مضي ثلاثه ايام و ليام بقي علي حاله في غرفته ينتظر تلك الرساله اللعينه التي بها سينقذ حياه حبيبته ولكن في اليوم الثاني حادثه ديوي واخبره ان يذهب و يطلق سراح مارتن الان و فعل ما قاله له فما باليد حيله سوي ذلك
و وما فعل مارتن شئ سوي انه عندما فك الحبال من عليه اعطاه لكمه قويه جعلته يسقط ارضاً ثم فر هارباً ..وفي ليل اليوم الثالث حيث كان يجلس كعادته شارد الذهن ولكن قاطع شروده هذا اهتزاز هاتقه معلناً و صول رسالة و وجد انها من ذاك الرقم الذي يحادثه منه المدعو ب ديوي .. تلقي الرسالة التي وقف حياته ليرها و اخيراً اتي اليوم الذي سينقذ بها حبيبته كان بها العنوان و كان يخبره بان يأتي الان و لم يتردد ليام في القيام و ارتداء ملابسه مع ان الساعه الواحده بعد منتصف الليل و لكن كل ما يشغله الان هو الذهاب لها و و يجدها حيه مهما كلفه هذا ..
كتب العنوان في جهاز ال GPS و انطلق بعدها بأكبر سرعه
مع انها منتصف الليل و لكن كانت الشوارع شبه مزدحمه ف مدينه لندن لا تهدأ ، بعد ان خالف العديد من الاشارات و كاد ان تقلب به السياره مرتين وصل اخيرا و كان مصنع مجهور تقريبا لعدم و جود إناساً بتلك المطنقهترجل من سيارته و ذهب ناحيه الباب لكي يدخل فوجد حارسين ضُخام البنيه و ليس كأن ليام نحيف هو ايضا مفتول العضلات ولكن عندما اقول ضُخام فأنا اعنيها بحق
فأمسكوه من ساعديه قائلا احدهما " من انت ، و لماذا اتيت الي هنا "
فأجاب ليام بنظره تملؤها البرود " هذا لا يخصك و جائت لأقبل ديوي "
فقال الثاني بأنفعال " تحدث بأدب يا هذا ، ثم اسمه سيد ديوي "
فهدأه الاول وقال " اهدأ قليلا سنأخبر سيد ديوي و نعرف ما لعنته هذا "
فذهب للداخل و لم تمر خمسة دقائق حتي عاد ثانيةً و علي و جهه ابتسامه ساخره و قال للرجل الاخر " هذه الذي حبيبته بداخل ادخله "نفضت يده من علي و ذهبت للداخل كان مصنع مهترئ و مظلم بعض الشئ ولكني وجدت ذالك الحارس ثانيةً يمسك بيدي و يجرني خلفه سرنا في ممر طويل ثم وصلنا الي مكان واسع و عندما رأيت صوفيا تجلس في زاويه شعرها مبعثر و وجهها به الذي به دموع جافه و بعض الكدمات و هناك شريط لاصق على فمها فركضت اليها وجثوت علي ركبتاي حتي اصبح في مستوها سريعا ونزعت ذلك الشريط من على فمها وسالتها " هل انتي بخير حبيبتى "
فنظرت لي بضعف وكادت ان تتكلم حتى قطعنا صوت ياتي من خلفي يقول " اووه يا لها من لحظه شاعريه اتري سيدي " استنتجت انه ديوي و لكن فضولي غالبني لكي اري من هو سيده هذا فاستقمت ثم ًاستدرت ل اراه هو بالفعل ولكن ظهر من خلفه جسم نوعاً ما ضخم البنيه ولكني اظن انني اعرف ذلك الجسم فتقدم للامام قليلا وظاهر ما لم كنت اتوقعه ا ا انه مارتن ! و هو يقول له سيدي مهلاً ماذا يحدث ؟!فقال ديوي بسخريه " ملامح الدهشه باديه عليك، حسناً دعني اشرح لك بما انك علي كلاً لن تخرج من هُنا حي " وكاد ان يكمل شرحه
ولكن قاطعه ليام قائلا " من جئت اليك بنفسي افعل بي ما شئت ولكن دعها ترحل " بدي و اثقاً من كلامه
فقال ديوي بسخريه " لا ليس بهذه السرعه اسمعني فقط فما سأقوله سيكون بمجرد مفجأه ساحقه لك "
فأكمل ديوي " هذا الماثل امامك يُدعي مكهوني او كما تعرفه ب 'مارتن وير' هذا الذي قتل والدتك و عندما حاول قتلك اصاب زوجتك لكي بمعني ادق هذا الذي دمر حياتك و كان عندك كل هذه المده ولم تفعل به شئ انت مثير للشفقه حقا "
واكمل مارتن "ولكن احزر ماذا ايضا 'انا الذي سأقتلك كما فعل والدك اللعين بأسرتي وسقتل حبيبتك معك كي لا تتعذب بعد موتك هل تري كم انا رحيم ' " قال اخر جمله بهمس في اذني
أنت تقرأ
Mystery | L.P
Gizem / Gerilimلماذا تركتيني قُلتها و انا اذرف هذه الدموع التي لا فائدةً لها فهي ذهبت بالفعل ، هي لم تعد معي الان . واخذت تُطرح هذه اللعنات برأسي .. لماذا كلما احب احداً افقده ؟ لماذا الحياه ليست عادله ؟ ولكني اوعدكِ يا زوجتي العزيزة ان انتقم من الذين سلبوكي من...