تجلس دنيا في المكتبه تنتظر زين ..ولكن لا امل من مجيئه ...عدت ساعه ونص ع الوقت ...ولكنه لم يأتي ...
اخذت اغراضها وكتبها ورحلت للقسم ...
دخلت وجدت ماريا ...جلست دنيا ...وهو تفكر ...لماذا انا اصلا قلقه ع زين ...انه سبب موت اختي ...تبا ...لما انا ...هكذا ...
وفجأة ماريا ...تتحدث ..لا اعرف مابه زين اليوم ...
ادارت دنيا وجهها بسرعه مذهله ...مابه زين ...هل هو بخير ..هل هو مريض ...ماذا ماذا ...
ماريا ...مابكي دنيا ...انا اول مره اجدكي قلقه هكذا ع شخص ....
دنيا ...تضحك ضحكه ساخره ...خهههههه ..انا اقلق ...لماذا ومن هو لكي اقلق عليه ...ولكنه تأخر ع الدرس الذي اعطيه له ...وكنت اتسائل لماذا لم يأتي ....
ماريا ...انه طوال الوقت اليوم شارد الذهن حتى لم يدخل للجامعه ابد ...بقى جالس في مكانه القديم ...
دنيا ...اي مكان ...
ماريا ....انه مكان ينزوي به عندما يريد ان يبتعد عن الاخرين ....غرفه صغيره في مزرعه مهجوره بأسمه ...يجلس بها ...ولم يدخلها اي احد ...
دنيا ...اذن هكذا ..جيد ....
.
.جاء اليوم التالي ...استيقظت دنيا متأخره ...اغتسلت وحظرت كل شيئ وخرجت ...
ولكن ترى الجميع ينظر لها بنظرات غريبه ...
تعجبت دنيا ...ما سبب هذه النظرات ...
والبعض الاخر ...يسمعوها كلمات غريبه ...لم تتوقع سماعها ...بكم اليله ...هل ترغبين بالخروج معنا...
وبعض الفتيات ينظرون لها بنظرة استهزاء ....
لا تعرف ما السبب ...
اتجهت للقاعه وااجميع يشير لها ...
دنيا تنظر بتعجب ماذا يحصل ....
جاءت لها ماريا مسرعه ...
دنيا ...دنيا ...تعالي ...انظري انه ع برنامج الكليه ...صوركي متنشره ...كأنكي في حفله ...
دنيا ..تأخذ هاتف ماريا ..وتنظر لصورها ...صدرها ...وجسدها يظهر كله ....انه في حفلة حنة ابنت عمها ....حفلة نسائيه فقط ....تبا ...من اين وصلت هذه الصور ..وكيف نشرت ...
عيونها اصبحت تتلئلئ ..بالدموع ...تتمنى ان تختفي ...لكي لا يراها احد ....الان ...
جاء زين ...وهو يضحك ضحكه ساخره امام الجميع ...انكي من تدعين الشرف ..ماهذه الصور ...اخلعي حجابكي ...الذي تتباهين به امامنا ...
دنيا ....مصدومه ...الدموع بدأت تتدفق من عيونها ...كأنه نهر يصب دون توقف ....
تبا ...لك ..زين ...
تقربت منه امام الجميع ...وتحدثت ...اذن انت من نشر صوري ....
زين ....بصوت عالي . نعم انا...وماذا ستفعلين ...
دنيا ....اصبحت تنظر بغضب ...
فضربته ع وجهه ...كف ...لم ولن ينساه ابد ...وخرجت ...مسرعه ...من الجامعه ...
زين واقف في مكانه مصدوم ...لم يتوقع ابدا ...ان يضرب من قبل فتاة ..امام الجميع ...
اخذت نفسها ...واغراضها من القسم ...وغادرت ...لا زالت تسير ..ولا تعرف ماذا تفعل ...
جلست ع الرصيف امام بيت هاري ستايلز ...تنتظره وتفكر ...انه الشخص الوحيد الذي سيكون الى جانبي الان ....
لا استطيع البقاء في القسم . ...لان زين سيصل لاغراضي بسهوله ....
ولا احمل سوى مبلغ قليلا ....تبا ....استمرت بالبكاء ...
بقت تنتظر لوقت العصر ...
انه لم يأتي لماذا ...
فتحت هاتفها ...وجدت رساله سابقه منه ...
دنيا ...سأذهب الى المانيا ...ان والدي متعب ومريض ...سأبقى الى جانبه ...
حاولت الاتصال ...ولكن هاتفه مغلق ...
انصدمت ...ولا تعرف ماذا تفعل ...بقت جالسه ....تفكر اين تذهب ...ولكن دون جدوى ...
جاء اليل ...وهي لم تأكل ولم تشرب شيئ ..سوى انها تبكي ...لم تتخيل ...ان يحصل معها هكذا ...
اين سيتذهب ...كيف ستنام ...
رجع زين ...للبيت....ادخل سيارته في الكراج ...
نظر ان هناك فتاة تجلس ...
دقق النظر ...انها دنيا ...تبا ...لماذا تجلس هكذا ...كأنها منذ الصباح ع هذا الحال ....
لن اساعدها ...تبا ..لها اهنتني ....امام الجميع ...
قام واتصل بالمكتبه ....لغى الدرس ...وطلب ارجاع المبلغ حالا ...
جاء ...اتصال ل دنيا ...من صاحب المكتبه ...
يبلغها بأرجاع المبلغ ....واقفل الخط ....
اصبحت دنيا....ترى الحياة سوداء امامها ...كيف وماذا سأفعل ...هل ادفع اجرة سكني ...ام اجرة المكتبه ....ام اجرة طعامي ..
ماذا انني متدمره ...تبكي بحرقه ....
بعد مرور ساعه ...
