chapter 1

1.2K 61 5
                                    

تركتيني وحيدا
لماذا فعلتي بي هذا ! انا اسف انا اعلم ان كل الذي تعرضتي له بسببي وانا لن اسامح نفسي ابدا علي ذلك كنتي كل شئ بالنسبه لي كنت امي و حبيبتي و ابنتي قبل ان تكوني زوجتي اني لا اعرف ان اصف لكي كيف ان قلبي تحطم من بعد موتك زوجتي العزيزه
قلتها وانا انهار بالكامل امام قبرها لم اكن اتخيل اني في يوما ما اتحدث معاها وهي لاتجيب علي . استقمت واقفًا ان البكاء لن يفيد واني اخذت عهدا علي نفسي ان يجب ان اؤتي بثأرها الذي لن يذهب هباءً هكذا

قررت ان اذهب الي المنزل لكي اخد قسط من الراحه فانا لم انم منذ ثلاثه ايام .
اعرفكم بنفسي انا ليام باين في الثلاثه و العشرين من عمري ضابط شرطه و هذا كان حلم طفولتي انتم تعلمون ان اي طفل والده هو مثله الاعلي وانا كان والدي ضابط شرطي فامنذ طفولتي و ابي كان يريد مني عندما اكبر ان التحق ب كليه الشرطه و كما هو متداول ان ضابط الشرطه ابنه ضابط شرطه و الطبيي ابنه كذلك ،، الخ
وانا كنت كذلك لا انكر انه كان حلمي ولكنني في لحظات كثيره اندم علي ذلك .

ذهبت للمنزل انهو يذكرني بها ولكني ابعدت تلك الافكار و ذهبت الي غرفه اخري غير غرفتي انا وهي اني لا اتحمل فكره انها ليست معي المنزل فما فكره غرفتنا نفسها! اني اشعر ب طيفها في كل مكان في المنزل ذهبت الي غرفه الضيوف ونمت علي الاريكه بمجرد ان وضعت رأسي علي الوساده غفوت .
الحلم :
"داااانيل دااااااااانيل "اخذت اصيح باسمها
"ليام" سمعتها ان صوتها منخفض جدااا
بقيت اتتبع الصوت الي ان وصلت ورأيت ابشع منظر يمكنني ان اراه في حياتي انها ....
هي وتوجد رصاصه في كتفها ركضت عليها واخذت اتفحصها واضمها الي و للاسف لم اتمالك دموعي و اخذت اردد اسمها ثم فجأه ......
وهي في عناقي سمعت صوت ملئ المسدس، فاغمضت عيني ضميتها بشده الي ثم لم اشعر باي شئ اصابني!ماذا حدث ؟!
ابعدت يدي عن ظهرها وجدتها مليئه بالدماء ! ماذا واللعنه ان الرصاصه اصابت ظهرها هي! ولم تصبني! ك كيف
"لالالا دانيل لا تتركيني "
ابتسمت ف خفوت دون حتي تحريك اي انش بها ثم ذهبت عالم اخر عالم غير عالمنا هذا لتجعلني وحدي انا هنا..
____________________________

استيقظت نومي المتضرب و هذا الحلم المتكرر هذا الحلم الذي يراودني دائما  ان رأسي يؤلمني بسبب قله النوم ذهبت الي المطبخ لكي اصنع كوباً من القهوه عندما كنت انتظر لكي تنتهي القهوه ولكني شردت قليلا و هذه هي عادتي في الآونه الاخيره 'الشرود' فتذكرت ........
Flash back :
استقيظت من نومي و كنت انظر بجانبي و لكني لم اجدها اين ذهبت ! بحثت عنها في الحمام ولكني لم اجدها ارتديت التي شيرت خاصتي وذهبت لابحث عنها في الطابق السفلي ثم سمعت اصوات اتيه من المطبخ ذهبت الي هناك ورأيتها بحيويتها ونشاطها الذي دائما كانت تتميز بهما و شعرها الاسود الحريري المنسدل علي كتفيها و تدندن بصوتها العذب اقسم انني لو بقيت اتأملها طيله حياتي لن اشعر الملل ابدا
حضنتها من الخلف وطبعت قبله علي وجنتها و قلت إليها
"صباح الخير عزيزتي" قالت لي " صباح الخير حبيبي اعددت لك الفطائر المحلاه التي تحبها "
End flash back .

افقت من شرودي علي صوت غليان القهوه تركتها وصعدت الي غرفه النوم
وذهبت الي غرفه تبديل الملابس و وجدت التي شيرت خاصتي تذكرتها عندما كانت ترتديه ....

Flash back
عندما انهيت من كل المهمات الذي كان يجب ان اقوم بها وذهبت الي المنزل لاني حقيقتا ًاشتقت لها بشده فتحت الباب و وجدت كل الاضواء مغلقه فعملت انها بالتأكيد في الطابق العلوي صعدت الي هناك و وجدتها نائمه علي السرير انها تشبه الملاك حقا بشعرها الاسود الحريري المنسدل بجانبها علي الوساده و بشرتها البيضاء التي بها القليل من الحمره و شفتها البارزتان والتي لونهما مثل الكرز مهلاً وكانت ترتدي التي شيرت خاصتي ااه يالهي اني اعشق كل تفصيلها
ذهبت وجلست بجانبها بهدوء حتي لا تستيقظ و اخدت خصله من شعرها واخذت ادعبها بها علي وجهها كانت تصنع اشكال مضحكه حقاً ثم وجدتها تفتح نصف عين وتشاهدني وهي تبتسم ابتسامه جانبيه و تضمني اليها بشده نعم انها لم تكن نائمه
End flash back

وجدت ان الدموع تبلل وجنتاي و هي ليست معي الان عندما اريد ان احادثها لن استطيع و عندما اكون في مشكله لن اجدها بجانبي لتطمئنني و تقول لي ان كل شئ سيصبح بخير اني افتقدها بشده ..
وغفوت وانا اضم التي شيرت وانا غارق في دموعي و اتمتم بأسمها ..

Mystery | L.Pحيث تعيش القصص. اكتشف الآن