سمراء
هذا قلبي حطامٌ
قطري الحب عليهُ
عانقيهِ عانقينيشوقاً و عشقآ
يوم اللقاء
كحلي عيناي حباً
اغرقيني بين دمعُكِ
عاشقًأقبل خدُكِ
أبتلُ غرقآ
من البكاء
لم أعد
منذُ آخر موعداً لنا
كما كنتُ
ولقد وهبتكِ قلبيعند الوداع
و عانقت روحيالنجم أفقآ
بالسماء
سمراء
ها إذاًهذا القتيل يصرخُ
ذائباً ك الشمعنارً بعينيهِ شوقآ
منذُ آخر للقاء
فتعالي يا صغيرتي
ليلة عشقاً
وسكني جسديو سكنيني موطنا
لكِ فوق العينعرشً حقآ
على جبين الوفاء
والك بالعين صورةً
أنَ هذا العاشق متيم
و الحب كاسرينهش محلق َ
أعلى قلب علاء
والك تحت العين
نقشاً
نحتً كلما زاد البعد
دمعاً
تشكلت على الخدلؤلؤة متألقَ
سجادة بكاء
سمراء
أرفي فإني حبك
و إني دون الحب ميتاً
و إن الحب بهاذا الزمانضجرٌ خوفاً قلقآ
مرض عناء
و لكن يا صغيرتي
هذا الهواء
و قلبي لقلبكِ رفيقاً
يعدوان مع الحبداخل طرقآ
سعداء
و قلبي لقلبكِ
علاقة الفراشات مع الورود
علاقة الشتات مع الحدود
علاقة الأسير مع حريةعلاقة الشتاء مع الرعود
رقصآ
و الحب يقع في فخ الأداء
سمراء
إن هذا البعد بيننا
يقيد الحب
هل بوسع عيننا
أن تجف بحرمن البكاء
اتركي هذا العالم كلهُ
سافري بعيناك ِ لعيني
و قابلني و قبليني
و نظري للقمر
نحن كل مساء
سمراء
قطري نهدك الاسمر
داخل فمي
نهدك المعطر
بالحب و الشتاء
و ارئفي
بعاشق مشتاق
اتعبتهُ غاباتكأشجار و زهر
يسير نحو رحم
البقاء
سمراء
اسقني
عسل شفاهك
وعسل الشفاهلي خمر
و دواء
و دعي يدي
على خاصرة الأزمان
تنزلقُ
و دعيني اتحسس
كيف تنضج أصغر بذرةًكي تصبح أنثى النساء
سمراء
أن هذا القلب مشتاق ً
أن هذا الإنسان مشتاقً
ان هذا القدر مشتاقً
لنا
و أن اليوم ليوم جنون اللقاء….
علاء الدين ذيب
أنت تقرأ
فلسطين أبجدية الكتابة
Şiirقلبي حقيقة َ و كل ما دونه ُ قابل ٌ للتأويل ألاهي كيف تصلح ُ الدمعة ذاتها للحب للحزن للوداع للقاء