قلتُ هي َ غائبة
و القصيدة كذالك َ
الفكرة بِسرِّها
لم أغادر َ مكاني
كنت ُ ومازلت ُ واقفاً
على باب مقهى العاشقين
كفتاة تنتظر مُحِبها
يحملني بين يداه ُ
على إيقاع الحلم
نرقص ُ
كلانا حظ َ
كلمة حالمة
هو َ نعمتي
إذ بدأ تأويل المعنى
و أنا لعنة ُ
إذ إنتهيت من تَكوينهَ
بقصيدة
الحلم بسره ُ
كلما تثأب النعاس ِ
بعيناه ُ نلتقي
بين رؤاه ُ أطير
إلى ما يهوى
من حياةٍ أصير
الحياة أُمّ حالمة
و لا تستفيق إلا
على أنغام جنوني َ الحب
تداعبها طفولة الأحرف
تستقي حليب بلاغتها
من القلب
و تبلغ ُ الفطام
بقصيدة
الحياة بِسرِّها
لم أغادر ُ أحدا ً
منذ ُ التكوين
أدم
كم َ لم يغادرني أحد
فالاساطير مازالوا
يسردون بعين محملقه الإنتباه
لم أختلف َ مع أحد
غير الموت
اسقيته ُ نداء القلب
كي أهذب َ به الموت
و يهذب داخلي الحياة
كم يهذب الحب
قلب عاشق ً
تعذب َ دمعة ٌ
تشرح الألم
بقصيدة
الموت بسره ُ
هل تلاقينا
على باب الغياب
آم كلا العاشقين ِ
أنت ْ
هائم ٌ قد جن َ بأنثى
يرى طيفها يسير ُ
من مكان الوداع
إلى المدى البعيد بالهواء
عاشق ً لم يرتوي
من شفاه أنثى
قطري بثغري الحياة
ماء
أعيد إلي ّ الحياة
ماء
أم كلا ذبيحين
أنت َ
تتخذ الجرح حرفة
البكاء
تنزف حرفا ً دمعة ً ً حرفا ً
بقصيدة
الفتاة بِسرِّها
لا يسكن عيني
ألاك
عيناك َ أغنية الإنتباه
و أنا شاردة للحن
ليتني وطن
كي أسكنك َ
لحظة حبا ً
ليتني وطن
كي تتغنى قصائدك َ
حنين بي
و ألتقيك َ مع الكلمات
حرا ً من كل إقتباسات
أو خجل الإعتراف
بما أقترف الفؤاد
من حبا ً من شوق ً
فترى العين تعلن الحب َ
بنظرة ٍ بين دمعتين
بقصيدة
الوطن بسره ُ
كيف َ نشفى
من داء البعد
و أمل الإنتظار
الوجع الأزلي أنت َ
لاجئ
فهل القصيدة كذالك َ
.....
أنت تقرأ
فلسطين أبجدية الكتابة
Poetryقلبي حقيقة َ و كل ما دونه ُ قابل ٌ للتأويل ألاهي كيف تصلح ُ الدمعة ذاتها للحب للحزن للوداع للقاء