الحلقه الثانيه

6.9K 56 2
                                    

الحلقه الثانيه°°مليكتي°°💛
-------
أسرعت الخطي نحو غرفه إبنتها،وهي تضع يدها علي قلبها،،خوفا من أن يصيب فتاتها بمكروه،وما أن دلفت إلي الغرفه حتي أغلقت باب الغرفه خلفها ثم هتفت....
-مااااادلين،بنتي!
أخذت مادلين تصرخ بكل ما أوتيت من قوه،وتحطم كل شيء أمامها،حتي قامت بتحطيم مرآتها،،مما أصاب يدها ببعض الخدوش....
-مالك يا مادلين!..أهدي يا بنتي!
ثم شرعت ألفت في إحتضانها بشده وهي تطبق يدها بشده علي جسد إبنتها،في محاوله لكبح ثورتها تلك،في حين هتفت مادلين في شهقات متقطعه....
-ليه دايما كل حاجه بحبها،بتكون لغيري،ليه يا أمي!...انا عشقته بجد،مش متخيله وجوده مع شخص تاني غيري!...ليه يا أمي فضلها عليا،جلال كل شيء في حياتي،بس هي بردو صديقتي ومن الخطأ اني أخون صداقتنا،ساعديني يا أمي انساه!
بادرتها ألفت بنظرات ثابته وإبتسامه بسيطه،ثم أجلستها علي فراشها وهي تربت علي شعرها في حنو....
-مش دأئما كل شيء نتمناه يتحقق،بس إنتِ إتسرعتي في الحب دا،ومن البدايه حبك من طرف واحد
-لا يا أمي حياة دائماً خاطفه للأضواء،دائماً الناس بيفضلوها عليا،الأولويه في العمل ليها وحتي الشخص اللي حبيته،أخدته مني!
أطلقت تلك الكلمات وهي تبكي بمراره وتنساب الدموع كالأنهار،حتي تابعت والدتها في ترقب..
-بس يا بنتي هي مأخدتش جلال منك،جلال حبها هي،وحياة متعرفش أنك بتحبيه،أرجوكي أهدي وهنتكلم في الموضوع دا بعد مغادره صديقاتي!
في تلك الأثناء قامت مادلين بتجفيف دموعها في هدوء ثابت بعض الشيء مردده...
-حاضر يا أمي
طبعت ألفت قبله علي وجنتي إبنتها،ثم هتفت....
-تقدري تستريحي شويه يا مادلين،تصبحي ع خير!
-وإنتِ بخير
إتجهت السيده ألفت خارج حجره إبنتها،،وحاولت تبدو طبيعيه بعض الشيء أمام صديقاتها بعد أن فسرت لهم أن إبنتها تعاني من آلم في معدتها،مما جعلهم يستأذنون مغادرين للمنزل....
"ننتقل في مكان أخر داخل منزل مجدي "
هتف في تلك اللحظه وهو في حيره من أمره بعدما ألقي بأحد الأوراق علي الطاوله الموضوعه أمامه....
-دي كارثه يا جلال،بس هم مين دول،والورقه دي وصلت لعربيتك ازاي!
نظر له جلال في تهكم يصحبه نظرات ألم،ثم أكمل متابعا.....
-نفس الناس اللي عاوزين يقتلوا حياة،وزي ما وصلوا تليفونها بجهاز مراقبه قادرين يعملوا أي حاجه،بس اللي مش قادر أتوصله ،ليه حياة بالذات اللي بيستهدفوها!!... دي عمرها ما بتأذي حد!... أكيد في سر حياة خفياه عني وأكيد هعرفه،بس الأهم أزاي أحمياها من الناس دي في غيابي!
ساد الهدوء المكان،وسكنت الأجواء مابين حائراً ومصدوماً مما يحدث حتي هتف مجدي بعد بضع دقائق من التفكير....
-انا لقيت حل،أنت تقدر توصل تليفونها بإشاره مراقبه تقدر تعرفك أماكن تواجدها وبكدا تطمن عليها،ولو في أي خطر لا قدر الله الإشاره دي أكيد هتحذرك من خلال إشاره خضراء
نظر له جلال في تلك اللحظه وهو يضع رأسه بين يديه في تفكير،ثم تابع...
-تقريباً،هو دا أحسن حل والله المستعان
وهنا نهض جلال متابعاً في عجله من أمره...
-أستأذنك بقا،ونتقابل في الشركه،تصبح علي خير
بادره مجدي في تلك اللحظه وهو يسير خلفه...
-وأنت بخير،خلي بالك من نفسك يا جلال،ونفذ اللي قولتلك عليه،دا أحسن حل،وربنا يبعد عنكم الشر
-اللهم أمين
هتف بها جلال قبل أن يغادر المنزل وهو ينوي علي تنفيذ ما خطط له،فحمايتها باتت أمراً واجب التنفيذ....
"في صباح اليوم التالي"
ظلت تصرخ صرخات متتاليه وهي تهلوس كلاماً غير مفهمواً علي الاطلاق،حتي دلفت زينب مسرعه إلي غرفتها،وشرعت في إيقاظها بترقب وقلق شديدين،في حين أفاقت هي فزعه علي أثر صوت خالتها وهي تهتف....
-حياة،بنتي فوقي...خير يا بنتي!
فتحت حياة عينيها في ترقب
شديد وهي تحول نظرها في كل ركن داخل الغرفه،وظلت تلهث كمن كان يعدو في احد السباقات ثم رددت...
-عاوزين يقتلوني انا وبنتي يا أمي
جحظت عيناي السيده زينب علي أثر حديث إبنتها حين تابعت في حزن..
-بنتك!... حياة إنتِ كويسه يا بنتي!
وفي تلك اللحظه وضعت زينب يدها علي جبين حياة لتتفاجيء بإرتفاع حرارتها،فأيقنت أن هذا ما دفعها،لترديد كلاماً غير مفهوماً،ثم إتجهت مسرعه خارج الغرفه وما هي إلا لحظات حتي عادت مره أخري وهي تحمل إناءً وضع فيه ماءً بارداً،ثم شرعت في عمل كمادات لها....
-------
في مكان أخر،يقف هو كمن سُكب عليه ماءً بارداً،وهو مسلط عينيه إلي أرضيه الغرفه حينما أتاه صوتا مزمجراً بعض الشيء...
-المفروض أمر البنت دي يكون منتهي من زمان يا أستاذ معتز!
تابعه معتز بنظراته حتي أستقر في مكتبه ثم أكمل في تردد قائلا...
-يافندم البنت ذكيه جداً، ومش بسهوله نتخلص منها..والأهم أنها الوحيده اللي تقدر تساعدنا في إيجاد الأثار وتهريبها،وموتها مش في صالحنا علي الأطلاق.
-بس دي أوامر القياده العليا يا معتز،يبقي تتنفذ بالحرف.
ردد هو تلك الكلمات وهو يضرب بقبضته الغليظه علي مكتبه في ضجر وعينان يتطاير منها الشرار،ثم تابع بنفس نبرته المهدده....
-البنت دي لو مغابتش عن عالمنا دا قبل يوم المؤتمر،أعتبر نفسك منتهي،تقدر تمشي دلوقتي!
أتجه معتز خارج تلك الحجره مسرعاً وهو يتصبب عرقاً،وبدأ يهرتل بكلمات غير مفهومه،فهو يأبه بفكره الموت حد الإنتقام من أي شيئاً قد يودي بحياتة....
-----
كانت تجلس إلي مائده الطعام وقد بدي علي خلجات وجهها بعض الضيق ثم هتفت لإبنتها الجالسه أمامها....
-مادلين حبيبتي،أنسي جلال!... صدقيني الحياه مش هتقف عليه... إنتِ قدامك حياتك وأكيد هتقابلي نصيبك،،عيشيها بقا لو سمحتِ لحد الوقت دا!
توجهت مادلين إليها بالحديث وهي تنظر إلي الطعام الموضوع أمامها،ولا يوجد علي ملامحها أيه تعبيرات...
-أخدت قرار،هنساه فعلاً يا أمي ،مش هينفع أخون صاحبتي مهما حصل وبتمنالهم السعاده
سعدت ألفت بحديث إبنتها فهي تعلم أنها لا تبقي علي شيئاً لا يجديها نفعاً،ثم تابعت في حب....
-ربنا يوفقك يا بنتي في حياتك وشغلك
في تلك اللحظه أردفت مادلين في مرح قائله..
