بسم اله الرحمان الرحيم
------------------
واقفة امام التسريحة تمرر الفرشاة على شعرها بعد اخذها لحمام سريع تفكر بذهابها لصديقتها وعن ماذا تحادثها ان اجتمعوا فهي لا تذكر عنها شئ فقط علمت اسمها من نايل
فتحت الخزانة التي في الغرفة ، عندما تلتقي بزين سوف تسأله عنها ربما كانت ملكا لحبيبته وهي تطفلت ولبست منها المرة الماضية ، اخذت معطفا احمر منها حملته بيدها ونزلت الدرج لتسئل زين ان كان يسمح لها بستعارته
مستلقي على الاريكة ممسك هاتفه بتركيز خمنت انه يلعب لعبة ما او يحدث احدا مهما ، اقتربت منه وناديته "زين"
"همم" همم لي كرد
"اريد ان اسئلك سؤال" قلت وانا العب بأصابع يدي بتوتر
رفع راسه لي بعد ان اطفا هاتفه ووضعه بجانبه على اريكة جلوسه "ماذا اسئلي"
"كنت اريد استعارة هذا المعطف لاضطراري للخروج "
"كل شئ بمقابل صحيح آنستي إميلا" قال بنبرة خبيثة مع ابتسامة بريئة كيف استطاع الجمع بينهم بحق الاه!!
اومئت "اريدك ان تعتذري لهاري من فظاظتك"
"ولما انا التي عليها الاعتذار هو الذي تدخل في ما لا يعنيه زين" قلت بعد تنهدي من طلبه الغريب ذلك
"وما الخطأ من سؤال الفتاة التي ساعدها وانجاها من المكوث في الغابة المظلمة وادخلها بيته الدافئ المريح وبعد ذلك اجلسك ببيت صديقه، من الذي يلتقي بغريب ويفعل معه ذلك في ايامنا هذه برأيك؟"
"لا احد " قلت بهمس مع انزال راسي من توبيخه هذا
"تجديه في حديقة الخلفية هيا" قال ودفعني بلطف نحو الباب ولكني التفت له براسي وسالته
"هل هو اخبرك بالذي حدث؟"
" نوعا ما"
"ماذا تقصد " قلت واجابني بغمزة تبعها إغلاق باب البيت بوجهي
"زيييين حذائي بالداخل زييين " بدات برن الجرس ودقه بآن واحد
رمى الحذاء واعاد اغلاق الباب ، توجهت للحديقة اما كان بامكانه ان يخرجني من باب المطبخ آخخخ لما هذا العذاب
ازدرت لعابي عندما وجدته جالس يسند ظهره على جذع شجرة عملاقة في الحديقة مغمض العينين وسماعات موصولة من هاتفه لاذنيه
اقتربت منه وناديته بصوت خافت وانا على دراية انه لن يرد علي لعدم سماعي
كانت الشمس تهم بالرحيل جاعلة السماء ملونة باللون البرتقالي ، لن اكذب واقول ان مظهره لم يكن ساحر بل كان ، حين اشعة الشمس الاخيرة تلقي عليه الوداع جاعلة شعره ذات لمعة جميلة
"ه-هاري" قلت بصوت اعلى من الاول بقليل لا تلوموني فماذا اقول له كيف اعتذر!!
فتح عينيه وحولهم لي ثم ازال سماعات اذنيه "ماذا"لم يقلها بحدة ولا صوت عالي بل حطم كل توقعاتي وقالها بهدوء
أنت تقرأ
-future Girlفتاة المستقبل
Fiksi Penggemarسمعت ذات مرة اننا نيام ومن يموت يستيقظ ..دقيقة واحدة اذا نحن بحلم لمجرد نومنا ..الحلم عبارة عن وهم..اذا ما اعيشه مجرد حلم كل اوجاعي ومحاولاتي لعدم السقوط..كل عذابي وبكائي ...وهم ام كابوس لا لا هو اضغاث احلام هل سأستيقظ من جديد لتعود ذكرياتي الجميل...
