لا أحيا لأراك َ
بل أحيا لاحب
قالت له ُ
هو َ الحب أكثر تجليا ً
في بعدك َ عني
أراك َ بعين المشتهى
رسم ٌ من أبجدية الخيال
لك َ شكل النطق َ
إذ قلت إليك َ اشتاق
و تأخذ ُ حجم الماء
إذ ما اغرورقت عيني
بكاء ً
لك َ حظ الأمنية
إذ قبلة شفاه قالها
و إذ ما عانقت الآفاق
و تأخذ ُ نهج البراءة
فراشة تلعب تلاعب
الهواء
لا أحيا لحبك َ
بل أحيا لأرى الماكن
تشتغل بطيفك
أينما يممت وجه القلب
أراك نبض ً
على إيقاع قدماك
ينبت الربيع
على إثر أنفاسك
تعود طيور الحب
إلى وطنها
وطن القلب
لا ينقصني شيء بغيابك َ
غيري
كل ما حولي أنت َ
و أنت َ نظرة العين
أينما تلفتت
كما لا ينقصني شيء بغيابك َ
غيرك َ
الا الواقع واقعي ً
كما كل الخيال
خيالي ٌ
لا حقيقة ألاك
كما لا
وهم منطقي ألاك
سرقت وجودي يا أنت َ
و الخلود نظرة
أينما تلفتت عيناك َ
تراني و رفيقة الدرب
دمعت ٌ ملء الشوق
و الحب
أنت تقرأ
فلسطين أبجدية الكتابة
شِعرقلبي حقيقة َ و كل ما دونه ُ قابل ٌ للتأويل ألاهي كيف تصلح ُ الدمعة ذاتها للحب للحزن للوداع للقاء