.
.
.
.صعد زين ..لغرفته ...نظرمن الشباك انها لاتزال جالسه ...رغم برودة الجو ...
اراد ان يلتفت ..ويتركها ...ولكنه لم يستطع ...
نزل لها ....
خرج يتمشى ...
وقف امامها ....
رفعت دنيا ....رأسها ....نظرت بغضب ...تبا ...لك زين ..ابتعد عني الان ...
زين ...قومي معي الان ..وتعاركي بالداخل ...
دنيا ...اين اقوم ..اتركني ...الان ...قامت من مكانها ...وضربته ع صدره ...عدت ضربات وهي تبكي بحرقه ....تذكر موت اختها ...وعذابها ...وحياتها ...التي فضت عليها ...مأساتها ...الان تشعر كما لو ان الحياة تبرأت منها ...كانت عندما تواجهه شيئ صعب ...تتجهه لاختها الوحيده ...كل ماتبقى من اسرتها ...
استمرت تضرب زين ...
وزين لم يحرك ساكنا ...احس بأنه ..بالصدق اهانها ...وانها منهاره ...
اخذها لحظنه بقوة ...
دنيا ...ابتعد عني ايه العين ...اتركني ...
استمرت وهي تقاوم حظنه ....
ولكنها استسلمت وبقت تبكي ...كانت تحتاج لمن يحتظنها ...
انها تتعذب ...وليس فقط بسبب فضيحتها ...ولكنها ...تبكي ..بسبب خبر اخر ...عرفته .. عندما وقعت اوراق مغادرتها القسم ...وبعدما تعاركت مع ماريا ....بسبب الصور....
وصلت لها رساله ...عن طريق البريد ...لكي يخبروها ...ان اختها ...عندما ..ماتت ..كانت مشبعه ..بالمخدرات ...انها كانت تهلوس وهذا سبب موتها ...
استمرت بالبكاء ...ع صدره ...ل زين .....
زين ...امسكها ...من يدها ...واخذ حقائبها ...وادخلها للبيت ....
جلست دنيا ...ولاىتعرف ماذا تفعل هنا ..في بيت عدوها ...الوحيد الذي دمرها ...ودمر اختها ...
نظرت له بحقد ...
ولكن زين اوقفها ...بكلامه ...
زين يتحدث ...انا اسف دنيا ...لم اعرف انكي ستتأذين هكذا ...انا اعتذر ...منكي ..بشدة ...
اقبلي اعتذاري ببقائكي هنا ...
الى ان تجدي مسكن ...
دنيا ...قامت من مكانها ...واخذت اغراضها لكي تغادر ...
زين ....هكذا اذن انتي لا تعاملين اله بالقسوه ...
زين يتحدث ...بصوت عالي...اذن يادنيا ...كيف ستردين لي فلوس دراستي ...الان ....
دنيا وقفت ....ولا تعرف كيف تجيب ...
زين ...سيكون بيننا اتفاق ..
دنيا جلست ...وهي تفكر ...كيف وكيف ...
زين يتحدث ..الاتفاق ...ستسكنين معي الان ...وستحظرين لي الطعام وتغسلين ملابسي ...وتدرسينني ...لمدة شهر فقط واحد ....وسأعتبره مقابل لاأموال التي دفعتها ...وانتي تعرفين كم دفعت انا ...حتى لو فكرتي بالعمل لمدة سنة لا تقدرين ع ارجاعها لي ...
وانا بالنسبه الي اريدها الان ...
دنيا بغضب ....تتحدث ...انا لن اخضع لك ياهذا ...
واخذت اغراضها وخرجت ...
ذهبت وجلست امام بيت هاري تنظر بحيره ...وتفكر ...انا ارسلت جميع الاموال لجدي ..لكي يتعالج ...كيف اقول له ان يرد لي الاموال ....واين سأسكن بعد نقاشي الحاد مع ماريا ..وتركي للقسم ....تبا ...انا منهاره ...
ولكنه حلي الوحيد زين ...انه شهر ولن يعرف به احد ...سأسكن هناك ...واعد الطعام وادرسه ..فقط لا غير ...ومن اجل ان اعرف سر موت اختي ....
قامت من مكانها ...
ودقت ال باب ....
خرج زين وكأنه كان يعرف انها ستعود ....
اخذ حقائبها ....ووضعها في غرفتها فوق ....
دخلت للغرفه ...جلست تنظر انها جميله ومريحه ياليتني استطيع ان اعيش في مثل هذا البيت ...
دخلت للحمام اغتسلت ولبست ..
نزلت للاسفل ...انها جائعه ...
وجدت زين يجلس ويضع قدمه ع الطاوله ...وهو ينظر للتلفاز...
تنظر للبيت ...وتحدثت ...زين كيف تعيش بهذا البيت ....حتى لا يوجد ...طعام به ...
زين ...يرفع رأسه ...انا لا انتاول الطعام بالبيت ...انا فقط انام به ...
دنيا ...وانا كيف سأكل ...
زين ...لا اعرف ...غدا سأتسوق للبيت ....
دنيا ....خادمتك تريد ان تأكل ...انها لم تتناول شيئ منذ الصباح ...
.زين ...يضحك ...بصوت خافت ...اذن البسي وتعالي معي ....
دنيا ..اين نذهب ...
زين لا دخل لكي ان تعرفي ....
.
.
يتبع ....♥♡
أنت تقرأ
سأنتقم منك يا زين مالك
Fanficداليدا و دنيا ...اختان فرقهم الموت ...والسبب زين مالك ...ستعود دنيا للانتقام من زين بمساعدت هاري حبيب داليدا ...ولكن ماذا سيحصل ....هل سيتحقق الانتقام ...ام الوقوع بالحب الثلاثي...؟؟؟؟