وطني يقيني

370 16 3
                                    


قلبي حقيقة َ

كل ما دونه ُ

قابل ٌ للتأويل

ألاهي

كيف َ تصلح ُ

الدمعة ُ ذاتها

للحب للحزن للوداع للقاء

كيف َ تصبح ُ

مفردة ٍ للقصيدة

عنوان إنسان ً

أُجهضَ من رحم البكاء

أو تغدو

مكر المكيدة

أكذوبة ٍ صاغها قاتل

كي يتهم القتلى

ما أطلق من رصاص

و أحصى من أرواح ٍ

عانقت السماء

ألاهي

وطني يقيني

و كل ما عداه ُ

قابل ٌ للشرح ِ

هنالك الشهداء

يستقبلون بعضهم

يهنؤن بعض

كيف نجو من حياة الخرافة

كيف بَرؤُ من ذات الجرح ِ

ألاهي

كيف يصلح ُ

التراب ذاته ُ

للزهور للقتلى للشهداء

كيف يُصح له ُ

أن يكون

مع الماء منزل ً

مع الهواء عبق ً

مع الدماء قبرا ً

و أن لا يكون

مع الأطفال لعبة ً

مع البذور قصرا ً

مع لاجئ وطنا ً

ألاهي

قصيدتي إدراك ِ

كل ما غيرها

قابل ٌ للتفسير

كيف تُصاغُُ

الأحرف ذاتها

حربا ً حبا ً

و الكاتب يستند

على كتف الإلهام

ممسك بيده فكرة كاتب أخر ٌ

كيف تصبح ُ الأحرف ذاتها

من اللاشيء

إلى نص خُطَ بماء الورود

أو تغدو الأحرف ذاتها

من اللاشيء

وصايا قتلً من التلمود

و لا تضحى الأحرف ذاتها

من اللاشيء

إلى كلمة ينتهج حُلّمً

تلغي الحدود
....
علاء الدين ذيب

فلسطين أبجدية الكتابة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن