لا تنسوا تضغطوا على النجمة عشان تصوتوا للبارت + إتركوا تعليق وشكرا لقرائتكم ♡ .
يُفتح الباب ليظهر رجلٌ في الأربعينات يرتدي بذلة فخمة ذات لون أسود وأكمام بيضاء وربطة عُنق ، ذِقن غير مرتب ، شعرٌ مُسرّح بعناية ، يبتسم بهدوء وبنبرة جدية ( أرجوا إنِ لم آتي بوقتٍ خاطئ )
دايشي نظر بتفاجئ شديد مُتسع العينين مُحاولاً المُحافظة على هدوء وركادة تعابير وجههِ : أنتَ .. والد .. ، يُقاطعه والد أكيمي بإبتسامة : والد ساتو أكيمي .. إذاً هل ستدعني واقفا ؟ .
يتعرق دايشي شاداً شفتيه : " اللعنة يبدوا كلقطة شاهدتها من فلمٍ مُرعب " ، يبتسم ابتسامة كاذبة : اسف ! بالطبع يُمكنك الدخول ، يدخِلهُ دايشي لشقته التي كانت عبارة عن فوضى مُراهقية .. اشرطة ألعاب الڤيديو مرمية هنا وهناك وعُلب الرامن والبيتزا تملأ الأرجاء
يراقب دايشي بتوتر والد أكيمي الذي يتفقد المكان بعيناه ، يجلس والد أكيمي على أريكة جلدية سوداء على شكل L ، دايشي بهدوء : هل تُريد شيء سيدي ؟ ، والد أكيمي بإبتسامة : هل لديك بعض البيتزا ؟ ، دايشي يبلع ريقه : " هل يسخر مني أم ماذا .. هذا مُخيف سأبكي " ، بالطبع ! .
يضع صحنا من بيتزا الأمس أمام والد أكيمي ويجلس بالجهة المُقابلة من الأريكة السوداء ويراقبه وهو يلتهم البيتزا بحماس ويضحك بصبيانية : لم أأكُل البيتزا منذ زمن ! ، دايشي بإبتسامة خائفة : " هل هو يقلدني قبل أن يقتلني ؟ .. مالذي يريده رجلٌ غني مني .. لحظة .. * يبتسم * ربما يريد مُكافئتي لأنِ ساعدت إبنته الجميلة تلك ! "
يمسحَ فمه بمنديل فخم أخرجه من جيب بذلته : أعتذر عن التُصرف بصبيانية أمامك ، أدعى ساتو كينتا رئيس شركات كينتا وأنا والد ساتو أكيمي . دايشي بهدوء : سُررت بلقائك سيدي أنا أدعى ماتسوموتو دايشي .
تتحول إبتسامة والد أكيمي لإبتسامة غريبة ويجمع بين أصابع يديه وينظر مُباشرةً لعيني دايشي : إذاً ماسبب مُساعدتك لإبنتي ؟ ، ينظر دايشي بنظرات هادئة : " بدل أن يشكرني إنهُ .. يُحاسبني ؟ لا .. " ينظر في عيني والد أكيمي بالمثل : " إنه هنا من أجل سببٍ ما "
والد أكيمي : إبنتي أصيبت بالأذى بسببك * يبتسم * ، يفتح دايشي عيناه وهو يرفع رأسه بُبطئ وينظر لوالد أكيمي ويشعر بأن نظراته تخترقهُ كالسهم الحاد ، يُكمل والد أكيمي : أم كنت تستغل هذا الموقف وتتقرب منها لأنها جميلة ؟ أم علمت إنها تكون إبنة رئيس شركات كينتا ؟ .
أنت تقرأ
لا زلت اؤمن بالقدر
Adventureأكِيمي فتاة عربية يتيمة عاشت ويلات إنعِدام الأمن في بلدها لتفاجئ بعد مرور هذه الأعوام بظهور رجل ياباني في حياتها يتضح انه والدِها وأنها نصف يابانية ليأخذها معه إلى اليابان طوكيو لتبدأ حياة جديدة هناك .