- لا تنسوا تصوتوا للشابتر + تتركوا تعليق الله يسعدكم ♡ .
.
" وجهٌ آسيوي جميل ، شعرٌ أسود قصير ، عينان بنيتان .. إنَّ أختي تبدوا كالنسخة المُعاكسة لي " ، قالتها أكيمي وهي تخاطب نفسها ممسكة بصدرها وتتنفس بثقل .
كان الطلبة يخرجون مع أصدقائهم ومجموعات مع بعضهم الا أيكو التي كانت تسير بمُفردها خارجة من بوابة المدرسة ، راقبتها أكيمي وهي تسير مبتعدة لكن سُرعان ما أخذت أكيمي تسير خلفها .
" ماذا .. إن قدماي يتحركان بمُفردهما ، تبا أختي تبعد أمتاراً أمامي لكن لا استطيع الحديث معها " ، تبتسم وهي تتنفس بصعوبة .
سُرعان ماوقفت أيكو عند حديقة قَريبة لكنها كانت خاوية من الناس وإستقرت على إحدى الأرجوحات جاعلة صوت الأرجوحة هو المُتحدث في هذا الجو وأكيمي تراقبها من بعيد حيث لا تستطيع رؤيتها أيكو .
أكيمي وهي عاقدة حاجبيها : " مالذي تفعله ، لماذا لا تعود للبـ .. " ، فتحت أكيمي عيناها وهي تنظر إلى الدموع التي تنهمر بصمت على خدي أيكو وعيناها تحكي ألف قصة ، أكيمي تتحرك بسرعة لكن تقف وهي تصر أسنانها " تبا لا أستطيع الذهاب إليها لن يكون لدي إجابة إذ سألتني من أكون " تتكئ أكيمي على الجدار وهي مُغمضة عينيها " أرجوكِ لا تبكي .. أختك بجانبك " .
" إن أختي تتألم .. هذا أول ماعرفته عنها " قالتها أكيمي وهي تسير خلف أيكو ، أصبحت الساعة 6:30 لكن أيكو كانت تتجول بالأرجاء ولم تعد للبيت حتى إستقرت بشارعٍ عام يحتوي العديد من المطاعم العائلية والمحلات ، كانت أكيمي تقف بعيداً عنها وتنظر إلى عيون أيكو التي تُراقب أماً تداعب طفلها الصغير .
أكيمي بحزن : أيكو .. ، لكن سرعان ما إنتبهت إلى مجموعة من الشباب يبدون جامعيين وذوي مشاكل يقتربون ناحية أيكو !
شاب ١ بإبتسامة : أليست هذه الفتاة لطيفة لدرجة ترغب في أكلها ؟
شاب ٢ : أيتها الفتاة لماذا أنتِ لوحدك لماذا لا تأتين معنا ؟أيكو وهي تنظر ببرود مُحاولة اخفاء خوفها : إبتعدوا عني أيها المُقرفون ، شاب ٣ بإبتسامة ساخرة : أيها المُقرفون ؟ اليس كلاماً كبيراً من فتاة صغيرة ووحيدة ؟ *يمسك يدها* ، أيكو بخوف وهي تخاطب نفسها " تباً ! .. مالذي سأفعله إنهم ثلاثة وأنا وحدي لا أستطيع فعل شيء .. لو .. لو كانت أمي مو .. موجودة "
- تغمض أيكو عينيها : " فليساعدني أحد ! "
أحست أيكو فجأة بيدٍ تجرها للخلف وتستقر بحُضن أحدهم ، فتحت عينيها ببطئ لكن سرعان ما فتحتها بتفاجئ وهي تنظر لفتاة بتقاسيم وجه جميلة وعينان واسعتان ذات لون مميز ورموش كثيفة وشعر بني فاتح تحتضنها وفي عينيها نظرات غضب شديد !! .
أنت تقرأ
لا زلت اؤمن بالقدر
Adventureأكِيمي فتاة عربية يتيمة عاشت ويلات إنعِدام الأمن في بلدها لتفاجئ بعد مرور هذه الأعوام بظهور رجل ياباني في حياتها يتضح انه والدِها وأنها نصف يابانية ليأخذها معه إلى اليابان طوكيو لتبدأ حياة جديدة هناك .