-حياة قدرت تتوصل لمكان الجناج الأثري الكبير،،انا عرفت دا منها،،وأكيد دا هُيحسبلنا في مجال البحث دا غير العائد علينا من مكافأت وشهره وصحافه
-كويس جداً،أكيد ربنا مش هيضيع تعبكم!
--------
"داخل شركه عبد الفضيل الجيار"
أخذ يضرب بقبضته علي مكتبه وهو يزفر تنهيدات يصاحبها تأفف،للمره المليون تُغلق هاتفها ،لكنها لم تذهب لممارسه عملها اليوم لإستعدادها لحفل الزفاف،إذاً لماذا تغلق هاتفها!
في تلك اللحظه قفزت في عقلهِ فكرة،فقرر الإتصال علي هاتف السيده زينب....
-السلام عليكم ماما زينب
نطق تلك العباره وهو متلهفاً لمعرفه حالها،في حين رددت هي قائله....
-وعليكم السلام يا جلال،ألحقني يا ابني حياة درجه حرارتها مرتفعه اوي،وانا بعملها كمادات
أدرك جلال سبب إغلاقها للهاتف وبدأ بتنفس الصعداء،،ثم هتف في حزن....
-انا جاي حالاً في الطريق،متقلقيش،إن شاء الله هتكون بخير
أغلق جلال الهاتف ثم توجه بخطواته نحو مكتب والده ليخبره بما ينتوي فعله،،وما أن دلف حتي هتف وهو مسلطاً عينيه نحو والده....
-بابا،أنا مضطر أنهي شغلي النهاردا،لأن حياة تعبت اوي،ولازم أطمن عليها
هتف والده في تلك الأثناء بعدما أشاح بنظره عن الاوراق الموضوعه أمامه...
-الف سلامه عليها يا جلال،لما تطمن عليها أبقي طمني،تقدر تتفضل يابني
وبالفعل توجه جلال خارج الشركه وهو ينوي فعل شيء ما قبل الذهاب إلي منزل حياة،
دلف داخل سيارته وبدأ بقيادتها إلي مكانٍ ما....
وعقب دلوفه مباشره هتف والده محدثاً شخصاً ما علي الهاتف،ووجهه يميل إلي الإحمرار كالبركان الثائر من شده الغضب..
-مش دا اللي أتفقنا عليه وطبعا أنا مبحبش أعيد كلامي أبداً،أبدا التفيذ الموضوع لازم ينتهي في اقرب وقت،لأنه أخد اكتر من وقته
هتف المتصل في تلك اللحظه بقلق وتوتر شديدان...
-تحت أمرك يا فندم
--------
وصل جلال لتوه إلي المكان المقصود زيارته،ظل يلتفت حوله وينظر يميناً ويساراً،،أملاً في إيجاد الشخص المقصود،،وبينما هو في حيره من أمره،وجد شخصاً ما يضع يده علي كتفه من الخلف هاتفاً....
-نورت الفيلا يا جلال
إلتفت جلال فوراً إلي مصدر الصوت،وهو يشكك في أمر نبرة هذا الصوت وما أن إلتفت حتي جحظت عيناه من هول الصدمه....
-خالد!... أنت رجعت أمتي من السفر!
بادر جلال في تلك اللحظه بإحتضانه بشده وقد أرتسمت علي ثغره إبتسامه شديده،ف خالد الشيمي هو صديق طفولتهم الثالث،ولكن إنقطعت أخباره منذ سفره إلي فرنسا،ويعمل ضابط شرطه،ثم تابع جلال بنفس سعادته،عندما وجد مجدي يقف خلف خالد....
-أنتم متفقين عليا بقا،بس أيه جو الرعب والأكشن دا!
نظر له خالد بحب،ثم أكمل حديثه...
-وحشتني اوي يا صاحبي،ولا أقولك ياعريس!
ولكن في تلك الأثناء قطع حديثهما تدخل مجدي،الذي هتف في مرح والسعاده جليه بشكلاً كبيراً علي ملامح وجهه...
-وحشتني اللمه الحلوه معاكم،بس حالياً لازم نتكلم في اللي وصلنا هنا علشانه
ثم تابع وهو يمد يده بجهازاً صغير الحجم بدرجه كبيره إلي صديقه....
