في لحظة ألم قررت النسيان ، قررت أن أسامح من تعهدت النفسي لو كانت عمري بيدمهم لرجوت الموت بدل عفوهم .
لحسن الحظ لا تسير الأمور على حسابهم .أن تعتاد على شيء ما ثم يتركك شبيه بنوم الشمس . فلا تعودني على شروقك إن كنت تنوي الغروب .لا تنتظر من أفعالهم أن تنبت وردا مدامت أفواههم كريهة تثير القبح أينما حلت لا تعرف صدقا و لا مصداقية كل همها نشر البشاعة ، حل عنك صديقي .
أكاد أمل نفسي لو قابلتني لطردتها لا أريد رأيتها ، لا أريد رأيت أحد مادام المقربين قد فروا مني ، عائلتي أصدقائي و حتى أحبابي . وقد وصلت إلى نقطة تأكدت من أنه لا فرق بين غيابي أو حضوري فلم أعد مهما لأحد ، نعم لا أحد .
صحيح أنني لن أحتاجهم لكن فليتأكدوا أنني غيرت رأيي بشأن الوحدة رغم أنني ملزم باتباع قوانينها و الخضوع لها فهي طاغية لا مجال للمناقشة معها فيما يخص الهجرة كل همها هو استعباد من نفر من محيطه .
هل من حل لمأساتي ؟ فأنا أكاد لا أطيقها فقد ضاقت ذرعا بي الأمور لدرجة اللا عودة ، أنا بخير معكم و مظطهد مع نفسي .في الأخير أوجه رسالة لشخص ما : أرقدي يا عدوتي الحبيبة ، نمي و قد تركت رفات دمار خلفك دون أن تقلقي . شيطان في هيئة ملاك .