p.14

771 12 1
                                    

كانت تحاول الابتعاد عنه ولاكنه كان اقوى منها بكثير فهي امراه كان يضربها ويثبتها بقوه  الى ان استتسلمت له
..................
عندما استيقظت نظرت الى نفسها بشفقه كيف يفعل بها ذالك كيف يشك فيها ويطعنها في عذريتها وشرفها.. اصدرت صوت انين منخفض اه زياد لقد كسرت قلبي كيف تجبرني على ممارسة الحب معك  نهضت من السرير ولفت حولها غطاء خفيف ابيض فقط مزق ملابسها مشت بتعب فقط كان قااسي معها احست بالدوار ولاكنها تمسكت في الحائط تنفست بصعوبه تحاول ان تلتقط انفاسها فتحت الباب بهدؤء وخرجة متوجه الى غرفتها كان يجلس في الصاله يغطي وجهه بيديه ومسندها علئ ركبتيه كان زياد سعيد لانها كانت عذراء لاكنه لم يتأكد من شكوكه نحوها فقط ارتاح من عذابه الاكبر عندما اكتشف بان لم يمسها رجلاً عندما رأته امتلئة عيناها بالدموع وبكت وكان صوتها مبحوح نظر نحوها وصرخخخ تتتوولللييين
..............................
فتحت عينيها بصعوبه كان بجانبها عندما رأها: تتولين هل انتي بخير
وضعت يدها علئ رأسها: اه رأسي
فتح الدرج واخرج دواء للرأس وضعه علئ فمها واشربها كأس ماء
ثم همس بحنيه: توليين
ادارت وجها الى الجه المقابله: ارجوك اخرج
زياد: ولاكن
تولين بصراخ: اخخخرجج وبكت بحرقه
خرج زياد من الغرفه متوجها الى غرفته ركل الطاوله التي في غرفته دخل واستحم ثم ارتدا ملابسه ليخرج ارتدا شورت الئ الركبة ابيض  وتيش اسود وخرج اتصل بالخاله ميري لتاتي الئ المنزل..
........................
بكت في سريرها ونهضت بكسل استحمت وارتدت بجامه مريحه سرحة شعرها عشوائي وارتمت على السرير اخذت هاتفها واغلقته تنفست الصعداء ثم قالت: ليت كان لدي عائلة ألجئ اليهاا بيت عمي لااستطيع ان ذهبت سوف اذوق مرارة الحياة
ليتكم اخذتوني معكم..
احست انها تريد ان تنام فنامت...
في المساء استيقظت احست براحه بعد النوم العميق نهضت وتوجهة الى النافذه كانت سيارت زياد ليست في المنزل ففتحت الباب وخرجة نزلة الى الطابق السفلي سمعت صوت في المطبخ مشت بخطوات بطيئة ونظرت الى المطبخ كانت امراه كبيره في السن تحضر الطعام تولين: من انتي..؟ 
التفت اليها: اهلا مدام انا ميري لقد اخبرني زياد ان ائئتي الى هنا
تولين: اهاا اذكر انني رأيتك ولاكن لا اعرف اين..؟ 
ميري مع ابتسامة: في منزلهم كنت. هناك فانا منذ زمن معهم اتعرفين ان زياد يناديني بامي لاني انا التي ربيته
تولين: مرحبا بك ميري.. اذا هل تحتاجين مساعده
ميري: لا شكرا حبيبتي فقد اوشكت علئ الانتهاء فقط يمكنك الجلوس على المائده لتنتظري زوجك
تتولين: لست جائعه.. ان اته فقط اخبريه باني نائمه ولا اريد اي ازعاج
ميري: ولاكن حبيبتي
خرجة تولين بسرعه لا تريد ان تنهار امامها دخلت الى غرفتها وجلست على سريرها
.........................
عاد الى المنزل وهو متعب
ميري: اهلا بني .
قبل زياد رأسها: اهلا امي
ميري: هيا حبيبي الطعام جاهز
زياد: هل رأيتي تولين..؟ 
ميري: نعم رأيتها منذ قليل اخبرتها بان تنتظرك على العشاء ولاكنها اعتذرت واخبرتني انها تريد النوم
زياد: اذا لم تريها الا الان؟ .. في الصباح لم تخرج من غرفتها..؟
ميري: لا فقط كانت تحبس نفسها في الغرفه.. وكانت تبدو حزينه عينيها مليئه بالدموع.. ماذا فعلت زياد هل هي حزينة بسببك
زياد: لدينا بعض المشاكل امي..!!  الان سوف اذهب لأراها واحضرها.. انتي ضعي الطعام على المائده
وذهب متوجهاً الى غرفتها طرق الباب ولم تجب ثم طرق مرتا اخرا نفذ صبره ودخل كانت ممدده على السرير
زياد: هيا تولين انزلي لنتناول طعام العشاء
تولين: لا اريد والان هل يمكن ان تخرج
زياد: تولين انتي لم تتناولي الطعام منذ الصباح سوف يغمئ عليك هييا
نهضت تولين وفتحت الباب: والان هل يمكن ان تخرج..!! 
تافف بعصبية امسكها من يدها وسحبها معه
تولين: اتركني
زياد بعصبيه: سوف تنزلين وتتناولين معنا الطعام بكل هدؤء ولا اريد اي اعتراض وليس من اجلك انتي فقط لا اريد بالناس... تتحدث عنك وتقول انظرو كم هي نحيله فزوجها لم يصرف عليها..
تاففت تولين ومشت معه دخلو الى المطبخ جلست على المائده وتناولت طعامها كله.. كانت جائعه
نظرت الى زياد الذي ارتسمت على شفتاه ابتسامه
ميري: هل اسكب لكي المزيد ؟ 
تولين: لا شكرا لقد شبعت
انهو طعامهم ساعدة تولين ميري قليلا وتوجهة الى غرفتها وجدت زياد في الصاله ناداها: تولين انتظري
توقفت عن السير ولاكن لم تدير ظهرها له
زياد: تعالي واجلسي بجانبي قليلا اريد التحدث معك التفتت له فقد نفذ صبرها فتحدثت بغضب: ماذا تريد التحدث ههههههه لما لم تتحدث معي عندما اتيت إلي واتهمتني بشئ حتى لم افعله
تهجمت علي وضربتني ولم تسمع مبرر مني  ثم ماذا شككت في عذريتي واغتصبتني.. حتى انني لم اسمح لك بذالك..  اتعرف ماذا يبدو انك تستخدم القوه بكل شئ... لهذا اليوم وانت ترغمني على اشياء حتى انا لا اريدها.. ثم تاتي بكل بساطه وتخبرني بان اجلس بجانبك لانك تريد الحديث معي لماذا تفعل ذالك ممعي لماذا تقسو علي بتصرافتك وافعالك م الخطئ الذي ارتكبته.. اتعلم زياد لقد كسرت قلبي..  وبكت بقوه ركض نحوها وضمها اليه : اشش كفي عن البكاء نعم لقد كنت قاسي جدا معك...
تولين: كفئ كفئ لن احتمل اعذارك..  وابتعدت عنه..  فقط اريد الطلاق.. طلقني فقط وسوف اذهب بسلام واتركك وحدك وركضت الئ غرفتها واغلقت الباب ورائها وارتمت علئ السرير
مره اسبوع وتولين على نفس حالتها احيانا تتناول طعامها في الغرفه واحيانا تشاركهم الطعام لم يتحدث معها زياد منذ تلك الليله فقط كانت ملامحه قاسية طوال تلك الفتره وانشغاله بالعمل لم يكن هناك فرصه لتراه او يراهاا لوقت اطول
..............................................
ارتدت بنطال جينز وتيشيرت عاري ابيض وارتدت قميص احمر مخطط بالازرق ارتدت  حذاء اسبورت احمر  وحملت حقيبتها رفعت شعرها كله وضعت مسكره وقلوس وخرجة توجهة الى المطبخ وسلمت على ميري كانت متوتره اابتسمت لها ميري قائله: هيا استرخي ف اليوم اختباراتك في الجامعه يجب عليك الاسترخاء لكي تستطيعي التركيز...
تولين: اه امل ذالك
في تلك الاثناء دخل زياد اخذ كوب القهوه وارتشفها سريعا وهو يتحدث بالهاتف اغلق الهاتف قبل جبين ميري  وصبح عليها نظر الى تولين كانت تنظر الى الاسفل رفعت نظرها اليه واتلقت اعينهم كانت تعابير وجه فارغه من اي مشاعر ولاكن وجه كان متعب وملامحه القاسيه ولاكن لم يقلل ذالك من وسامته الفاتنه اعينه الناعسه كانت مهلكه جدا.. هل كل هذا من اثر  العمل..؟
سئلها ببرود تام: هل انتي جاهزه
تولين: نعم انا جاهزه
اذا انا في الخارج وخرج نهضت تولين مسكت ميري يدها نظرت اليها تولين باستغراب
ميري: ماذا يحدث تولين..؟ 
تولين: لاا شئ
ميري: تولين ماذا فعل زيااد لتطلبي الطلاق..؟ 
تولين: ماذا..؟ 
نعم سمعتك تلك الليله تطلبين الطلاق منه
تولين لا تنكري ذالك انت تحبينه بل تعشقينه انظري كيف كنتي تنظرين له بكل حب وخوف.. زياد شخص قلبه حنون وطاهر.. اعرفي كيف تكسبينه.. فقط اطلب منك طلب وحيد ارجوكي لاتكسري قلبه
تولين: هلل يمكن ان اذهب الان
ميري: تفضلي
ذهبت تؤلين مسرعه لماذا تحدث معها هكذا كان علي ان ارد عليها بلباقه  اوه ي الليهي توجهت الى السياره وفتحت الباب وصعدت وانطلقو نظرت الى زياد الذي كانت اعينه مركزه على الطريق بكل اهتمام عندما وصلو وضعت يدها في مقبض الباب..  ثم ترددت وقالت: ههل ستاتي لاخذي..؟ 
زياد دون ان ينظر اليهاا: لا اظن ذالك  
ردت بصوت مبحوح وواضحح: ححسنا
زياد: عندما تنتهين ستعودين للمنزل مباشرتاا ميري سوف تذهب..!! والان الى اللقاء
نزلت بسرعه ذهب زياد حتى انه لم ينتظرها لتدخل
حاولت ان تحبس دموعها لا تريد البكاء امام الناس
توجهة الى القاعه وجلست لتبدء في الحل وضعت كل تركيزها في ورقتها ولم تعطي نفسها اي مجال للتفكير في زياد... وحياتهم اليائسه نعم هو قالهاا لي لديك وقت طويل لتبكي على حياتك اليائسه معي...

جرحني ورغم ذالك احببته حيث تعيش القصص. اكتشف الآن