-دا بقا جهاز المراقبه ،بتوصله بتليفونها او عربيتها،علشان تقدر تحدد مكانها بسهوله ودايما الجهاز في حاله سيره بالمعدل الصحيح هتلاقي ضوئه أحمر وبمجرد ما يحصل تدخل او عدم إنضباط سير السياره الجهاز هينور أخضر ولو تحب ممكن نستخدم جهاز تاني ،تحاول تظبطه في ملابسها بطريقه غير مرئيه بحيث لو لاقدر الله حصل خطر عليها او تمويه من الأشخاص اللي عاوزين يأذوها أو إبتعادها هي عن مكان السياره،،ف بناءً علي ذلك الجهاز اللي هيكون في العربيه هيكون بنظام البوصله بالظبط أما الجهاز اللي هيكون في ملابسها دا هتستقبل الإشاره الخضراء في حاله تعرضها للإحتكاك  او الضرب من شخصاً ما نتيجه ضغطه بالخطأ علي الجهاز دا،،ودا طبعا واخد النسبه الأقل من الإحتمالات بس لازم نعمل تغطيه شامله ونضع كل الإحتمالات قدامنا
ثم أكمل خالد حديث مجدي قائلا وهو يضع يده علي كتف صديقه....
-وطبعا لم نتغاضي عن وجود الناس اللي هيحموها ويأمنوا الفرح علشان كل حاجه تعدي علي خير،والله المستعان
تابع جلال في إبتسامه تظهر مدي إمتنانه لأصدقائه ثم تابع....
-عمر نظرتي فيكم ما خابت،ربنا يبارك في صحبتنا
ثم قام بتكور قبضه يده وأمدها أمامه وكذلك فعل صديقاه الإثنان مرددين في نفساً واحداً....
-أخوات ولكن لم تنجبنا الأم ذاتها،،مكملين رغم عثرات الحياة،معاً للنهاية.
قام الثلاثه بإحتضان بعضهم ،ثم قرر جلال الذهاب مستأذناً إياهم لكي يتمم ما دبر له اليوم،وبالفعل إنطلق جلال مسرعاً إلي بيت حياة
------
-حياة عامله أيه دلوقتي يا أمي!
نطق بها أثناء ركوضه إلي غرفتها،وما أن دلف حتي وجدها مغمضه العينان وتهلوس بكلاماً غير واضحاً....
-والله يا جلال هي علي الحاله دي من بدري وبتهلوس بكلام مش فهماه،،وقامت من النوم وهي بتصرخ وتقول هيقتلوا بنتي!!
نظر لها جلال بجانب عينيه وأخذ يضيقهما في شيئاً من المرح...
-بنتها!.. ليه هو أحنا أتجوزنا أمتي!
نظرت له السيده زينب وقد إبتسمت له إبتسامه حانيه ،إستطاع هو رسمها علي ملامحها العابثه لحال إبنتها،ثم توجه هو إلي حياة وقام بإفاقتها،وما أن رأته حياه،، حتي هتفت في فزع...
-جلال إلحقني كانوا عاوزين يقتلوني!
نظر لها جلال بحزن ولكنه حاول أن يضفي نوعه من المرح وطمئنتها،فهتف قائلا:يقتلوكي ولا يقتلوا بنتك!!!
نظرت له حياة بتردد ثم أكملت بإندفاعاً...
-إحنا الاتنين يا جلال ،،خليك جنبي بليز
-أنا جنبك يا مجنونتي وبعدين ،فرحنا بكرا لسه،جت منين بنتك بقا
في تلك الأثناء نظرت له حياة بنظرات ثابته،ثم قامت بحك رأسها بأطراف اصابعها مردده...
-اه فعلا ،مين بنتي دي!،سوري بس إرتفاع الحراره مش لصالحي خالص!
ضحك جلال بشده علي أثر كلماتها البريئه ثم ردد وهو يعدل من جلستها ويجلس بالقرب منها...
-بصي بقا يا حياة،اللي في إيدي دا جهاز مراقبه هتركبيه في لبسك،أي لبس هتخرجي بيه،حتي فستان الفرح بردو،أما اللي في إيدي التانيه دي ف هركبه في عربيتك ومن خلاله هقدر أرصد مكانك.
