بعد تلك الليله المئساوية لم تنم تولين جيدا وزياد لم يأتي الئ المنزل يومين ..
في الليل كان الجو باردا والمطار تتساقط بغزاره وبرق ورعد ام تولين فكانت خائفه جدا وترجف في غرفة زياد الفارغة .. كانت تجلس في الارض وتضم ركبتيها الى صدرها وتهمس...!! لاا لاا امي ابي لاا لاا
.................................................
عندما خرج من المنزل وهو بقمة العصبيه خرج لكي لا يفعل لها شئ يندم عليه طوال حياته.. رن هاتفه واخبروه بسفره طارئه ذهب بسرعه حتئ ولم يخبر احد حتى تولين الذي كان يفكر فيها عاد في المساء في ليلة ممطره جدا فتح الباب ووجد البيت مظلم مره من غرفة تولين وجدها مغلقه تنهد: اوه يبدو انها نائمه
وتوجها الى غرفته سمع صوت شخص في الغرفه التفت نحو مصدر الصوت همس بإستغراب : تتولين
اول م رأته ركضت نحوه وضمته بكل قوتها وهي ترجف وتردد: زياد زياد
زياد بخوف: ماذا حدث تولين
فقط ظلت ترجف وتكرر اسمه
حملها بهدؤء ووضعها على السرير كانت متمسكه به بقوه وهي فوقة لا تريد الانفصال عنه احست بالامان والحنان الذي كانت تفتقده منذ موت والديها ظل يضمها الى صدره الى ان هدت وغفت ثم غفى بعدهاا
............................................
فتحت عينيها بهدؤء كان بجانبها وقريب جدا منها ينظر الئ وجهها البريئ والطفولي كانت كالملاك وهي نائمة
زياد: صباحح الخير
تولين بارتباك: صصباح النور
ثم ابتسم لها ابتسامه زادت من جاذبيته
تولين وهي م تزال تنظر اليه: انا اسفه
زياد: لما كنتي خائفه هكذا ليلة امس م الذي حدث؟
تولين ابعدت عينها منه: بسبب الرعد انا اخافه وعادت تنظر اليه اخافه ككثيرا
زياد: وماهي الاشياء التي تخافينها..؟؟
تولين بعد ان استلقت علئ ظهرها لتنظر الى السقف: كنت اخااف الظلام الشديد..!! عندما كنت صغيره ابي وامي كانو يحاولون جاهدين ان اتخلص من هذا الخوف كانت امي تطفئ النور وتغلق باب غرفتي كنت اخاف بشده كان معي مصباح صغير كنت اضيئه الئ ان انام عندما اكتشفاه لادري ربما كانو يشفقون علي كانت تترك النور ووترك الباب الئ ان انام ثم تطفئه الى ان قررت ان لا اخاف حاولت الى ان تخلصت منه ولاكن لم اتخلص من خوفي من الرعد..!! انه يخيفني بشده ززياد حقا اخافه وايضا امي وابي عندما توفو بحادث كانت تلك الليله تمطر والرعد..!! شديد من ذالك اليوم وانا اخافه اتفت نحوه لتراه كانت تعابير وجه حزينه جدا وحنونه لم تكن تحمل اي قسوه..!! اتعلم اني رئيتهم يموتون امام عيني لم اساعدهم حتئ وادمعت عينها.. نهضت من السرير لتخرج وهي تقول انا اسفه حقا لم يجب علي ان ازعجك بتلك القصه وخرجة متوجها الئ غرفتها اسرع زياد نحوها وضمها من الخلف
: انا من يتوجب عليه الاعتذار لم يكن علي ان اترككي وحيده سامحيني وادارها نحوه: صدقيني تولين انا لا انزعج منك.. حينما تكونين تريدين التحدث معي حيمنا تريدين اخراج كل م في داخلك صدقيني ساكون هنا لكي اسمعك.. كانت اعين تولين تدمع بشده لاكنها لا تعلم ماذا حدث قربها منه وكلماته ولمساته كانت تثير كيانها تحدث فوضه بداخلها.. ظلو واقفين ينظرو الى بعضهم الئ ان تقرب منها قبلها علئ شفتاها بكل حنان كان يبعث الدفئ بداخلها افاقة من اوهامها وابتعدت عنه مسرعه ودخلت غرفتها
ام زياد الذي كان يقف غير مصدق هذه الفتاة ابنبتت بداخله شعور لم يكن يعرف كيف يفسره
.........................................................
