part"3"

2.6K 118 55
                                    

كانا يمشيان بجانب بعضهم منذ ساعة واشعة الشمس تكسو اطراف السماء تحارب للظهور

تفكر بقول شئ لكسر الصمت المميت فقررت سؤاله عن اسمه وقهقهت داخليا على غباءها الامتناهي من عدم سؤاله من قبل
"صحيح انني لم اسئلك عن اسمك يالي من غبية؟" قالت وختمت جملتها بقهقه لتتهرب من الموقف المحرج ومن غباءها

وقف عن المشي والتفت لها ومد يده "هاري...هاري ستايلز"

وضعت يدها بكفه "إم ...إم"

ابتسم على غباء جملتها واكمل مشيه

"اسمك جميل"

"شكرا وانتي اسمك رائع"

"اظنه اختصار لاسم ما "

"ممكن"

خرجوا من الغابة ووقفوا بطريق عام اخرج مفاتيح سيارته ثم اتجه لها وركبها

لم تعلم ماذا تفعل اترمي نفسها ليوصلها ام لا؟..لقد ازعجته بمشاكلها ...بالتاكيد يريد رحيلها ويكره انها خربت صفوة باله....كان يقرا الكتب ويعيش حياة هادئة بالغابة جائت قلبت كل شي

هذا ما كانت تفكر به وسيارته امامها يلوح بيده امام وجهها

استفاقت من شرودها على صوته العالي "إم تعالي اركبي لن انتظرك اكثر"

انتفضت وركبت بسيارته السوداء الامعة التي تنطق بالفخامة

"اين عنوانه" قال يقصد الشخص الذي اتصل به

"قال انه يسكن في******"

ضغط على المكابح لتصدر العجلات صوت احتكاكها في الارض ويبدا التحرك

كان يراقبها وهي تنظر للطريق كانه احد عجائب الدنيا تقهقه بغباء

سألته ان يفتح لها النافذة لينفذ بابتسامة بسيطة ان ترى طفلة تضحك وتمد يدها من النافذة يتطاير شعرها الذهبي مع الرياح الناتجة من سرعة السيارة تتهيئ بشكل شابة بالغة وان لا تضحك معها بالتاكيد ستكون مريض

اوقف السيارة امام منزل متوسط الحجم بحي متواضع الاطفال منتشرين فيه يلعبون وهناك بعض المسنين يقرئون الجرائد بحديقة منزلهم

كان حي ممتلئ بالحياة

اوقف السيارة امام الرصيف ونزلوا منها طرق باب المنزل ولم يتلقى اي رد 

"بالتاكيد هو بالمنزل لقد كان قلق عند محادثتي لاين ممكن ان يذهب" قالت بقلق

تنهدت بضجر والتفتت براسها لتتفحص الحي فانتبهت لشاب ياتي مهرول باتجاهها

"اسف على تاخري حدث شئ طارق" قال بتوتر ملحوظ بعد وصوله لهم

كانت تعتقد انه عندما يراها سيلقي السلام عليها او يطمئن عليها او حتى يعانقها بعد قلقة على الهاتف ولكن للاسف لم يحصل شئ من توقعاتها

-future Girlفتاة المستقبلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن