-future Girlفتاة المستقبل

part"5"

(بسم الله الرحمان الرحيم) ٠٠٠٠٠

-----------

"تكلم آشتون"قالت بصوت حاد توجه شراراتها للواقف امامها منزل راسه للارض

هزت راسها للجهتين بخيبة امل واستدارت لترحل ، اوقفها صوت آشتون

"كانوا يراقبون هاتفي وعندما سمعوا انك ستاتي لمنزلي اخبروني ان اسلمك لهم لكني رفضت وعندها" توقف قليلا يحاول اخذ نفس ليكمل لها حينها استدارت له

"عندها خطفوا حبيبتي الشخص الوحيد المتبقي لي وهددوني بها ان لم اسلمك لهم سيقطعوها اربا امام عيني لذا..." قاطعته وقد هربت دمعة من عينها المحمرة مسحتها بسرعة وتكلمت "لذا فضلتها علي اتع...اتعرف اني عندما رايتك ظننت انك كنت بالنسبة لي اكثر من صديق ...لقد وثقت بك آش" قالت واستدارت لترحل اعينها ممتلئه بالدموع ولكنها تابى تركها تهرب

خارت قواه وسقط على الاريكة منزل راسه للاسفل ضاغطا عليه "ام حقا انا اسف"

وقفت وشدت على يدها ثم اعادت نظرها له ونطقت بعد تفكير "بعد دقيقة وثلاثة ثواني سيفتح الباب ويدخل شخصين عندها تكون انت واقف خلف الباب وهذا سيعطيك الفرصة لتخرج من البيت ويوجد في الخارج سيارة بيضاء يقودها شاب ذات بنية ضعيفة نوعا ما بداخلها فتاتك ولا اعلم اخرجها بطريقة ما"

رفع راسه ونظر لها بصدمة اما هي فاسترسلت"وهكذا اكون رددت لك دينك بادخالي لبيتك واخباري من انا " قالت ثم هرولت للباب الخلفي بالمطبخ وخرجت منه

اغلقت الباب خلفها لتجلس على الارض ضامة قدميها لصدرها منزلة راسها وتترك العنان لدموعها بالنزول

لقد وثقت به ، ولا تعلم كيف ان الذي راته كان حقا سيحدث، وكيف علمت بوقت مجيئهم★ الناس يلي خطفوا حبيبتوا لاشتون من شان يلي ما عرف★

راسها يؤلمها وتشعر بغصة بحلقها تريد الصراخ والبكاء بحضن احد لم تعد تثق باحد بمن ستثق اول شخص راته وكانت تعرفه من قبل خانها وكان سيسلمها لاشخاص لا تعرفهم

اصلا كيف وثقت به وما ادراها ان الغرفة التي راتها غرفتها والاسم الذي اخبرها به هو اسمها وانه صديقها

الكلمة التي تصف حالتها الان انها ضائعة حزينه

ماذا ستفعل؟...اين ستذهب؟... اتصدق اشتون؟ لقد خدعها ولكن ليس لديها خيار غير تصديقه... اين هاري؟.. هل يا ترى هو ايضا كان يخدعها لكي يعطوها لهولائك

وقفت وبدات الابتعاد عن المنزل، منزلة راسها خطواتها
ثقيلة اعينها حمراء وراسها يؤلمها كالجحيم

تمشي بمنتصف الطريق لا تابى للسيارات التي خلفها تصدح بصوتها العالي فقط تسبح خيالها الممتلئ باشخاص حولها يضحكون ويمرحون حينما كانت تذكر اسمها اصغر الحقوق لها... تنشا حياة بمخيلتها