دخلت الى الحمام وغسلت وجهها: ي إلهي قبلني
لما ابتعدت عنه.. اهو الخوف ام اني احببته ي الهي قلبي ينبض بشده يكادو ينفجر...!
تنفست بعمق واستحمت وارتدت فستان ناعم بيجي
خرجة وتوجهة الئ المطبخ لم تجد زياد بحثت عنه في ارجاء منزلهم ولاكن لم تجده: افف يبدو انه ذهب وصلتها رساله في الهاتف من زياد: لقد خرجة ولن اعود للعشاء اتصلت بلارا لكي تاتي عندك وضعت لكم بعد المشروبات والطعام في الثلاجه
ابتسمت وضمت اليها الهاتف ذهبت الئ المطبخ لتفطر ونظفته ورتبت المنزل طرق الباب كانت لارا استقبلتها بكل ود وجلسو علئ التلفاز يدردشو وياكلو سئلتها: تولين.. امم متئ سيعود سمير..؟
لارا بحزن: بعد اسبوعين اه اشتقت الليه
تولين: او لا تقلقلي سيعود هل يتصل بك..؟
لارا: ننعم ولاكن ليس بشكل يومي..؟ ولاكن لما الم تتصلي به انتي..؟
تولين: لم اسمع صوته منذ زمن
لارا: لماذا هيا اتصلي به الان
ترددت تولين: اممم لااستطيع مرتا اخرا
التقطت لارا هاتفها هيا اتصلي به امم واو هاتف. جديد اخدت تولين الهاتف نعم احضره لي زياد
لارا: ههههه وواوو
تولين: لارا
لارا: ننعم حبيبتي
تولين: لا ادري م به زياد
لارا: لماذا
تولين: لا اعلم لارا يعاملني بلطف احياناً واحيانا ينظر لي بكره كئنه يحتقرني ... لا ادري م سبب تقلب مزاجه
لارا بحزن: كنت اعلم ذالك
تولين: ماذا تقصدين
لارا: انتي تعلمين ان زياد كان متزوج من قبلك صحيح
تولين: تولين نعم اعلم
لارا: اذا اسمعي م ساقول لك زياد كان يحب فتاة بكل جوارحه كان اسمها ساره حذره جدي منها اكثر من مره لاكنه اصر عليها وتزوجها عاشو مع بعضهم ثلاث سنين تقريبا عاشو حياة سعيده فيها كل الحب والاخلاص وانجبو ولد الا ان اتا ذالك الوقت ساره كانت تخونه كان تحب شخص غيره تخرج وهو ليس بالمنزل تكلم الرجال ام زياد فلم يعرف عنها شئ فقط كان منهمك في العمل وانظري ماذا كانت تريد ان تسرق ماله وتحول ثروتنا كلها باسمها وتهرب بمالنا مع حبيبها المهم اكتشفها زياد غضب منها جدا وايضا ولكنه لم يعرف الشخص الذي كانت تحبه م ان علمت ذالك هربت مع المال الذي كانت تسرقه كان ملاين واخدت ابنه ولاكن لم تصل فقط ماتت بحادث ومات ابن زياد
حزن زياد كثيرا وظل يشرب كثيرا تعرف علئ كثير من الفتيات الليل ومن تلك الليله احتقر النساء بشده كان كل همه في العمل فقط ولم يحب ااحد بعدها
تتوولين مع دموعها: ليس لها قلب ككيف تفعل ذالك اها هو لم يقتلها اذا
لارا: لا طبعا ماتت بحادث ولاكن ككيف من اخبرك انه قتلها..؟؟
تولين: لا فقط سمعت هكذا لاكن لم اتوقعها حقيره لتلك الدرجه..؟
لارا: لقد كسرة قلبه كان يحبها بجنون لذا ارجوك تولين اصبري عليه قليل فانا متاكده بانه يحبك وبجنون ايضا
تولين: اتمنئ ذالك
مرر اليوم بسرعه اصرت تولين ان تنام لارا عندهم اليوم فغدا سوف يذهبون الئ السنماء وياخذون ريم معهم وافقت لارا واخبرت عائلتها
دخل زياد: ااهلاا وسهلاً
احتضنت لارا زياد: اوو اشتقت اليك
زياد: وايضا
تولين: لارا سوف تنام عندنا اليوم.!
زياد بفرح: حقا رائع
تولين: هيا لارا لاريك غرفتك وتبعتها
دخلت لارا الغرفه وارتمت علئ السرير المريح خرجة تولين متوجه الئ غرفتها قبل ان تفتح الباب
لارا: تولين انتظري
فتح زياد باب غرفته ليشرب ماء
اندهشت لارا: اممم تولين لما لا تدخلي غرفتك..؟؟
ترددت تولين: اااا
زياد: تولين هل اضعتي غرفتنا..!! وامسكها من يدها وادخلها الغرفة واغلق الباب
شكت لارا في وضعهم: ي ترا هل هم منفصلين الان
فتح زياد الباب مرتا اخرا: لارا هل م زلتي هنا..؟
لارا: اا سوف اذهب عمت مسائا
واغلق الباب التف حول تولين
اظنها لن تذهب الان ثم ارتم علئ السرير وهو ممببتسم
تولين: وانا اين سانام
زياد وهو مغمض عينيه يؤشر علئ الاريكة: هنا
تولين: لا انا لا استطيع انت ستنام علئ الاريكة وانا في السرير
زياد: ههههههههههه انها غرفتي لا تنسي ذالك هيا نامي علئ الاريكة ونعم لا اريد اي ازعاج واطفئ النور
تاففت تولين: سوف نرا لن انام علئ الاريكة وارتمت علئ السرير
زياد: هي هي ابتعدي عن سرير
وضعت وساده بينهم وسحبة منه الغطاء واغمضت عينيها
سحب منها الغطاء هذا من املاكي سحبة منه الغطاء والتفت به ابتسم واقترب منها شعرت تولين بانفاسه الحاره علئ رقبتها التفت اليه بسرعه وجدته ينظر اليهاا وهو ممبتسم ابتسامه جذابه ابعدت عنها الغطاء بسرعه: خخذ انه لك الان
ابتسم واخذه منها اطبقت عينها بسسرعهه لكي تنامم وم ان مرت دقائق الئ ان غفت
فتح عينه نظر اليها وجدها نائمه ابتسم علئ شكلها كانت تضم ساقيها اليها وضع الغطاء عليها واكمل نومه
........................................
استيقظت وبدئة تتقلب في السرير بكسل: اوه ي اليه سريره مريح جداً ابعدت عنها الغطاء ونهضت خرجة من غرفته وتوجهة الئ غرفتها استحمت وارتدت. فستان ناعم اصفر فاتح وارتدت صندل اصفر تركت شعرها مفتوح واخذت جزءاً منه من الامام وربطته
وضعت حمره خفيفه وبخت عطر كانت جميله بشكل مثير مع بياض جسدها
توجهة الئ المطبخ كانت لارا وزياد يتناولون طعام الإفطار وهم يضحكون نظرت لهم وابتسمت تمنت لو يبادلها تلك الابتسامة تمنت لو ان علاقتهم جيده
لاكن زياد كان دائم م يقسو عليها بتصرافته ولاكنه لديه قلب حنون زفرت بصعوبة ودخلت المطبخ: صباح الخير
لارا زياد: صباح النور
لارا: واو تولين تبدين جميله اليس كذالك زياد
نظر لها: هي دائما م تبدو جميله كل م ترتديه يليق بها
لارا: هذه هي صديقتي هههه
احمرت وجنتا تولين وجلسة معهم تناولو طعام الافطار وهم يتحدثون ويقهقهون استئذن زياد وذهب الئ عمله
لارا بفرحه: سنذهب الئ السنماء ولتسوق اليوم صحيح
تولين: لااظن ان زياد سيوافق
لارا: لا عليكي اخبرته ووافق
تولين: حقاا وواوو
لارا: ننعم
تولين: اذا هيا لاعطيك شئ ترتديه
لارا: ههيا
ارتدت لارا تنوره ضيقه فوق الركبه من الجلد سوداء وبلوزه بنفسجيه وحذاء سبووت اسود تركة شعرها مفتوح كانت ججميله... اتصلو بريم لكي تاتي معهم سئلتهم الئ اين سيذهبون اخبروها بالمكان ولاكنها اعتذرت بانها ستذهب الى صديقتها
ذهبت لارا وتولين الئ السينماء
لارا: لقد كان الفلم جدا ممتع
تولين: نعم
لارا: اذا هيا للتسوق
اشترت تولين بعض من الملابس والاكسسوارات واشترت حلوى وايضا لارا وقبل ان يخرجو توجة تولين الئ مكان ساعات فضلت ان تشتري ساعة لزياد وطلبة ان يغلفها
: تولين
تولين: اهلاا ريان
ريان: كيف حالك
تولين: انا بخير وانت
ريان: بخير لارا كيف حالك
لارا: بخير
البائع: تفضلي مدام
اخدتها تولين شكرا لك
ريان: هل هذه الئ خطيبك
تولين: هههه لا فقط تزوجت اصبح زوجي الان
ريان: حقا مبروك اذا الئ اين ستذهبان
لارا: كنا علئ وشك الخروج هيا تولين
ريان: لا لن تخرجو لنذهب الئ مقهئ ونتناول كوفي
تولين: اسفه اظن باننا لن نستطيع
ريان: هيا تولين اريد لن اخبرك بشئ مهم بخصوص الجامعه ارجوك
نظرت تولين الئ لارا: ثم وافقت
لارا لم تكن تحب ريان كانت تكرهه بشده
توجهو الئ مقهى واحتسو القهوه استأذنت لارا لتذهب الئ الحمام
وضع ريان يده فوق يد تولين: تتولين ساعديني فأنا لست مستعد للاختبارات
ارتبكت تولين وابعدت يدها: لا تقل ذالك اظن انك ستنجح
ريان: امل ذالك
تولين: اين لارا لقد تاخرت ساتصل بها
لارا: الو
تولين: اين انتي
لارا: امم انا في الخارج وجدت صديقتا لي هيا انا انتظرك واغلقت الهاتف
تولين: الو لارا افف
ريان: ماذا حدث
تولين: انها في الخارج اذا الئ القاء سوف اذهب
ريان: ساوصلك
تولين: لا لااريد ان اتععبك
ريان: لا لابئس اذا هيا ساحمل تلك الاكياس
حملها وخرجو مع بعضهم استوقفها ريان قليلا بانه يريد ان يشتري شيئا اشترا غزل البنات وقدمه لها رفضت تولين لم تكن تريد منه شئ ولاكنه غصبها شكرته بطريقه لائقه اوصلها الئ الخارج وركب سيارته ليغادر اعطت تولين غزل البنات لطفل كان في الشارع وذهبو اوصلت لارا تولين الئ المنزل اخبرتها تولين ان تبقئ عندهم الليله لاكنها رفضت نزلت تولين مودعه لارا طرقت الباب ولاكن لم يفتح احد اخرجة مفتاحها ودخلت صعدت السلم ووضعت اغراضها علئ السرير سمعت صوت سياره نظرت من النافذه كان زياد اخرجة الهديه ونزلت الئ الصاله تنتظره هناك كانت تخبئ الهديه وراء ظهرها
دخل زياد ولم يكن يحمل وجهه اي تعابير
رأها في الصاله نظر لها بشمئزاز وضحك
نظرت اليه تولين باستغراب
ذهب متوجها الئ غرفته. وصلته رساله اغمض عينيه وامسك قبضته عاد الئ الصاله نظر الئ تولين
: ارجو ان تكوني استمتعتي
: نعم استمتعنا جدا
اقترب منها الى ان اصبح قريب منها جدا ثم فجئة امسكها من شعرها واحناها بقوه وهو يضغض علئ معصمها صرخة تولين واوقعت الهدية: ززياد ماذا تفعل ارجوك اتركني
زياد والشرار يتطاير من عينيه: الم اخبرك تولين ام اخبرك
تولين: اه زياد انا لا اعرف عن ماذا تتحدث
زياد: تحاولين اللعب معي
تولين بالم: زياد اتركني ثم همست بصوت منخفض: انا لن اقواك
ابعدها عنها وسقطت علئ الارض باكيه ظل يصرخ فيها وهو بقمت العصبيه ثم رفعها من شعرها وصفعها سقطت علئ الارض: اذا ريان هو عشيقك
تولين من بين دموعها: لا ليس عشيقي مجرد زميل
ضحك زياد ورفعها مرتا اخرا من شعرها وصفعها بقوه وسقطت مرتا اخرا: ارجوك كفى عن ضربي انا لا اعلم عن ماذا تتحدث
زياد: حسننا وارها صورهم وهم في المول ويده فوق يدها وايضا وهو يمشي معها ويشتري لها غز البنات
ثم اضاف بأبتساامة: هل مارستي الحب معه ايضا
نهضت تولين من الارض وسددت له صفعه في وجهه: كيف امكنك قول هذا كيف..؟ اتعتقد اني فتاة سافله
امسكها من كتفها بقوه وهو يغرز اصابعه عليه: اتظنينني غبي ام ماذا من قبل ان اتزوجك وانتي كنتي تخرجين معه والان تخدعينني لتخرجي وتستمتعي بوقتك معه لقد ارتكبتي غلطه كبيره تولين. صدقيني غلطه كبيره
سحبها زياد من يدها بقوها الئ ان وصلو غرفته
ثم اضاف: لنرا ان كنتي عذراء
ابعدت يدها منه لتهرب ولاكنه امسكها من بطنها وسحبها بقوه وادخلها الغرفه صرخت تولين: زززيييياااااد اتركنننييي زززييااااااددد ااه اتركني ارجوك انا برئه وتصرخ من بين شهقاتها لا تقسو علي زيادد ولاكنه لم يسمعها فقط صفعها علئ وجهها كدة صفعات و دفعها علئ السرير بقوه وبدئ يمزق ملابسها كان يقبلها بقوه وههي تصرخ وتترجاه ان يبتعد عنها قبلها علئ رقبتها بعنف وجردها من الملابس واطفئ النور ثم همس في اذنها سؤلمك هذا صرخت: زيياااااااددد اااااااااااااااااااااااااااههه
.................................................
ستتوووب انتهئ البارت نكمل في البارت الثاني ان شاء صوتولي وعلقو 💔 بليز
هاف انيس دي ✋ 💜

أنت تقرأ
جرحني ورغم ذالك احببته
Romanceنظر لها بكل محبه...!! وهو يهمس في اذنها احبك وسوف اكون لكي ام واب واخ واخت ساكون عائلتك ساكون وطنك الذي تشعرين فيه بالامان ............................................. رواية تتحدث عن فتاة واجهة معانات عندما توفي ابها وامها في حادث سير عندما كانت...