا .....
الجميع يظن انني فرح هكذااا ..يدخل وين ويضع الطعام ....يحاول ان يفيقها  ....
وضعها ع يدهه ...وضع بعض القهوه في فمها ...
دنياا ...فتحت قليل من عينها ....
يجعلها تتناول العصيده ...ببطئ ....
..
.
.

.
.

بعد مرور ساعه ...فاقت دنيا ببطئ ....
تنظر الى جانبها ...وجدت زين يجلس بعيدااا ...يمسك بيده الهاتف ....
قامت دنيا من مكانها ....دفعت الغطاء ...وهي تتثائب ....
زين ينظر لها وعيونه تكاد تخرج من مكانها ...ووجهه يحمر ويزرق ...
دنيا ...تتحدث مابك ...
زين ....امممممممممممممممممممممم ... ينظر للأسفل ....
دنيا ...تنظر للأسفل ...الى اتجاه نظر زين ....قفزت من مكانها تصرخ ...تبااااا .....اخذت الغطاء ....وذهبت للحمام مسرعه ....يكاد بغمى عليها من الخجلل ...تباااااا ....ماذا فعلت ...كيف وقفت هكذا امامه ...انا غبيه ..كيف لم انتبهه ع نفسي....
زين ....يضحك بصمت ...ههههههههههه  ......انه كارثه هذه الفتاة ....

.
.
.
.
خرجت دنيا ...وهي تضع الروب ع جسدها ....
جلست تنظر له ...
زين ....ههههههه...لا تخجلي مني صغيرتي ..واطمئني لن تغريني ابد ....
دنيااا ....تباااا ...لم اطلب منك ان تراني ...انك سخيف جدااااا .....
زين لنتفق ....الان ..ابي مريض ....ولا احد يعرف اننا لسنا زوجين مثل الاخرين ...
وسنجد حل ...ونترك بعضنا ..بعد ان يصبح بخير ابي ...
دنيا ...اوافقك الرأي ...والان اخرج من هنا ...اريد لن ارتدي ملابسي واعدل نفسي ....
زين ....ههههه رأيت كل شيئ ....لما الخجل ....
دنياااا ...تقذفه بالوساده ....وتصرخ ...اخرج ياسخيف ....
زين ...ههههههه ..لا تغضبي سأخرج الان ....
نزل الاثنان ..لكي يتناولو الفطور مع الام والاب  .....
جلست دنيا ااا  ..الى جانب زين ..يتناولو الفطور ....لاتزال دنيا ..تتعرق ....
زين يشاورها ...هل انتي بخير ...
دنيااا ..انا بخير ...لا دخل لك ....

السيد مالك ....يتحدث ....دنيا ...ابنتي ..ان زين لا يأكل ..ضعي الطعام له ....
دنيا ...بالطبع ياجدي ....اني حريصه عليه ...
عملت له لقمة صغيره ..ودفعتها في فمه بقوة ...زين ....اختنق ...ولكنه يبتسم ....ويشكرها ..
دنيا ..تتحدث بصوت خافت ....اه ...انك ممثل بارع ..
زين يبلع القمه ...ويحدثها ...وانكي ابرع يادنيا .....
وفي منتصف الطعام ....
جاء شاب جميل .....طويل ....اشقر ....عيون صفراء ..عظلات مفتوله ...قبل لن يجلس حيا ..السيد مالك  ...وقبل والدة زين ...
زين  ....
يتحدث .....انت انت ...توقف الم تحييني ...هههههه ....يامخادع  ...
قام زين من مكانه بعدما جاء ذالك للشاب الفاتن واحتضنو بعض ...وهم يتمتمون ببعض الكلام الغير مفهوم ...كأنها لغتهم الخاصه ....
يلقي التحيه ....ع دنيا ...
اهلا زوجت اخي ....اعرفكي بنفسي ...انا جاك ....ابن خال زين ....اهلا بكي بالعائله ...
قامت دنيا ..وصافحته .....
جلسو الجميع لتناول الطعام ...
السيد مالك ..يتحدث ...جاك ...هل قررت الاسقرار ع شيئ معين ...
جاك ..يتحدث ...هههههه عمي ...انك ...تعرفني ..انا مستقل وبعيدا كل البعد عن الاعمال ....الان حاليا ....حولت كليتي ...الى هنا ...قسم اثار ...
وهذا القسم يجعلني انظر واعرف كل ماضي العالم ...ويشجعني ع الاستمرار والبحث عن الاثار بكل مكان بالعالم ....
السيد مالك ...بالموفقيه ياولدي ....انت مرحب بك بكل وقت ...واختار اي غرفه ...واسكن بها ....واذا احتجت اي اموال ...تعال لي ..
جاك ....اشكرك عمي ...انا بخير ...وعندي اموال كافيه ....ولكن سأستقر هذه الفتره هنا ...الى ان اكمل ابحاثي ...
السيدة مالك ....مرحب بك ..حبيبي جاك ...ستأخذني معك ونقوم بجولات معااااا ....
جاك ...بالتأكيد خالتي ....نهاية هذا الاسبوع سأخذكي  ...
اكملو الفطور ....ذهبت دنيا ..للحديقه ...تنظر لها ..انها تعدل مناطق في بلادنا ....
اعتقد لو ان هذا القصر يهدم ...سيبنى مكانه قرية كامله ...
جلست واتصلت بهاري ...

.
.
.
.بجلس ع الجانب الاخر ....جاك وزين ..ويتحادثون مع بعضهم ...
دنيا ...تحدث هاري وتنظر لهم ...وكيف مندمجين معاااا ....
وفجأة انصدمت برؤية فتاة جميله تقترب منهم ...وتذهب مسرعه بأحضان زين ....
دنيا ....تغلق الهاتف دون ان تودع هاري  ..وتنظر ل منظرهم ..كأنهم عشاق  ....اذن ماذا انا ...
.
.
.
.

.
.بتبع ....