p.12

795 10 0
                                    

دخلو الئ غرفتهم الخاصه كانت عباره عن جناح كامل فخم صاله بها اريكه وتلفاز ومن ثم غرفة النوم الرائعه وحمام وخزانه توجهة تولين الئ غرفة النوم مباشرتا دخل زياد ووضع لها حقيبتها وحقيبتهه وامرها وهو ينظر الى ساعته : اخرجي لي شئ مريح ارتديه
تولين: حسنا
خرج زياد الئ الصاله وهو ينظر الئ النافذه الكبيره التي تطل علئ المنظر الطبيعي وبدء يفكفك ازارير قميصه
ابعدت عنها الفستان وارتدت برموده قصيره الئ فخذها وتيشيرت يظهر اكتافها زرقاء ابعدت التاج الذي كانت تضعه رفعت شعرها زفرت براحه فتحت حقيبت زياد واخرجت منها بجامه عباره عن شورت وتيشيت نص الكتف وذهبت اليه وجدته يتحدث بالهاتف
تولين بهمس: اا زياد
اغلق الهاتف بعصبيه..
ادرار وجهه وكان قاسي الملامح متعصب وينظر لها بكره وقساوه
تولين بتوتر ومدت الملابس: اح احضرت لك ملابسك نطقتها بصعوبه خافت من ملامح وجهه القاسي ونظراته ارادت ان تضعها وتهرب الئ غرفتها
نظر لها بحده واقترب منها اغلقت عينها بقوه ارتطم بها بكتفه وخرج بعد ان صفق الباب بقوه ورائه
اسندت جسدها علئ الحائط ووضعت يدها على صدرها: اوه
تسائلة تولين عن تقلب مزاجه لما هو هكذا قبل لحظات كان يتكلم معها بهدؤء ولم يظهر اي غضب ااوفف ي ترا ماذا حدث وهو يتحدث بالهاتف.. لن اهتم به ليذهب الئ الحجيم..!! توجهة الئ غرفتها قفزت علئ السرير المريح وحاولت النوم مرت ساعه وهو لم يأتي وهي لم تستطيع النوم سمعت صوت الباب يفتح اطبقت عينها لتتظاهر النوم .. دخل الئ الغرفه وظل ينظر اليها ثم قال بهدؤء : لما تفعلين ذالك تولين لم تحاولين اللعب معي..!! وخرج من الغرفه تولين باستغراب: ماذا يقصد هذا بالعب معه حاولت ان تذهب وتسئله لاكنها خافت ان يتشاجرا علاقتهم متوتره الان لا تريد ان يحدث شئ فوق طاقتها ظلت تتقلب في السرير الئ ان نامت
.....................................................
في الصباح رن هاتفها اجابت بصوت ملئ بالتعب
:الو
: حبي
قفزت من سريره: سمير هل هذا انت
ضحك: هههه نعم
: سمير اشتقت اليك لما لم تتصل بي طوال تلك الفتره كيف حالك هل تاكل.. هل يزعجونك هناك لا تتعب نفسك سمير بالعمل سمير.. لا تتكلم مع الفتيات هناك سميــ...
سمير: مهلا مهلا لارا هههه اهدئ والتقطي انفاسك تكادي تخنقين بأسئلتك
لارا بخوف : انا فقط قلقه عليك
سمير: لارا لا تبدئي بالبكاء لا تجعلينني اندم علئ ذالك
لارا: اوك حسنا
سمير بنبره حنونه : هل اشتقتي الي
لارا: اكثر مما تظن
سمير: كيف حالك هل تتناولين افطارك..؟
لارا: نعم
سمير: او حسنا.. لا اريد ان أئتي واراكي نحيله وباهته
لارا: ههههههه لا تقلق
سمير: احبك وساظل احبك لاخر نفس في حياتي
لارا: وانا ايضا حبيبي
سمير: اذا الئ اللقاء
لارا: باي
تنهدت بضيق ولاكنها فرحه لانها سمعت صوته
يالهي ماذا افعل اليوم تولين تزوجت وزياد ليس هنا علي ان اكمل نومي..! ووضعت راسها علئ الوساده وغطت في نوم عميق
............................................