نظرت له حياة في حب وشرعت في التحدث،حينما وضع هو إصبعه علي شفتيها،مردداً....
-ششش،،مش عاوزك تقولي أي حاجه ،إسمعي كلامي وبس،،وعدتك هحميكي ووعد الحر دين.
ثم قام بطبع قبله علي جبينها وبث فيها كل ما يشعر به من مشاعر متضاربه،حباً و إشتياقاً لها..
-------
"مر اليوم بسلام حتي جاء موعد الزفاف"
كانت تجلس في أحد الغرف داخل قصر زوجها بصحبه السيده زينب وبعض سيدات التجميل،،أرتدت حياة فستاناً رقيقاً جداً من النوع الكب،يضيق من أعلي جسدها،،وقد بدي من أسفله منفوشاً بشده،،وأطلقت لشعرها العنان،،ثم قامت بوضع طوقاً من الورود عليه مما جعلها كالاميره المتوجه وقد تناسبت هيأتها مع لون عيناها الزرقاوتين...
-ماشاء الله،،تبارك الخلاق،أيه في الجمال يا بنتي،،هتوحشيني اوي يا حياة،،هفتقدك أوي يابنتي!
هتفت السيده زينب بتلك الكلمات وقد إغرورقت عيناها بالدموع ،،في حين قامت حياة بإحتضانها متابعه...
-صدقيني مفيش حاجه هتبعدني عنك غير الموت،وبمجرد ما نستقل أنا وجلال بحياتنا في بيت خاص بينا بعد موافقه اونكل عبد الفضيل،،هتكوني معايا في بيتي ومحدش هيفرقك عني ابداً،،أنا بحبك اوي يا زوزو ،إنتِ اللي عوضتيني عن ماما،وإنتِ اللي وقفتي جنبي وبنيتي جوايا شخصيه قويه وكلها طموح،انا مديونه ليكِ بكل حياتي.
قاما بإحتضان بعضهما في حين دلف السيد عبد الفضيل إلي الغرفه وقام بإمساك يدها والسير بها إلي مكان الحفل وتسليمها لزوجها،،وما أن رآها جلال حتي هتف في صدمه ممزوجه بالعشق.
-اللهم صلي علي النبي،، الأشياء دي متتنقلش بين الناس اصلاً،دي يبروزوها وتتحط في متاحف باريس.
ضحك أصدقائه علي أثر كلماته فقد أصابه الجنون جراء رؤيته لجمالها الخاطف،،فهي شديده الجمال،،بل باتت هي تنافس الجمال ذاته!.
تم عقد القران وقد تعالت التصفيقات بين الحاضرين في حين قام هو بإحتضانها بين الدعوين بحب،،وفي تلك اللحظه همس في أذنها قائلا...
-لبستي الجهاز!
نظرت له هي بصدمه وقد أشاحت بنظرها بعيداً عنه مردده في ضيق...
-هي دي إنتِ قمر والرومانسيه اللي ربنا قدرك عليها!
ضحك هو بشده وبحرك تلقائيه منه جثي علي قدميه أمامها وهي تنظر له بإستغراب شديد ثم هتف قائلا في هُيام...
تسمحيلي ابقي ضحكه،،في وقت تعبك،،بتحييكي💜
وابقي سندك وانتي ورده ،،حبي هو اللي يراعيكي👑
مستني منك كلمه موافقه،،اني ابقي اب ليكي تتجوزيني!
نظرت هي له بعشق وقد أحمرت وجنتيها خجلاً حين هتفت ...
-ما أنا مراتك يا مجنون،،بحبك أوي يا جلال
في تلك الأثناء عدل هو من وضعيته ،،ثم قام بإصطحابها إلي خارج الفيلا،،حيث يتم إستكمال حفل الزفاف بالحديقه الملحقه بالقصر،، إتجه بها جلال إلي حيث قالب الجاتوه الكبير،،ثم قاما سوياً بتقطيعه وفي تلك اللحظه دوي صوت طلقات النار عالياً،،يصاحبه صوت صرخات المدعوين،،في حين نظر هو بجانبه ليجدها...
-حيااااااة
#يتبع
#علياء_شعبان

روايـه مليكـتي،بقلمـي/علياء_شعبانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن