بسم الله الرحمان الرحيم
يلا نبدأ
------------اوقف السيارة لينزل منها متجه لصاحب الدراجة ، الذي خلع خوذته عنه ليظهر شعره الكثيف المصفف للاعلى ذا اللون الاسود والوجه ذا الملامح الحادة
القوا التحية الشبابية على بعصهم ثم تعانقوا عناق اخوي ، اشار هاري ل إم لتاتي له حيث انه واقف بعيد عن السيارة حوالي مترين
وقفت بجانب هاري تنتظره ليعرفها على شاب الدراجة
" اممم زين هذه إميلا ، وإم هذا زين صديقي "قال يشير لهم على بعض
نظر زين له باستغراب" صديقتك ام ماذا؟؟" غمز له بخبث بنهاية حديثة
"لا، يمكنك القول اني اساعدها قليلا" قال هاري وهو ينظر لها
"هيا تفضلوا للداخل" قال زين بابتسامة بسيطة يشير لبيته
ادارت نظرها للمنزل لتراه مكون من طابقين وله حديقة جميلة فيها ارجوحة كبيرة ومضخات الماء ترش العشب الاخضر المحاط بسور بني اللون قصير نسبيا
مشوا باتجاه المنزل يبحث زين بجيب بنطاله ثم بجيب معطفه وقد ظهر الذعر على ملامحه
"مابك زين؟ اهناك شئ" قالت إم
"انسيهم مجددا" قال هاري بجدية مصطنعة يوجه نظره لزين بغضب
رفع زين يديه باستسلام "لا تبدأ هاري باسطوانتك المعتادة اعرف اني مقصر حتى مفاتيح بيت اضيعهم ...ولكن هذا انا" قال بابتسامة لاخر جملة
"متى ستكبر زين" بابتسامة حاول اخفائها قال هاري
"لن اكبر ولا تنسى انا اكبرك بسنة ايها الصغير" قال ينكش شعر هاري بعشوائية
ضحكت إميلا عليهم لتقول" والان ايها المتذاكيان كيف ستفتحوا الباب"
"مثل العادة" قال هاري وهو يتجه لصخرة مرمية على الارض العشبية ثم قذفها على الزجاج باب المنزل وادخل يده ليمسك مقبض الباب ويفتحه
"تفضلوا...صحيح زين تصليحه عليك " قال هاري ثم توقف عن المشي واخبر زين اخر جملة وهو يشير لزجاج الباب المتحول لشظايا مرمية على الارض
جلست إم وزين على اريكة بغرفة الجلوس المفتوحة على المطبخ ، يطل عليهم وهو يخرج مكونات الطعام التي على وشك ان يطبخها
حول نظره لها وبالتالي هي ايضا "اذا اسمك إميلا" قال زين يحاول كسر الصمت ، اومأت براسها مرتين ان نعم ليقول
"وكم عمرك؟" وبخ نفسه داخليا على غباء سؤاله حين بدى كامرأة عجوز تبحث عن فتاة مناسبة لابنها
لعبت باصابع يدها على فخذها ، رفعت راسها له وقالت بثقة وهي تنظر بعينيه "في الحقيقة .......
٠
٠
٠
٠
٠
٠
مر تقريبا حوالي نصف ساعة شرحت إم كل ماحصل بالمختصر لزين وبالتاي هو اخبرها عن صداقته القوية مع هاري حتى انهم اشتروا منزل ليكون مقر تجمعهم ، قاطع اندماجهم بالحديث صوت هاري ينده لهم
أنت تقرأ
-future Girlفتاة المستقبل
Fanficسمعت ذات مرة اننا نيام ومن يموت يستيقظ ..دقيقة واحدة اذا نحن بحلم لمجرد نومنا ..الحلم عبارة عن وهم..اذا ما اعيشه مجرد حلم كل اوجاعي ومحاولاتي لعدم السقوط..كل عذابي وبكائي ...وهم ام كابوس لا لا هو اضغاث احلام هل سأستيقظ من جديد لتعود ذكرياتي الجميل...