: اذا هل اتصلت به ..؟
: نعم نعم هههه واخبرته بان يعاملها جيدا
رد علي ومن انت قلت.. فقط لا تقسي عليها ههههه فتولين فتاة طيبه وتتعامل جيدا مع الرجال
: هههههههه هل تعصب منك
: نعم لو تعلمين كيف كان يصرخ ويسألني من انت وكيف تعرف تولين..؟ ههههههه
قلت لهو عاهرتي.. ههههههههه سمعت صوت ؤهي تناديه واغلقت الهاتف في وجهه
: اظن انه شوه وجههاا البريئ هههههه
: اظن ذالك
: اذا حسب تعليماتي ستفعل كل م اطلب منك لتحويل حياتها الئ جحيم الئ اللقاء
: الئ اللقاء حوبي.. ههههه
...................................................
استيقظت على صوته القوي: تولين تولين استيقظي
تولين وهي تفتح عينها: مماذا
زياد: ان ظللتي نائمه هكذا ستفوتنا الرحلة
تولين: حسنا حسنا الان سوف انهض
نهضت تولين واستحمت ارتدت بنطال ابيض وبلوزه زيتيه من القطن وحذاء سبووت ربطت شعرها ووضعته من الامام وضعت قليل من الميك اب وحملت حقيبتها البيضاء الصغيره فتحت الباب وخرجة لم تجده طرق الباب وفتحته
: هل انتهيتي اريد ان احمل الحقائب
: نعم نعم تفضل
دخل وحمل معه الحقائب.: السيد زياد ينتظرك في الأسفل في المقهئ
: حسنا هيا
نزلت معه ودلها الئ مكان المقهئ وجدت زياد يقرا الجريده كان يرتدي بنطال جنز وقميص ابيض وفوقه جاكيت بدله
توجهة إليه وجلست مقابله: صباح الخير
زياد وعينه في الجريده: صباح النور
: احم احم .. ! ماذا تفضلون ان تاكلو
زياد: دونات وقهوه
تولين: امم كب كيك وعصير فواكه وايضا ايسكريم
ابتسم زياد ابتسامه جانبيه وهو يقرا الجريده
: حسنا وذهب
تولين: كم من الوقت تبقى لنا..؟
زياد وعينه بالجريده: لا عليك تناولي الطعام بهدؤء لدينا بعض من الوقت
ابتسمت تولين وادارت وجههاا لاحظ زياد ذالك فقط تابع القراءه وبعد لحظات وصل الطعام تناوله كلا منهم طعامه بهدؤء بعد انتهاء فطوورهم توجهو الئ المطار وصعدو الطائره جلست تولين بجانب النافذه وزياد بجانبها ربطو حزام الامان ام تولين فلم تستطيع ربطه كانت تحاول جاهده حينما رئاها ابعد يدها وربطه لها عند وصلولهم الئ باريس كان الجو باردا جدا لم ترتدي تولين شئ يدفيها
ظلو واقفين ينتظرو سياره الاجره
تولين وهي ترجف من البرد: ي الهي اين هي تلك السياره اللعينه
زياد: هههه
تولين: والان مالذي يضحكك هكذا..؟
زياد: انظري الئ نفسك انفك احمر وترتجفين مثل الاطفال..! هههههه
تولين بصوت منخفض: مغرور غبي
زياد بابتسامه: سمعتك
اقترب زياد منها ووضع جاكيته فوق اكاتفها ثم همس من ورائها وهو يلبسها الجاكيت: في المره. القادمه ارتدي شئ يدفئك.. لن تجدينني اضع هذا فوقك.. واحتضنها من الخلف ليدفئها بيديه القويتين وصدره الممتلئ بالعضلات احست تولين بالامان وهو يحتضنها بتلك الطريقة احست بحنانه ودفئه اقشعرت من تفكيرها فسرها زياد بسبب البرد
فاقترب منها اكثر وضمها بقوه كانت تسمع صوت انفاسه الحاره ثم ابتسمت برضا فقط تريد البقاء هكذا لا تريد البتعاد عنه ظلو هكلأ دقائق الئ ان وصلت سيارت الاجره
: انا اسف سيدي كانت هناك زحمة سير
ابتعد زياد عن تولين التي قطبة حاجبيها بعصبيه : لقد تاخرت كثيرا كدنا ان نتجمد من البرد
: اسف مرتا اخرى سامحني
زياد: لا عليك فتح الباب لتدخل تولين: تفضلي
صعدت تولين وجلس بجانبها وضع الحقائب في صندوق السياره وانطلقو .. كانت تنظر الي الشوارع والمباني والطرق كانت رائعه الجمال تحدث زياد قليلا عن باريس وكان يتكلم اللغه الفرنسيه بطلاقه
عند وصولهم منزلهم كان عباره عن بيت متوسط الحجم به صاله بيها تلفاز ومدفئه وممر يؤدي الئ غرف النوم الثلاثة وصاله داخليه يوجد بها مائدة طعام ومطبخ وضع زياد حقيبتها في غرفه وحقيبته في غرفة اخرى وارتمئ على السرير بتعب
بدلة ملابسها وارتدت قميص نوم قصير لاحظت عدم وجود زياد في الغرفه خرجة وتوجهة الئ الغرفه الاخرى فتحت الباب ودخلت وجدته مرتمي على السرير
تولين : هل ستنام هنا
زياد: اخرجي واطرقي الباب هل سمحت لكي بالدخول
تاففت تولين وخرجة وطرقة الباب
طق طق طق هل يمكنني الدخول؟
زياد: لا، اريد النوم
تولين: ماذا يقصد ذهبت الئ غرفتها بغضب وارتمت علئ السرير لتنام
.................................................
استيقظت في الصباح بكل نشاط تحممت وارتدت شورت بني تحت الركبه وبلوزه برتقاليه رفعت شعرها وخرجة من الغرفه توجهت الئ المطبخ حضرت الفطور والقهوه
دخل زياد وهو في قمت النشاط كان يرتتدي شورت من دون قميص عاري الصدر
ارتبكت تولين عندما رأته هكذا امامها وضعت الطعام امامه وجلست لتاكل تناول قليلا من الطعام
: انا سوف اخرج لدي بعض العمل اغلقي الباب جيدا
: اوك
وذهب الئ غرفته يرتدي ملابسه وخرج فورا
نظفت تولين المطبخ والبيت كان به غبره وبعد انتهائها طرق احد الباب خافة تولين وترددت قليلا في الاجابه: مين..؟
الشخص: جئت من طرف سيد زياد احمل بعض المواد الغذائية
تولين: امم ضعها بجانب الباب زياد اغلق الباب وذهب
الشخص: حسننا وضعها وذهب مبتعدا
فتحت الباب وادخلت الأكياس التي كان يحملها
وضعتها في المطبخ وكان من بين الاغراض بعض المشروبات الغازيه وشبس اخذتها وبدأت تشاهد في التلفاز الئ ان غفت ونامت..!!
في المساء
حضر زياد ودخل الئ غرفته بدل ملابس ذاهب الئ المطبخ ليشرب كوب ماء لاحظ غرفة تولين مفتوحه وهي ليست بسريرها ذهب الئ الصاله وجدها نائمه. على الاريكه
زياد: تولين استيقظي
تولين وهي تتقلب: اممم
تافف زياد وحملها وضعها علئ سريرها بهدؤء وغطاها ثم خرج
مر اسبوع ولم تكن تولين ترا زياد الئ في الصباح في المساء يعود متأخر وذات ليله عاد مبكراً
وجد تولين في التلفاز اول م راته تبعته الئ الغرفه
طرقت الباب ودخلت
زياد: ماذا..؟
تولين: انا لم اعد اتحمل اريد ان ارجع الئ امريكا
زياد ببرود: ولم لا هذا شهر عسلنا.!؟
تولين: بالله عليك هذا شهر عسل انه الجحيم بذاته زياد انا لم اعد اراك الئ في الصباح فقط
زياد ببرود شديد: وان يكن.؟
تولين بصراخ: لا تكلمني بعد مبالات الئ متى سنظل هكذا
زياد: طوال العمر
ادمعت اعين تولين وقالت بصراخ : ولما تزوجتني لتعيشني في هذا الجحيم كان عليك ان تتزوجها هي ام انك زير نساء
صفعها زياد بقوه على وجهها الى ان سقطت في الارض وقال بعصبيه: اخرجي وغدا سوف نرجع ولا تفرحي كثيرا سوف نسكن في منزلنا الخاص وصرخ: اخخخخخررججي
نهضت تولين من الارض ودخلت غرفتها ارتمت في السرير ظلت تبكي وثم نامت
......................................................
#في الظهيره
لارا: ماذا ومتئ عادو
امها: صباح اليوم
لارا: من اخبرك..؟
امها : جدك لقد اتصل به زياد واخبره بذالك
لارا: اذا هيا بنا امي ندعوهم الئ العشاء
امها: اممم حسنا لنسئل جدك وجدتك
الجده: مالذي تتحدثون عنه
لارا بفرح: كنا نفكر بان نتصل على زياد ان ياتو ويتناولو وجبة العشاء معنا
الجده: حسسنا ساخبر جدك بذالك
لارا: يااي لقت اشتقت اليها
.............. ...................... ..................
في المساء حضر زياد وتولين الى القصر
كانت تولين ترتدي فستان اسود بالفضي منقوش تركت شعرها ينسدل علئ ظهرها
تناولو وجبت العشاء معهم وتوجهو الئ غرفة المعيشه ليستمعو الئ بعض الموسيقى
لارا: تولين اشتقت اليك
تولين: وانا ايضا
زياد: وانا
لارا بضحكه: وانت ايضا ولاكن تولين اكثر
زياد: اهاا حسنا وادعئ انه حزين
قامت وقبلته على ؤجنته امم لا تحزن ابتسمت زياد ابتسامه زادت من وسامته
الجده: اذا هيا استعجلو نريد ان نرى اطفالكم
نظرت تولين الئ زياد الذي بادلها النظره ثم قال: قريبا امي
لارا: تولين كيف كان شهر عسلكم وغمزت لها
تولين: رائع ونظرت الئ زياد
لارا: هيا اخبريني اين خرجتو...؟
تولين:.. ...............
زياد: هيا لارا كفي عن تلك الاسئله تولين متعبه ثم قال هيا سنعود الئ المنزل
لارا: لاااا ارجوك
زياد بإصرار: هيا تولين ونظر الئ لارا يمكنك ان تزورينا متئ شئتي
وذهبو متجهين الئ منزلهم عند وصولهم
ذهبت تولين مسرعه الى غرفتها ناداها زياد: تولين توقفي.. !!
لم تجبه فقط فقد صعدت الدرج ودخلت غرفتها كان مزلهم جميل جدا به حديقه كبيره وحوض سباحه والعاب تنس وكرة سله كان جدا كبير
تبعها وفتح غرفتها قال بعصبيه: الم تسمعينني
تولين: اخرج زياد اريد النوم
زياد: لن اخرج..؟ وماذا ستفعلين
تولين: زياد انا ليست لدي القدره لكي اناقشك الان انا متعبه اريد النوم
نظر لها مطولاً..!! اين هاتفك..؟
تولين :هاتفي ولماذا
زياد: اين هاتفك ولن اكررها مرتا اخرا هيا..!
اخرجت تولين الهاتف من حقيبتها ومدته له اخذ هاتفها ومد لها واحد اخر هذا يوجد به رقمي ورقم لارا ولن تستخدميه غير التحدث معي او مع لارا وانا احذرك..!! سيصلني كل رقم تتصلين به
تولين: لماذا ماذا فعلت الان..؟
زياد: نفذي م اقول فقط
تولين: وريم..!؟ ابنت عمي الن اتحدث معها..؟ وعمي وسمير..!؟
زياد: حسنا عائلتك فقط
تاففت تولين من معاملته البارده والقاسيه معها ارتمت علئ سريرها ونامت
..... .. .. .... ....................................
في الظهيره اتصلت بلارا لتاتي ويذهبون الئ ريم واخبرتها ان تتصل بها في هذا الرقم
وصلت لارا استقبلتها تولين ببشاشه
لارا: زياد ليس هنا صحيح
تولين: نعم نعم تفضلي
لارا: لا لا هيا بنا لنذهب الئ ريم
تولين: اوك حسنا لحظه اريدد ان اخبر زياد
لارا: حسنا انتظرك في الخارج
............
زياد: الوو
تولين: الو امم. زياد
زياد: نعم تولين هل انتي بخير..؟
تولين: اجل انا انا بخير فقط اردت ان اخبرك اني سوف اخرج مع لارا لبيت عمي
زياد: حسنا ولاكن ارجو ان تعودي مبكرا وتعدي لي وجبة العشاء
تولين: اوك
زياد: تولين
تولين: نعم
زياد: كوني حذره وانتبهي لنفسك
تولين واغمضت عيناها: اوك واغلقت الهاتف
خرجة الئ لارا واتجهو الئ بيت عمها احتضنت ريم بشده وجلسو مع بعضهم يدردشون قليلا
اسيل: انظرو من هنا
تولين: اهلن اسيل
اسيل: اففف سوف اخرج ريم م ان تعود امي اخبريها الوضع هنا لا يطاق وخرجة
لارا: حقيره تلك الفتاة
ريم: لا تعطوها اهتمام
تولين: علي العوده
ريم: لا تولين تناولي معنا وجبة العشاء
تولين: لا استطيع زياد ينتظرني
لارا: اذا الئ اللقاء واحتضنو ريم
اوصلت لارا تولين الئ المنزل وودعتها
طرقت الباب فتح لها زياد وهو عاري الصدر
: مرحبا بك
: اهلاا اسفه هل تاخرت
: لا هيا ادخلي
دخلت تولين وبدلت ثيابها ارتد بجامه قصيره واتجهت الئ المطبخ لتعد وجبت العشاء احضرت الخضار وظلت تقطعه دخل زياد وجلس علئ الطاوله وبدء ينظر اليها ارتبكت تولين قليلا من نظراته
زياد: اتحتاجين الئ مساعدة
تولين: لا
زياد: اوك ساشاهد فقط
تولين: زياد يمكنك ان تنتظرني في الخارج
زياد: لماذا
تولين: لاني لا احب لاحد ان يراقبني
نهض زياد اوك سوف احضر العصير كي لا اراقبك وابتسم
تولين: حسنا واشرت له مكان العصر
بينما كانت تولين تقطع في الخضار وزياد يحضر العصير جرحت اصبعها: اه
اسرع زياد واخذ اصبعها ووضعه في فمه كان قريباً منها جدا توترت تولين وظل قلبها ينبض بشده
سحبت اصبعها من فمه : انا بخير وادارت وجهها
امسك كتفها وادارها نحوه واخذ اصبعها: دعيني افحصه غسل لها يدها ووضع بعض اللزق عليه
قطب حاجبيه: ماهذا..؟
تولين بتوتر: ماذا
امسك يدها: ماهذه الحروق التي علئ يدك
ابعدت تولين يدها قالت بتوتر: لا شئ انا حرقت نفسي من دون قصدي
نظر لها بحده: تولين هذه الحروق ليست من نفسك انظري اصبعيكي وكفك كفي عن خداعي.. !!
تولين: وحتى ان قلت. لك هل هذا يهمك..!؟
زياد: نعم يهمني..! والان اشرحي لي
صرخت تولين: قلت لك انا التي حرقت نفسي الا تفهم كانت تريد ان تخرج ولاكنه امسكها من كتفها
: حسنا لن اسئلك والان لنكمل م بدأناه
حضرت الطعام ووضعته على المائده وبدؤ بتناوله
زياد: يبدو انكي طباختا ماهره
تولين: شكراً
رن هاتف زياد: الوو
: اممم فقط اريد ان اخبرك انني اليوم استمتعت في تقبيل تولين كانت قبلاتهاا ........ اغلق الهاتف في وجهه ورم الهاتف بقوه علئ الحائط الئ انكسر
نهضت تولين من الكرسي وهي خائفه قلب مائدة الطاعم وسقط كل شئ علئ الارض صرخ: اذهبي الئ غرفتكك ااذهبببببببببببببيييي
ركضت الئ غرفتها واغلقت الباب جيدا ظلت تتنفس بصعوبة وترجف جلست في السرير وضمت ساقها اليها كانت تسمع صوت تكسير وتحطيم كان زياد في قمة العصبيه كانت ترجف بقوه وتصرخ: كفى كفففففى ارجوكككك كفى عن ذالك وبكككت
..................................................
انتهئ البارت اكمل في المره القادمه ان شاء الله
تصويت وكومينت رجائا.. 😀🌸
هاف انيس دي ✋ 💜

جرحني ورغم ذالك احببته حيث تعيش القصص. اكتشف الآن