انا لم اقبلها
لكن أسعفتني الحياة
بلحظة ً
خد زهرة ٍ
إتكأت عليها شفاه فراشة
فسال عسل الواقعة َ
من خيالي الشاعر
إلى وقعيه ُ
عندما أدرك الماء
و لقد تذكر
قبل وقع الحادثة
إنه ُ ضَمْآنٌ
فقل
هل بوسع الشتاء
أن يروي ثغر الأختلاف
إذ نطق كلمة
قتلها تعبيرا ً
و أن صمت أصابها
ضجر الخلود
و كتفى الشاعر
بما شرب َ من غمام عينا
و لم يذكر الملح
أو ادعى نسيان جرح
.....
أنت تقرأ
فلسطين أبجدية الكتابة
Poetryقلبي حقيقة َ و كل ما دونه ُ قابل ٌ للتأويل ألاهي كيف تصلح ُ الدمعة ذاتها للحب للحزن للوداع للقاء